الأزهر يرفض تكفير داعش.. ويؤكد: لا تكفير لمؤمن مهما بلغت ذنوبه

اضيف الخبر في يوم الخميس ١١ - ديسمبر - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: اليوم السابع


الأزهر يرفض تكفير داعش.. ويؤكد: لا تكفير لمؤمن مهما بلغت ذنوبه

أصدر الأزهر بيانا، نفى فيه ما تناقلته بعض وسائل الإعلام الإلكترونية لبعض العبارات المقتطعة لفضيلة الشيخ إبراهيم صالح الحسينى مفتى نيجيريا من كلمته التى ألقاها بمؤتمر الأزهر ، لمواجهة العنف والتطرف، ناسبة إليه أنه أفتى بتكفير حركة (داعش). وأشار البيان الصادر عن الأزهر  إلى أن هذه العبارات لم ترد صراحة ولا تلميحًا فى عبارة الشيخ الحسينى، بل كل ما قاله "المبتدعة الذى قاموا بأفعال التطرف: قاموا بكل ألوان الفساد، فالمتطرفون و(داعش) بُغاةٌ من حيث ادعائهم الخلافة الإسلامية، وهم محاربون، فقاموا بإشاعة الفساد، وهتك الأعراض، وقتل الأنفس، ثم انتهوا إلى تكفير الأمة فتحقق فيهم الحرابة والبَغى، فهم أشد من بدعة الخوارج، وقتال المسلم كفر، وقد قتلوا المسلمين، فقد حكموا على أنفسهم بالكفر بأفعالهم". وأضاف البيان الصادر عن الأزهر أن الشيخ إبراهيم صالح الحسينى مفتى نيجيريا لم يفت بتكفير (داعش) أو غيرها، وإنما يوضح أن أفعال هؤلاء ليست أفعال أهل الإسلام، بل هى أفعال غير المسلمين، ولم يلزم من هذا حكم فضيلته بكفرهم. وأوضح البيان الصادر عن الأزهر  أن كلا من فى المؤتمر من علماء الأمة يعلمون يقينا أنهم لا يستطيعون أن يحكموا على مؤمن بالكفر مهما بلغت سيآته، بل من المقرر فى أصول العقيدة الإسلامية أنه لا يخرج العبد من الإيمان إلا بجحد ما أدخله فيه، وهو الشهادة بالوحدانية ونبوة سيدنا محمد ﷺ، وأن الذنوب مهما بلغت لا يخرج ارتكابها العبد من الإسلام. وأشار البيان الصادر عن الأزهر  إلى أن المؤتمر فى الأساس عقد لمواجهة فكرة تكفير الآخر وإخراجه من الملة ، مشيراً إلى أنه لو حكمنا بكفرهم لصرنا مثلهم ووقعنا فى فتنة التكفير، وهو ما لا يمكن لمنهج الأزهر الوسطى المعتدل أن يقبله بحال؛ فلهذا لزم البيان حتى لا يفهم أحد كلام الشيخ إبراهيم صالح الحسينى مفتى نيجيريا خطأ، أو يحمله ما لا يحتمل.

اجمالي القراءات 3231
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   لطفية سعيد     في   الخميس ١١ - ديسمبر - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً
[76854]

لا تستغربوا موقف فضيلة الشيخ , من داعش ... أليسوا أقارب ،بل هم أبناء لعقيدة واحدة ...


اقرأ معي لقد عدد فضيلة االشيخ  جرائم داعش فقال : (داعش) بُغاةٌ من حيث ادعائهم الخلافة الإسلامية، وهم محاربون، فقاموا بإشاعة الفساد، وهتك الأعراض، وقتل الأنفس، ثم انتهوا إلى تكفير الأمة فتحقق فيهم الحرابة والبَغى، فهم أشد من بدعة الخوارج، وقتال المسلم كفر، وقد قتلوا المسلمين، فقد حكموا على أنفسهم بالكفر بأفعالهم".)



تسمحوا لي من موقع التعليق أن أحيي فضبلة الشيخ على الإضافة المبدعة حيث قال : (قتال المسلم كفر، وقد قتلوا المسلمين، فقد حكموا على أنفسهم بالكفر بأفعالهم".) فقد قال أخ له من قبل : مش أنا إلي كفرتهم دا القرآن إلي كفرهم : وهو الشيخ عبدالمهدي وتكفيره للقرآنيين ...  هم يرون القرآنيين أخطر على أديانهم الأرضية من داعش ... فهم ينهلون من نبع واحد وإذا سقط سقطوا جميعا .. 



لا تستغربوا موقف فضيلة الشيخ   , من  داعش   ... أليسوا أقارب أيضا في العقيدة ...



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق