75 % من الكتب المصادرة في العالم العربي هي إما فلسفية أو دينية أوجنسية

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ٠٢ - سبتمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: آفاق


يوضح تقرير لمنظمة الامم المتحدة للعلوم والثقافة والتربية (اليونسكو) ان حصة الفرد الاوروبي من عناوين الكتب كان 600 عنوان كتاب لكل مليون أوروبي في 2007، وفي الولايات المتحدة 215 عنوان كتاب لكل مليون أميركي، لكن حصة الفرد في الوطن العربي لم تتعد الـ 28 عنوان كتاب لكل مليون عربي.



وهو رقم يشير الى حالة الفقر الثقافي التي يعيش في ظلها العرب، ذلك ان ثمانية وعشرين عنوانا لكل مليون عربي امر يبعث على القلق من تردي الوضع العربي والثقافي، وبينما تنخفض أعداد الكتب الممنوعة في العالم، فان وتيرة الكتب المصادرة والممنوعة ترتفع في العالم العربي، والتي تنحصر غالبا في مثلث الدين والجنس والسياسة، تحصر اضلاعه مساحة لا يسمح بالخوض في اسئلتها سوى التقليدية منها، ولعل هذا يضع علامة استفهام كبيرة أمام قدرة النظام العربي على ردم الفجوة بين المثقف والسلطة.


إن تفحّص أهم العناوين التي صودرت، أو منعت أو أحرقت في الوطن العربي والعالم، يوضح للقارئ أن خمسة وسبعين بالمائة من الكتب المصادرة فلسفية ودينية وجنسية، وعشرة بالمائة ادبية والبقية كتب سياسية. وغالبا مايتركز "المنع" على الكتب التي تتضمن ابجديات العلاقة بين الجنس والسلطة والدين.


أحدث الكتب الممنوعة
في الاسبوع الماضي حظر مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر كتابا لمستشار البابا شنودة بطريرك الأقباط الأرثوذكس في مصر الدكتور نجيب جبرائيل. واستند المجمع في رفضه الى ان الكتاب يحتقر علماء الإسلام، منهم عبد العزيز بن باز مفتي السعودية الراحل.


غير ان جبرائيل تقدم ببلاغ إلى النائب العام ضد صحيفة "الجمهورية" اليومية لانها نشرت خبرا مفاده ان توزيع الكتاب مستمر على رغم الحظر.


وكان مجمع البحوث الإسلامية اشار الى ان منع الكتاب سببه مزاعم اوردها الكاتب من ان هناك استعلاء من الأغلبية المسلمة على الأقلية المسيحية. ووفق مجمع البحوث فان الكتاب هاجم ابن تيمية والطبري وعبدالعزيز بن باز، ويوسف القرضاوي، واتهمهم بازدراء كل من الديانة المسيحية والبهائيين.


لكن جبرائيل قال لوسائل الاعلام انه لم يسئ الى الاسلام ولم يقترب منه، وهو كتاب توثيقي جمع فيه كتابات أشهر رجال الدين الإسلامي التي أساءت للعقيدة المسيحية، وعلى رأسهم محمد عمارة وسيد قطب ويوسف القرضاوي وابن تيمية وغيرهم.


"جوهرة المدينة"... حياة عائشة زوجة الرسول
وأعلنت دار النشر "راندوم هاوس" البريطانية الاسبوع الماضي إلغاء نشر رواية "جوهرة المدينة" عن عائشة زوجة النبي محمد، خوفاً من أن يؤدي نشرها إلى موجة عنف.


وأوضحت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" ان الرواية "ذا جويل أوف مدينة" أو "جوهرة المدينة" للمؤلفة الأميركية تشيري جونز كان من المفترض أن توزع في المكتبات في 12 أغسطس (آب) الجاري. وأعلنت "راندوم هاوس" انها تلقت نصائح بعدم نشر الرواية لأنها قد تكون "هجومية" بالنسبة لبعض المسلمين وقد "تدفع بعض المجموعات المتطرفة إلى إثارة العنف".


وقال نائب رئيس الدار، توماس بيري "قررنا، بعد الكثير من المداولات، تأجيل نشر الرواية، للحفاظ على أمن المؤلفة وموظفي راندوم هاوس وبائعي الكتب وغيرهم من الأشخاص المشاركين في توزيع الرواية وبيعها". وتسرد الرواية حياة عائشة منذ طفولتها وحتى وفاة الرسول.


يشار إلى ان جونز لم تزر الشرق الأوسط مطلقاً ولكنها أمضت سنوات عديدة في دراسة التاريخ العربي، وقالت ان الرواية هي خلاصة كل ما درسته عن هذا التاريخ. وعن عائشة والنبي محمد قالت جونز "كانت تجمعهما قصة حب رائعة". وقالت "راندوم هاوس" ان المؤلفة حرة ببيع كتابها لناشرين آخرين.


"قالت لي السمراء" و"أوراق العشب"
ويذكرنا التاريخ القريب بمجموعة "أوراق العشب" الشعرية لوايتمان التي سحبت من اسواق بوسطن عام 1881، وهو حدث يشابه كثيرا في ملابساته محاولات منع المجموعة الاولى لشاعر الغزل نزار قباني "قالت لي السمراء" حين طالبت المؤسسة الدينية العربية بمصادرة الكتاب من الاسواق عام 1944.


اما "الخبز الحافي" فهي رواية للكاتب الراحل محمد شكري. كتبت سنة 1972 ولم تنشر بالعربية حتى سنة 1982 وترجمت إلى 38 لغة أجنبية. وأثارت الرواية ضجة ومنعت في معظم الدول العربية إذ اعتبرها البعض جريئة لا توافق تقاليد المجتمعات العربية.


وكان كتاب "في الشعر الجاهلي" لطه حسين احدث ضجة منع على اثرها، ومنع كتابه "المعذبون في الأرض" ايضا. وفي الستينيات صودرت مسرحية عبد الرحمن الشرقاوي "الفتى مهران" وبعدها مسرحيته "الحسين ثائرا وشهيدا"، ومسرحية ميخائيل رومان "العرضحالجي". وفي عام 1979 دارت معركة شرسة حول كتاب "الفتوحات المكية" لابن عربي في مجلس الشعب المصري وعد مخالفا للاداب. وصودر بمصر كتاب "مقدمة في فقه اللغة العربية" للويس عوض في بداية الثمانينيات.


"حديقة الحواس" وليلى العثمان
وأعلن الرقيب رفضه لـ "نزهة الخاطر في الروض العاطر" للشيخ النفزاوي و"نزهة الألباب في ما لا يوجد في كتاب" للتفاشي و"النصوص المحرمة" لأبي نواس.


ومنعت الرقابة كتابي سليم بركات "المثاقيل" و"انقاض الأزل الثاني" مع حرق 300 نسخة من كتابه دلشاد، ومنعت أعمالا للروائية ليلى العثمان والأستاذة الجامعية عالية شعيب بالكويت.


واتهم صادق جلال العظم بلبنان بالكفر بسبب كتابه نقد الفكر الديني وقد برأه القضاء اللبناني، ومنع "حديقة الحواس" للشاعر عبده وازن بإيعاز من أحد المراجع الدينية بلبنان، كما صودر كتاب المفكر الليبي الصادق النيهوم "إسلام ضد الإسلام".


"أولاد حارتنا"
ومنعت رواية "أولاد حارتنا" لنجيب محفوظ أربعة عقود على رغم من كونها عملا ادبيا خالصا، وصادر الرقيب رواية "وليمة لأعشاب البحر" للكاتب السوري حيدر حيدر بعد اعلان نواب ينتمون للاخوان المسلمين أنهم يرون فيها ما يخدش الحياء العام.


واعدم كتاب "قول ياطير" بعد اتهام الكاتب انه يسيء للثقافة الفلسطينية، وكان الباحثان شريف كناعنه وابراهيم مهوي جمعا فيه نصوصا من الحكايات الشعبية الفلسطينية، وقاما بدراستها وتحليلها.


وامتنعت دائرة المطبوعات والنشر الاردنية عن اعطاء الموافقة على اجازة كتاب العالم السفلي (ثمانون يوماً في الجويدة) للكاتب علي السنيد، وهو يحمل تجربة ذاتية للكاتب في سجن الجويدة في عام 1997، اثر اعتقاله بتهمة اطالة اللسان، وحمل نقداً شديداً على ادارة السجن في تلك الفترة واتهمها بتجاوز قانون السجون.


"شيفرة دافنشي" ومحمد عمارة
ومنع تداول رواية شيفرة دافنشي لدان براون في لبنان والاردن ومصر، وهي التي بيع من اصلها الإنكليزي نحو عشرة ملايين نسخة.


ومن النقاط التي شكلت استفزازا في نظر البعض ما طرحته الرواية عن وجود نسل سري ينتمي الى السيد المسيح، بناء على زعم زواجه السري من مريم المجدلية، دأبت جمعية فرسان الهيكل على صيانة اسراره. والرواية تشير الى زعم ملوك فرنسا من سلالة ميروفينجين على أنهم متحدرون من المسيح نفسه، وان لوحة العشاء الاخير لدافنشي، تحمل اشارات سرية عن الزواج المفترض.


واحرق كتاب المفكر الإسلامي محمد عمارة رسميا في مصر وسط تظاهرة كلامية ضده، فقد اتهم عمارة بان كتابه يبيح دم المسيحيين في مصر التي يسكنها نحو ثمانية ملايين مسيحي. ويعتقد كثيرون أن الكتاب يحرض على الفتنة والقتل ولا حلَّ إلا بحرقه.


وفي 2008 طالب مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر بمنع دخول كتاب "علوم الحديث عند الزيدية والمحدثين" للكاتب اليمني عبدالله بن حمود العزي لحماية أفكار المجتمع الإسلامي من البلبلة كما جاء في بيان اصدره الازهر. وأكد التقرير ان المؤلف يغالي في مدحه لبعض الصحابة ولاسيما أهل البيت.


بن باز.. ممنوع في الكويت
كما أثار منع وزارة الاعلام الكويتية في 2006 كتبا دينية لبعض العلماء، وعلى رأسهم عبد العزيز بن باز ومحمد بن عثيمين من العرض في معرض الكتاب الاسلامي، ردود أفعال غاضبة طالبت وزير الاعلام بتفسير مقنع لأسباب المنع.


وفي 2007 منعت وزارة الإعلام البحرينية رواية سعودية للكاتب مظاهر اللاجامي وأرجعت الوزارة المنع -حسب قول الكاتب - لاحتواء الرواية على "ألفاظ جنسية فاضحة".


وذكر اللاجامي مؤلف رواية "بين علامتي تنصيص" أنه فوجئ بإيقاف الوزارة لـ 100 نسخة خاصة بالمؤلف، وبعد إجراء عدة اتصالات في المنامة ابلغوه أن الإيقاف تم بسبب الجانب الجنسي الذي اشتملت عليه الرواية.


"الشيوخ المودرن" ونوال السعداوي
اما كتاب محمد فتوح "الشيوخ المودرن وصناعة التطرف الديني" فقد اثارت مصادرته من قبل مجمع البحوث الإسلامية ضجة واسعة، وكان وزير العدل قد فوض إلى مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر ممارسة أدوار قضائية فيما يتعلق بالكتب التي تتناول الإسلام.


ونفذت توصيات المجمع بمصادرة كتاب "سقوط الإمام" لنوال السعداوي، والرواية التي صدرت قبل 20 عاما ولم يصدر آنذاك قرار بمنعها، تتضمن انتقادات حادة للتسلط الذي يمارسه الحاكم والنفاق الذي يلجأ إليه مساعدوه، ومن بينهم علماء الإسلام حسب رأي الكاتبة.


وتزعم السعداوي أن روايتها -التي تلقفتها دور النشر الغربية المعنية بكل ما يسيء للإسلام، وأصدرتها بلغات منها الإنجليزية والألمانية والفرنسية والسويدية والإندونيسية- مستوحاة من قصة الرئيس المصري الراحل أنور السادات الذي وصفته السعداوي بالحاكم المستبد الذي استغل الدين في السياسة.


"ذاكرة غانياتي الحزينات"
وفي 2007 حظرت الحكومة الإيرانية الطبعة الثانية من رواية ماركيز "ذاكرة غانياتي الحزينات" بعدما تلقى وزير الثقافة شكاوى من محافظين يرون في الرواية ترويجا للدعارة. إلا أن منع الرواية أدى إلى نتائج عكسية، حيث أصبحت تباع بأكثر من ضعفي سعرها المقرر.


وكان ماركيز نشر روايته هذه بعد خمس سنوات من اكتشافه عام 1999 أنه مريض بالسرطان. وبطل الرواية عجوز بلغ التسعين، يحيا وحيدا، لأن علاقاته الغرامية العابرة لم تدع له وقتا للحب فيمنح نفسه ليلة عشق مجنونة مع مراهقة صغيرة.


وفي الغرب أيضا رقابة
هذه الرقابة ليست اختصاصاً عربياً حصراً، بل إنها عالمية أيضا والأمثلة ها هنا خير دليل على ذلك. لكن تبقى الحصة العربية هي الأكبر، في العصر الحديث.


اعتبر كتاب "فترة التكوين في حياة الصادق الأمين" لخليل عبد الكريم، تلفيقا وكذباً مدسوساً وليس بحثا علميا. اما كتاب "الإجهاض ضرورة قومية والاعتقاد ضرورة علمية" للدكتور محمد عبد المعطي فمنع لاعتباره الاجهاض حقا مشروعا، وكُفّر نصر حامد أبو زيد لكتابه "الخطاب والتأويل" واعتبر محاولة تفسير تناقض الاسلام، اما "هذا قرآني" لمحمود عفيفي فقد اعتبر نصا اقرب الى الكفر منه الى الايمان. وكذلك الامر مع كتاب "زواج المتعة بين الدين والتطور" لأحمد سالم والذي قدم فيه تصورا جديدا للزواج في الاسلام. وعُدّ كتاب "سينمائية المشهد القرآني" تفسيرا غير مقبولا ومحاولة مشوهة للقرآن. اما "وصايا في عشق النساء" للشاعر أحمد الشهاوي، فقد منع لانه يبيح المحرمات.


"عوليس"... 15 سنة خلف القضبان
ومن الكتب التي كانت ضحية للرقيب رواية "دكتور زيفاجو" للويس باسترناك والحاصلة على جائزة نوبل للاداب.


ومنع الرقيب ايضا رواية "عوليس" لمدة 15 سنة ووصفها بأنها بذيئة، ولم يرفع الحظر عنها إلا في عام 1933.


كما منعت نسخة مصورة من "قلنسوة ركوب حمراء صغيرة" في منطقتين تعليميتين في كاليفورنيا في عام 1989 والكتاب يظهر البطلة وهي تأخذ الطعام والنبيذ إلى جدتها.


"وتل فاني" لجون كليلاند، فهو قصة عاهرة اشتهرت بالوصف الجنسي الصريح، وقد برأت المحكمة الأميركية العليا نهائيا هذا الكتاب من تهمة المجون في عام 1966.


واعتبرت الاعترافات الذاتية لجان جاك روسو خادشة للرأي العام عام 1929، وفي عام 1930 منعت نسخ من كتاب لفولتير من الدخول الى الولايات المتحدة.


وحظرت إيطاليا كتاب جاك لندن "الدعوة إلى الجموح"، وفي يوغوسلافيا عدت أعماله متطرفة للغاية، كما أحرقت أعمال لندن من جانب الحكومة النازية.


وفي عام 1955 منع الرقيب كتاب مارى شيلي "فرانكنشتاين" لخلاعته وبذاءته، كما صودر كتاب "الجمال الأسود" لأنا سويل وهي قصة عن حصان.


وفي عام 1954 اعتبر أساتذه في جامعة برواون ان كتاب لينين "الدولة والثورة" نصا هداما، وحظر الاتحاد السوفييتي السابق استيراد كتب التوراة والإنجيل والقرآن بين عامي 1926 و 1956. كما حظرت طبعات عديدة من العهدين القديم والجديد وأحرقت من جانب السلطات المدنية والدينية على مدار التاريخ.


وصدر في عام 1974 كتاب "هل ماتت الملايين الستة حقًّا" ينفي ما زعمه اليهود بأنه إبادة لهم، لكن الكتاب منع في كندا بموجب قانون الأنباء الزائفة.


واتهمت رواية د.هـ. لورنس "عشيق السيدة تشاتيرلي" بالخلاعة في كل من المملكة المتحدة والولايات المتحدة في الستينيات من القرن العشرين.


شكسبير... ممنوع في أميركا
وفي عام 1996 منعت مدارس أميركية مسرحية "الليلة الثانية عشرة" لشكسبير والتي تتضمن عددا من الحكايات الرومانسية، وكانت مسرحية "تاجر البندقية" قد منعت في مدارس ميدلاند بولاية ميتشجان في عام 1980، بسبب تصويرها لشخصية اليهودي شايلوك. وفي عام 1967 ألغي قانون في ولاية تينيسي الأميركية يمنع تدريس نظرية النشوء.


ومنعت وكالة المخابرات المركزية نشر أغلب محتويات كتاب "في قلب العاصفة"الذي وضعه المدير السابق للوكالة جورج تينت.


ويعرض الكتاب رؤية تينت لتطورات الإعداد للحرب في العراق كما عاصرها، ويكشف أسراراً لم تعرف من قبل عاشها بحكم موقعه. وتوقع كثيرون أن نشر الكتاب سيتسبب في حرج شديد لإدارة الرئيس بوش ولوكالة المخابرات المركزية.


ومنع كتاب "الإسلام مكشوفا" للقس انيس شرور، لأنه يسيء إلى الدين الإسلامي والصحابة حسب رأي مجمع البحوث الإسلامية في الأزهر الشريف. وأشار مجمع البحوث في تقريره إلى أنه يتضمن ألفاظا تسيء للصحابة.


وفي منتصف العشرينيات من القرن الماضي حظر كتاب "الإسلام وأصول الحكم" لعلي عبد الرازق.


كما منعت كتب ليسيستراتا لأرسطوفانيس، وحكايات كانتربري لتشوسر، وكتاب ديكاميرون لبوكاتشايو وكتاب مول فلاندر لديفو، وطبعات مختلفة من حكايات ألف ليلة وليلة.


واتهم توماس بين المشهور بكتاباته الداعية للاستقلال الأميركي بالخيانة في إنجلترا عام 1792 بسبب كتابه "حقوق الإنسان" المدافع عن الثورة الفرنسية.


وأمر لويس السادس عشر في عام 1660 بتمزيق وإحراق كتاب الرسائل الإقليمية لبليز باسكال، والذي دافع فيه عن جانسينيست أنطوان أرنولد.


كما حظرت فرنسا كذلك كتاب تاسو "القدس" في القرن السادس عشر لاحتوائه على أفكار هدامة لسلطة الملوك.

اجمالي القراءات 8315
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق