تقرير: حظر الإنترنت على المتطرفين ليس حلّاً

اضيف الخبر في يوم الخميس ٠٢ - أكتوبر - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: إيلاف


تقرير: حظر الإنترنت على المتطرفين ليس حلّاً

كشف تقرير أن 24 بريطانياً قتلوا في سوريا منهم 4 في الضربات الجوية الأخيرة، وقال إن الجهاديين البريطانيين الأكثر ثراءً وتعليماً بين نظرائهم القادمين من أوروبا.

نصر المجالي: غداة تهديدات من المسؤولين البريطانيين الكبار بفرض قوانين مشددة ضد المتطرفين الإسلاميين ودعاة الكراهية والعازمين التوجه للقتال مع تنظيم الدولة الإسلامية، حفلت الصحافة اللندنية، الخميس، بتقارير وتحليلات واسعة عن هؤلاء المتطرفين، فضلاً عن التطورات الميدانية والضربات التي توجه لتنظيم (داعش).

ورداً على ما صرحت به وزيرة الداخلية تيريزا ماي في خطابها أمام المؤتمر السنوي لحزب المحافظين، قال تقرير لصحيفة (ديلي تلغراف) إن "حظر استخدام المتطرفين للإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي ليس الحل".

وقال كاتب المقال دومينيك راب إن خطة ماي بسن قانون يحظر على المتطرفين الاسلاميين الظهور في وسائل الاعلام والتعبير عن آرائهم في وسائل التواصل الاجتماعي، تتناقض مع تقاليدنا العظيمة المتعلقة بـ"حرية الرأي والتعبير". ورأى أن سن مثل هذه القوانين لن يجعل البلاد أكثر أمناً.

وأشاد التقرير بفوائد الانترنت في تطوير الاقتصاد والأعمال وبكونه وسيلة معلوماتية هامة، إلا أنه نبه الى أن هناك "مخاطر" تواكب هذه الثورة العلمية، واستشهد بمقوله البرت اينشتين وهي أن "التقدم التكنولوجي كالفأس في يد مجرم مريض".

وخلص الى التنويه بأن وكالات الاستخبارات أقرت صعوبة تعقب الجماعات الارهابية التي تنظم نشاطاتها على الانترنت وعلى وسائل التواصل الاجتماعي.

الأكثر تعليماً

على صعيد متصل، قال تقرير لصحيفة (التايمز) اللندنية إن "الجهاديين البريطانيين الأكثر غنى وتعليماً من نظرائهم الأوروبيين، إضافة الى أن سجلهم الاجرامي يقتصر على قضايا تتعلق بالمخدرات أو جرائم بسيطة".

واستندت الصحيفة في تقريرها الى نتائج بحث للمركز الدولي لدراسة التطرف في جامعة كينغز كوليديج ، حيث أكد شيراز ماهر المشرف على البحث أن "المقاتل البريطاني يتراوح عمره بين 18 - 24 عاماً وحاصل على شهادة مدرسية، كما أن البعض منهم من حاملي الشهادات الجامعية"، مضيفاً أن أغلبيتهم كانوا ناشطين في جمعيات تعنى بقضايا المسلمين العالمية مثل القضية الفلسطينية.

وشمل البحث دراسة لجهاديين بريطانيين منهم 471 رجلاً و54 امرأة ، سافروا الى سوريا والعراق، وتم جمع معلومات عنهم من سيرتهم الذاتية ومن وسائل التواصل الاجتماعي.

أصول جنوب آسيوية

وكشفت الدراسة أن الجهاديين البريطانيين يأتون من أصول جنوب آسيوية، بينما نظراؤهم الأوروبيون من شمال افريقيا. وأشارت إلى أن أغلبية الجهاديين البريطانيين القادمين من لندن ينضمون إلى جبهة النصرة أو راية التوحيد بالدرجة الأولى.

وألقى كاتب المقال في صحيفة (التايمز) الضوء على الجهادي البريطاني افتكار جمان (23 عاماً ) من مدينة بورتوموث الذي حاول الالتحاق بجبهة النصرة في سوريا، إلا أنه اضطر للإنضمام مع 6 آخرين من المدينة نفسها إلى تنظيم الدولة الاسلامية بعدما رفضت النصرة انضمامه اليها. وقد قتل جمان في ديسمبر (كانون الأول) العام الماضي.

واضاف كوهلان أن "24 جهادياً بريطانياً قتلوا في سوريا، منهم 9 خلال معارك ضد النظام السوري و6 أثناء مواجهات مع المعارضة، كما قتل 4 في الاسبوع الماضي خلال الضربات الجوية التي شنتها قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة، فيما لم يعرف سبب مقتل الآخرين".

وبحسب خبراء في الارهاب، فإن 50 سيدة وفتاة بريطانية سافرن الى سوريا والعراق للزواج من جهاديين، من بينهم يسرا حسين (15 عاماً) التي إختفت من منزلها في مدينة بريستول الاربعاء الماضي، ويعتقد أنها سافرت الى تركيا برفقة فتاة في السابعة عشرة من عمرها من جنوب لندن.

- See more at: http://www.elaph.com/Web/News/2014/10/945831.html#sthash.ATLcBepD.dpuf

اجمالي القراءات 4237
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   عابد اسير     في   الخميس ٠٢ - أكتوبر - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً
[76084]

حظر الإنترنت ليس الحل


الحل هو تعرية مفترياتهم بالدليل المقنع القاطع من النصوص الدينية التى يؤمنون بها ومناقشة ما إعتقدوه من فكر خاطىء وكاذب 



إذ يعتقدون أنهم على موعد مع الحور العين الذين هم على بعد خطوة منهم 



وهم فى الحقيقة سيواجهون حقيقة مفزعة عند موتهم فهناك الحق المطلق والعدل اللانهائى الذى سيذهب بهم الى  جهنم خالدين فيها مصحوبين بلعنة الله وبالعذاب الشديد المهين 



ولمن يريد فليقرأ حكم القرآن على كل من قتل نفس بغير نفس أو فساد فى الأرض وهذا الفساد المذكور فى الآية (( التشريع بغير ما أنزل الله )) فى قتل النفس ظلماً



فمن يريد مواجهة الإرهاب الدينى ليس هناك سبيل غير تفريغ هذا الذى يملأ عقولهم من فكر ومعتقد لا علاقة له بدين الله 



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق