توازن القوى في الكونغرس الاميركي قبل الانتخابات

اضيف الخبر في يوم الإثنين ٠٣ - نوفمبر - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: إيلاف


توازن القوى في الكونغرس الاميركي قبل الانتخابات

يتوجه الأميركيون غدًا إلى صناديق الاقتراع تمهيدًا لإختيار اعضاء الكونغرس، وسط توقعات بأن يفوز الجمهوريون بغالبية مقاعد مجلسي الشيوخ والنواب.


واشنطن: الاميركيون مدعوون الى صناديق الاقتراع الثلاثاء في الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر في اطار انتخابات محلية ووطنية خاصة لتجديد الكونغرس، حيث يحتمل أن يفوز الجمهوريون بغالبية مجلس الشيوخ اضافة الى مجلس النواب.

- مجلس النواب: يتألف من 435 مقعدًا، يمثل كل منها دائرة تعد حوالى 710 آلاف نسمة. وسيتم تجديده بالكامل.
 
ويحظى الديموقراطيون حاليًا بـ199 مقعدًا مقابل 233 للجمهوريين. وهناك ثلاثة مقاعد شاغرة بسبب استقالات.
 
ومجلس النواب حيث يحظى الحزب الجمهوري بالغالبية منذ موجة التأييد لحزب الشاي (تي بارتي) في تشرين الثاني/نوفمبر 2010، ولا يتوقع أن ينتقل الى الجانب الديموقراطي هذه السنة بحسب الاستطلاعات.
 
والرئيس الحالي لمجلس النواب هو الجمهوري جون باينر، وزعيمة الاقلية الديموقراطية هي نانسي بيلوسي التي كانت اول سيدة ترأست مجلس النواب من  2007 الى اواخر 2010.
 
وتستمر الولاية سنتين وستبدأ في الثالث من كانون الثاني/يناير 2015.
 
- مجلس الشيوخ: يعد مئة مقعد، مقعدان لكل من الولايات الخمسين. ويجري التجديد لثلث اعضائه كل سنتين. ويمثل كل سناتور كل ناخبي الولاية التي ينتخب فيها.
 
وهذه السنة سيجري التجديد لـ36 مقعدًا (21 يشغلها حالياً ديموقراطيون، و15 جمهوريون) في 34 ولاية (ولايتان ستنتخبان عضويها لمجلس الشيوخ في وقت متزامن بسبب استقالات). ويمثل سبعة اعضاء ديموقراطيين منتهية ولايتهم ولايات صوتت للجمهوري ميت رومني في الانتخابات الرئاسية في 2012 (الاسكا، اركنسو، كارولاينا الشمالية، داكوتا الجنوبية، لويزيانا، مونتانا وفرجينيا الغربية).
 
وتستمر الولاية ست سنوات، وستبدأ في الثالث من كانون الثاني/يناير 2015.
 
وقد فاز الديموقراطيون بغالبية مجلس الشيوخ في الانتخابات التي جرت في تشرين الثاني/نوفمبر 2006 وقد يخسرونها هذه السنة.
 
اما المنصب الاكثر نفوذًا في مجلس الشيوخ فهو منصب زعيم الغالبية الديموقراطية الذي يشغله سناتور نيفادا هاري ريد. اما زعيم الاقلية الجمهورية فهو سناتور كنتاكي الحالي ميتش ماكونيل المدعو لأن يصبح زعيم الغالبية في حال اعادة انتخابه وتغيير الغالبية في مجلس الشيوخ.
 
- الحكام : ستنتخب 36 ولاية حاكمًا جديدًا، وكذلك ثلاث من المقاطعات الاميركية الخمس (ماريانا الشمالية، الجزر العذراء الاميركية وغوام).
 
- استفتاءات : تنظم الولايات ايضاً عشرات الاستفتاءات حول مواضيع متنوعة تتراوح بين تشريع القنب الهندي أو نزع  الطابع الجرمي عنه (اوريغون، الاسكا والعاصمة الفدرالية واشنطن)، وحق الاجهاض (كولورادو، داكوتا الشمالية وتينيسي)، ورفع الحد الادنى للاجور (داكوتا الجنوبية، الاسكا، اركنسو ونبراسكا)، او ايضًا وضع المعلومات الالزامية للاغذية المعدلة وراثياً (كولورادو واريغون).
 
- نسبة المشاركة: في العام 2010 تاريخ آخر انتخابات تشريعية لم يرافقها اقتراع رئاسي، بلغت نسبة المشاركة 45,5% من 211 مليون اميركي في سن الاقتراع وفق الاحصاءات. وفي الانتخابات الرئاسية التي جرت في 2012 بلغت نسبة المشاركة 61,8% من اصل نحو 215 مليون ناخب.
 
الولايات العشر التي ستحسم نتيجة انتخابات مجلس الشيوخ
 
يتوقف توازن الحكم في واشنطن على عشر انتخابات لمجلس الشيوخ ستحدد نتيجتها الحزب الذي سيفوز بغالبية المقاعد في مجلس الشيوخ الاميركي.
 
في ما يلي الولايات العشر مع اعتماد توقيت غرينتش لاقفال مراكز التصويت مساء الثلاثاء.
 
- كنتاكي (23,00): المرشحة الديموقراطية اليسون لاندرغان غريمز ستواجه المرشح الجمهوري ميتش ماكونل (منتهية ولايته). وقد هب كل من بيل وهيلاري كلينتون الى مساندة المرشحة الديموقراطية الشابة التي تسعى الى هزم زعيم الجمهوريين النافذ في مجلس الشيوخ. والفحم هو احد المواضيع الرئيسية في الحملة في هذه الولاية الفقيرة والمحافظة حيث 60% من السكان عبروا عن آراء معارضة للرئيس باراك اوباما.
 
- جورجيا (00,00): المرشحة عن الحزب الديموقراطي ميشيل نون والمرشح عن الحزب الجمهوري ديفيد بردو. وهي ولاية محافظة حيث سيكون لفوز المرشح الديموقراطي وقع الصاعقة. وينتقد رجل الاعمال السابق ديفيد بردو لنقله انشطة عديدة خلال حياته المهنية الى الخارج. لكن وجود المرشحة المستقلة اماندا سوافورد في السباق قد يؤدي الى اجراء دورة ثانية في السادس من كانون الثاني/يناير.
 
- كارولاينا الشمالية (00,30): المرشح الديموقراطي كاي هاغان (منتهية ولايته) والجمهوري ثوم تيليس. وهنا فاز باراك اوباما في 2008 لكنه خسر في 2012، في هذه الولاية التي تنتمي ثقافيًا الى الجنوب الاميركي واتخذت مؤخرًا منحى محافظًا في الانتخابات المحلية. 
 
- نيوهامشر (01,00) : المرشحة الديموقراطية جين شاهين (منتهية ولايتها) والجمهوري سكوت براون. وتميل هذه الولاية تقليديًا الى الديموقراطيين. لكن استطلاعات الرأي اعطت نتائج متقاربة جدًا في الاسابيع الاخيرة. وخسارة هذا المقعد الديمقراطي سيكون مؤشراً ينبىء بالهزيمة بالنسبة لحزب الرئيس.
 
- كنساس (01,00): المرشح الجمهوري بات روبرتس (منتهية ولايته) في مواجهة المرشح المستقل غريغ اورمان. ولا يتصور احد امكانية خسارة الجمهوريين مقعد كنساس الولاية المعروفة بانها محافظة متشددة بوسط البلاد. لكن بعد انسحاب المرشح الديموقراطي من السباق يرجح امكانية فوز المرشح المستقل غريغ اورمان على بات روبرتس الذي يعد من رموز المؤسسة الجمهورية. وغريغ اورمان يضفي حالة من الترقب لمعرفة الى أي كتلة برلمانية سينضم في حال فوزه.
 
- اركنسو (01,30) المرشح الديموقراطي مارك برايور (منتهية ولايته) في مقابل المرشح الجمهوري توم كوتون. يعد مارك برايور احد الديموقراطيين المنتهية ولايتهم، الذين سعوا الى النأي بانفسهم عن باراك اوباما في هذه الحملة، فيما تدنت شعبية الرئيس الاميركي الى 33% في اركنسو.
 
- لويزيانا (02,00): المرشحة الديموقراطية ماري لاندريو (منتهية ولايتها) والمرشح الجمهوري بيل كاسيدي. وعلى غرار اركنسو يتضاءل عدد اعضاء الكونغرس الديموقراطيين، حيث تراجعت شعبية باراك اوباما الى 39%. وفي حال لم يحصل اي من المرشحين على الغالبية المطلقة الثلاثاء، وهو امر مرجح فستجرى دورة ثانية في السادس من كانون الاول/ديسمبر.
 
- كولورادو (02,00): المرشح الديموقراطي مارك اودال (منتهية ولايته) والجمهوري كوري غاردنر. ولا يبدو أي حزب في موقع متقدم بشكل واضح في هذه الولاية حيث يتواجد المحافظون الى جانب انصار الحرية المطلقة، وحيث السكان من اصول اميركية لاتينية في اوج نموهم. ويؤكد الديموقراطيون أنه اعتمدوا احدى الحملات الميدانية الاكثر تعقيدًا في البلاد.
 
- ايوا (03,00) : المرشح الديموقراطي بروس برالي مقابل المرشحة الجمهورية جوني ارنست، وهي كولونيل احتياط من الحرس الوطني في ايوا، وقد وقعت أحد الاعلانات الدعائية التلفزيونية الاكثر جذبًا للانظار هذه السنة. وتعتبر ولاية ايوا التي تنظم الانتخابات التمهيدية الرئاسية الاولى ساحة معركة  تقليدية بين الديموقراطيين والجمهوريين رغم فوز باراك اوباما بالولاية في 2008 و2012.
 
- الاسكا (05,00): المرشح الديموقراطي مارك بيغيش (منتهية ولايته) والجمهوري دان سوليفان. تشير استطلاعات الرأي الى نتيجة متقاربة وغير واضحة عموماً في هذه الولاية الشاسعة.
 
ملاحظات : مستوى شعبية الرئيس باراك اوباما في الولايات هو المعدل الوسطي للاستطلاعات وفق حساب موقع هافنغتون بوست. والتوقيت يتعلق باقفال اولى مراكز الاقتراع في الولايات التي تغطي عدة مناطق زمنية.
اجمالي القراءات 1068
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق