«أبوسلمة».. رحلة شاب مصرى من موسيقى «الراب» إلى «داعش»

الأربعاء ٢٤ - أبريل - ٢٠٢٤ ٠٤:٠٦ مساءً

English | عربي

اضيف الخبر في يوم الإثنين ٠٤ - أغسطس - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصرى اليوم

«أبوسلمة».. رحلة شاب مصرى من موسيقى «الراب» إلى «داعش»

من الدراسة فى «ليسيه الحرية» والتدريب فى صالات «الجيم» والهوس بموسيقى الراب والحفلات الصاخبة وتتبع الروسيات على شبكاتهم الاجتماعية، إلى مقاتل على ظهور الخيل والدبابات فى صفوف تنظيم «داعش» الإرهابى فى سوريا والعراق.. هكذا كان التحول الدرامى فى حياة المصرى إسلام يكن، أو «أبوسلمة بن يكن» كما يسمى نفسه الآن.

مقالات متعلقة :

تخرج إسلام يكن، كما يعرّف نفسه على الشبكات الاجتماعية، فى مدرسة «ليسيه الحرية» بهليوبوليس مصر الجديدة عام 2009، ثم درس فى كلية حقوق جامعة عين شمس وتخرج فيها عام 2013، ولم يمض وقت كبير حتى «هاجر» إسلام يكن إلى سوريا للقتال مع المعارضة المسلحة ضد نظام بشار الأسد، ومنها التحق سريعاً بصفوف «داعش».

لم يعلم أحد شيئاً عن «أبوسلمة» بعد مغادرته مصر قبل أن ينشر صوره بين مقاتلى «داعش».. لتبقى حساباته القديمة على الشبكات الاجتماعية شاهداً على التحول الكبير، ومنها حسابه على شبكة «فكونتاكتى Vk» الروسية، الذى يكشف ولعه بمتابعة الفتيات الروسيات وحبه لموسيقى «الراب».

وعلى «تويتر» يتحدث «إسلام» عن دعوته أمه لمغادرة مصر والسفر إلى العراق، حتى يمنحها شقة على نهر الفرات استولى عليها التنظيم من أهلها، ونشر صورة له يحمل سيفاً على ظهر حصان فى مدينة «الرقة» السورية فى أول أيام العيد، وكتب متهكماً «أولد ستايل»، ثم تبعها بصورة أخرى له على ظهر دبابة.. وعلق ساخراً: «صورة مع الدبابة بقى عشان ميقولوش بنركب حصنة بس».

أصدقاء «أبوسلمة» فوجئوا بانضمامه إلى «داعش»، وصور قطع الرؤوس التى ينشرها، ودعاه بعضهم فى تعليقاتهم على موقع «فيس بوك» إلى التراجع عما يفعله، فيما تمنى البعض الآخر أن يلحقوا به، وطالبه فريق ثالث بالذهاب إلى غزة والانضمام إلى المقاومة ضد إسرائيل.

اجمالي القراءات 3619