"الثورة على مبارك تأتي ببراءته"

اضيف الخبر في يوم السبت ٢٩ - نوفمبر - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً.


"الثورة على مبارك تأتي ببراءته"

"الثورة على مبارك تأتي ببراءته"

 

 

استنكرت صفحة "إخوان كاذبون" حصول الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك، ووزير داخليته حبيب العادلي، على البراءة فى قضية قتل المتظاهرين، المعروفة إعلامياً بـ"قضية القرن"، معربين عن استيائهم لضياع حقوق الشهداء.

جاءت أبرز التعليقات لتعبر عن الغضب من الحكم، مقولة لجلال عامر: "تركنا مبارك عرايا واكتسى هو، جوعى وشبع هو، فقراء واغتنى هو، مرضى وعولج هو، وعندما قمنا بالثورة لنحقق العدل، تحقق له هو".
وتداول النشطاء على الصفحة بعض الصور والتعليقات الساخرة على الحكم.

 


 الوفد - "الثورة على مبارك تأتي ببراءته"

اجمالي القراءات 3516
التعليقات (4)
1   تعليق بواسطة   محمد وجيه     في   السبت ٢٩ - نوفمبر - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً
[76773]

محاكمة الرئيس الأسبق مبارك ، دعوة للمناقشة:


أعلم أن الكثيرين لاقوا الأمرّين إبان حكم الرئيس مبارك ، و أقر مسبقا بأن الرجل كان أمامه الكثير من الفرص السانحة لإصلاح أمر مصر لكنه ركن أو تراخى أو فضّل اختيارات أكثر استقرارا لكرسيه ، إلى درجة أصابت قطاعات عريضة من الشعب المصرى بالبلادة و التأخر ، فى عهده تجبّر الأمن ليصبح معقلا للتنكيل و إهدار لكرامة المواطن إلى الدرجة التى فقد هو ذاته السيطرة عليها ، كما جعل من مصر جهة طاردة للكفاءات العلمية و أطلق العنان لترجيح كفة أصحاب رؤوس الأموال بمزايا عديدة كان الكثير منها على حساب الطبقات الأكثر احتياجا. و فشل فى إدارة ملف المياه و لم ينجح فى استغلال التكنولوجيا وعمد إلى الحلول التقليدية و قاد منظومتى التعليم و الصحة إلى الهاوية.



 



لكننا فى المقابل ، لا يجب أن نهدر للرجل حقه و نذكر أن فى عهده تحققت مجموعة من الإنجازات العملاقة ، كان منها إتمام بناء 23 مدينة جديدة فى مختلف أقاليم مصر ، و التوسع فى المنشآت الصناعية بمجموعة ضخمة من المناطق الصناعية و بخاصة فى مجال مواد البناء و الأجهزة الكهربائية و تجميع السيارات ، ناهيك عن تجهيز الجيش و تدريبه ليستمر كأحد أهم عوامل التوازن فى المنطقة ، و التوسع الغير مسبوق فى مجال الاتصالات و أيضا التوسع فى المنشآت السياحية بعدد ضخم من المنتجعات السياحية ، إضافة إلى التوسع فى الموانئ و تنمية الساحل الشمالى



يتبع....


2   تعليق بواسطة   محمد وجيه     في   السبت ٢٩ - نوفمبر - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً
[76774]

يتبع....


 



و بطبيعة الحال ، فهناك مجموعة أخرى من الإنجازات التى استنزفت بفعل الفساد الذى استشرى فى عهده ، فبالتوازى مع إضافة مساحات شاسعة من الأراضى المستصلحة للزراعة كان هناك اهدار مستمر للأراضى الأكثر خصوبة بضمها إلى كردون المبانى للاستفادة من فروق الأسعار، و كما أن هناك اكتشافات ضخمة من الغاز الطبيعى كان هناك استنزاف لهذه الثروة بتصديرها باتفاقيات مجحفة لمصر، و بلا أدنى شك كان هناك تغافل صارخ عن الفساد فى الكثير من قطاعات الدولة و لم يكن هناك أى اهتمام بالمعاملة الحسنة ، بل بالعكس ، كان هناك –دائما- من يتفنن فى تطهيق الشعب و إرغامه على البحث عن الواسطة فى قضاء حاجاته ، فكل شئ ممنوع حتى إذا جاءت الواسطة ، انقلب الشئ إلى ضده ، مما كرس الإحساس لدى المواطن بالدونية و فقدان الانتماء ، و انتهى بنا الأمر إلى أجيال متتالية تفتقد القدوة الحسنة و تبحث عنها فى أى بلد آخر إلا الوطن الأم ، فرأينا قطاعا عريضا من المجتمع انبهر بالنمط الخليجى فى المعيشة و انتشرت الوهابية فيه مثل النار فى الهشيم, و فى غفلة من الزمن أصبح الجلباب و الغُترة و نقاب النساء دلائل التدين ، و بالمقابل أصبح الغرب نموذجا مقدسا لدى مجموعة أخرى من الناس و أصبح حلم الحصول على جنسية أو حتى إقامة فى أى بلد غربى حلم يراود الشباب المحبط باستمرار فى وطنه ، حتى أن الكثير من الشباب راح يخاطر بحياته فى رحلات الهجرة إلى أوروبا أو راح يبيع نفسه كالعاهرات أمام إغراء الإقامة ، و أهدرت كرامة صاحب العلم ، فأصبح الأستاذ أو المعلم نموذجا للسخرية و الضحك فى الأعمال الفنية ، و أصبح الطبيب –المحترم- متسولا لسبل المعيشة الكريمة ، و بدا هناك سدا منيعا بين الجامعات و البحث العلمى و بين المجتمع ، فالجامعة فى واد و المجتمع فى واد آخر ، حتى أصبح المجتمع ينظر للجامعات على أنها معمل لتفريخ المزيد من العاطلين دون أى استفادة مما يجرى فيها من أبحاث ، أما المتفوقين فى أغلب المجالات فأصبح معتادا أن ينتهى بهم الأمر إلى هجرة مؤقتة فى دول الخليج أو هجرة دائمة فى باقى بلاد العالم



يتبع...


3   تعليق بواسطة   محمد وجيه     في   السبت ٢٩ - نوفمبر - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً
[76775]

يتبع...


لذا و رغم تعاطفى مع الرئيس مبارك لكبر سنه و هوانه البالغ على الناس و قد شارف التسعين من عمره ، فإن التقييم النهائى له من الناحية السياسية لابد و أن يكون سلبيا فى مجمله ، صحيح أنه أفضل حالا من الإخوان لكن فى النهاية كلاهما لا يصلح لقيادة مصر بأى حال. الفارق الوحيد –من وجهة نظرى- بينهما ، أن مبارك التزم مبادئه الراسخة و تمسك بالقيم التى نشأ عليها ، أما الإخوان ففى وقت قياسي ، باعوا مبادئهم و ذهبوا بعيدا فى نوبة من العهر و الاستعداد للتنازل عن أى شئ من أجل التمسك بالكرسي ، أو كما قال عنهم الدكتور سعد الدين ابراهيم أنهم "عملوا عجين الفلاحة" من أجل الكرسي.



 



هذا من الناحية السياسية ، أما هنا فالأمر يختلف لأن مبارك كان يحاكم بصفة جنائية ، و المعروف أن المحاكمة الجنائية تقوم على الدليل و البرهان ولا تقوم على الأهواء و الانطباعات الشخصية ، و المعروف أيضا أن إدانة المتهم لا تقم إلا بدليل دامغ يؤكد تورط المتهم فى ارتكاب الجريمة ، أما القرائن، و هى الدلائل القائمة على الترجيح ، فلا يعتد بها فى غياب الدليل الأصلى.



و بمعنى أدق ، فإن تولى مبارك للسلطة أبان أحداث يناير لا يعنى –جنائيا- أنه تورط فى قتل المتظاهرين ، صحيح أن هناك مسئولية أدبية عن الموقف ككل، لكن جنائيا لا تقع عليه أى مسئولية إلا بدليل دامغ ، هذا الدليل انتفى حال ثبوت تسلل عناصر أجنبية إلى أرض الوطن ، طبعا لا يخفى على أحد انتهاك حماس لأراضينا بمساعدة الإخوان و جرأتهم فى تهريب الخارجين عن القانون خارج السجون مما عرض المجتمع لمخاطرة كبيرة لا يمكن اختزال المسئولية فيها فى الحكم على مبارك. براءة مبارك هى الخطوة الأولى فى البحث عن الجانى الحقيقي فى جريمة القتل و كذا تأسيس لمنظومة تشريع حقيقية تمنع تكرار التجربة الأليمة مع الفساد.



4   تعليق بواسطة   لطفية سعيد     في   السبت ٢٩ - نوفمبر - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً
[76776]

أغلب الظن أن المتظاهرين هم من قتلوا أنفسهم


السلام عليكم ، من المبكيات المضحكات أن من قام بالثورة  ما بين قتيل ومدان ...أيستحق علاء عبدالفتاح الإدانة ، ويحكم عليه بخمسة عشر سنة ..  وأن تبرأ ساحة الرئيس الأسبق (المخلوع ) وكل  حاشيته ...فهم أبرياء براءة الذئب من دم ابن يعقوب  ، أليس كذلك ...  بأي منطق وبأي قانون  يستطيع العاقل أن يصدق هذا ... وعلى رأي المخلوع  عند حديثه مع عمرو أديب  ( حكم اليوم كان مش حيفرق معي ) فهو قبل الحكم كان مستريحا في مستشفى خمس  نجوم ،   وكل إمكانيات الدولة تحت أمره .... 



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق