تعرف على دعاة سفك الدماء في "28 نوفمبر"

اضيف الخبر في يوم الخميس ٢٧ - نوفمبر - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً.


تعرف على دعاة سفك الدماء في "28 نوفمبر"

تعرف على دعاة سفك الدماء في "28 نوفمبر"

 

تعرف على دعاة سفك الدماء في
 

قبل أن يتطور الوضع غدًا في تظاهرات "28 نوفمبر"، وتُسفك دماء الأبرياء، ونظل عشرات السنوات بعد ذلك، نبحث عن السبب الأساسي، والداعين، وأول من أصدر دعوى للتظاهر في هذا اليوم.

حتى وإن مرت التظاهرات بسلام، أو لم يخرج من الأساس الداعين لهذه التظاهرات، فيجب عليك أيضًا معرفة من قاموا بإرهاب المواطنين، وبث الرعب داخلهم، وإجبارهم على عدم النزول من بيوتهم في هذا اليوم.

فربما تكون هناك نية سوداء أخرى، من الدعوة لهذه التظاهرات، لم تظهر بعد، كمعرفة تحركات قوات الأمن، تمهيدًا لـ 25 يناير القادم.

الجبهة السلفية
ويأتي في مقدمة من دعا لهذا اليوم، وابتكر "رفع المصاحف"، وتسمية اليوم بـ"انتفاضة مسلم"، هو ما يسمى بـ"الجبهة السلفية".

وتضم الجبهة، عددا من رموز إسلامية وسلفية مستقلة، وعددا من التكتلات الدعوية من نفس الاتجاه، ينتمون إلى محافظات مختلفة في الجمهورية.

وأطلقت الجبهة في 31 أكتوبر الدعوة، معلنين عن "ثورة إسلامية في مصر" وقالت فى بيان لها "فعاليات انتفاضة الشباب المسلم، ستنطلق يوم 28 نوفمبر المقبل"، واصفين التظاهرات بـ"معركة الهوية".

حركة حازمون
وأعلنت حركة حازمون، المولية لحازم صلاح أبو إسماعيل، المحبوس حاليًا على ذمة عدد من القضايا، مشاركتها في المظاهرات، معتبرين الدعوة امتدادًا لدعوات سابقة أطلقها الشيخ حازم.

وتداول عدد من النشطاء، على مواقع التواصل الاجتماعي، خطة حازمون في هذا اليوم، تحت عنوان "خطة شلّ مصر"  بالتزامن مع التظاهرات فى 28 نوفمبر الجارى.

وجاء فى المخطط عمليات لاستهداف عناصر فض الشغب، وتشتيت القوات الأمنية فى تنظيم مسيرات مفاجئة، أو الإعلان عنها فى الأماكن الحيوية.

حزب الاستقلال
وأعلن حزب الاستقلال، أحد مكونات التحالف الداعم للرئيس المعزول مرسي، في بيان له، مشاركته في مظاهرات 28 نوفمبر.

وقال البيان: "نعلن انضمامنا لمعركة الهوية (انتفاضة الشباب المسلم)، داعين جموع الشعب المصري للمشاركة في الانتفاضة لرفض أي مساس بهوية مصر العربية الإسلامية، ورفض أي هيمنة من أي نظام خارجي وعلي رأسها الهيمنة الأمريكية".

محمود عزت
ويعتبر العقل المدبر الثاني، لهذه التظاهرات، أو ربما يكون الأول والأخير، هو القيادي الإخواني، محمود عزت، والذي يُعده البعض "المرشد المؤقت للإخوان حاليًا"

وحسبما أكدت عدد من المصادر، لـ"بوابة الوفد" أن عزت هو صاحب الدعوة لتلك التظاهرات، ودفع بما يُسمى بـ"الجبهة السلفية" لإطلاق تلك الدعوات وحشد عناصر الإسلام السياسي، كاشفاً أن "عزت" يعقد اجتماعات متتالية ما بين غزة وسيناء، مع العديد من العناصر والجماعات الجهادية الإرهابية، للوقوف على خُطة عمل تلك العناصر عملياً على الأرض خلال التظاهرات.

تحالف دعم الشرعية وجماعة الإخوان

يعتبر تحالف دعم الشرعية، هو الداعم الرئيسي لجميع التظاهرات المناهضة للجيش والشرطة والدولة، خاصة لأعمال العنف والشغب وإسالة الدماء بالشارع المصري.

ونظّم تحالف دعم الشرعية، الجمعة السابقة، مظاهرات بعدة مدن، خصيصًا للدعوة للمشاركة في مظاهرات"28 نوفمبر".

ودعا المشاركون بالمظاهرات، للحشد غدًا الجمعة، تلبية للدعوة التي أطلقتها الجبهة السلفية للتظاهر.

وأعلنت جماعة الإخوان الإرهابية، في بيان لها، تأييدها للمظاهرات 28 نوفمبر الجاري، دون الإعلان بشكل رسمي عن المشاركة فيها.

ألتراس نهضاوي
طالب "ألتراس نهضاوي" الحركة الشبابية المؤيدة للرئيس المعزول مرسي، في بيان لها، الشباب المصري بالنزول في كل ميادين مصر للمشاركة في المظاهرات لرفع راية الإسلام.

وتابع: "مشاركتنا في اليوم ليست تفرقة عنصرية، ولا اضطهاد ديني، ولكن إحقاقا للحق، فهم يريدون دينا يتماشى مع أهوائهم"

محمد علي بشر

قبل أيام من تظاهرات 28 من نوفمبر، ألقت قوات الأمن القبض على القيادي البارز، محمد علي بشر، بتهمة الدعوة للتظاهر والتحريض على العنف، والانتماء لتحالف محظور يطالب بإعادة مرسي في إشارة إلى تحالف دعم الشرعية.

ويعد بشر، هو القائم بأعمال المرشد العام لجماعة الإخوان بعد 30 يونية 2013 وفقاً للائحة الداخلية للجماعة، والتى تنص على ضرورة تواجد المرشد العام فى القاهرة، وأن يكون أحد أعضاء مكتب الإرشاد القادرين على التحرك بسهولة وبعيداً عن الملاحقة الأمنية، وذلك بالطبع فى ظل غياب القيادات بالسجن أو الهرب.

حزب الفضيلة

يعرف الحزب نفسه على أنه حزب سياسي يسعى لنشر قيم العدالة والمساواة وإعادة الصدارة للأمة في مختلف الميادين بما يتفق مع ثوابت الشريعة الإسلامية.

وأكد محمود فتحي، رئيس الحزب، أحد مكونات التحالف الداعم للرئيس المعزول مرسي، إن الحزب يدعم مظاهرات 28 نوفمبر، ويدعو المصريين للخروج للمشاركة، ليس باعتبارها نهاية الوضع السياسي القائم ولكنها بداية تغيير للتعامل الفكري والميداني.
40 كيانا يرفض التظاهرات
فيما رفض التظاهرات تمامًا، ما يقرب من 40 من الأحزاب، والحركات، والقوى السياسية على رأسها: "حزب الوفد، وحزب النور، وتمرد، وتحالف التيار الديمقراطي، وتيار الاستقلال، وحزب المصريين الأحرار، وحزب المؤتمر، وحزب الإصلاح والتنمية، والجماعة الإسلامية، وحزب الوسط، وحركة 6 أبريل، وحزب مصر القوية، وحزب غد الثورة"


 الوفد - تعرف على دعاة سفك الدماء في "28 نوفمبر"

اجمالي القراءات 3663
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق