- كامب كايرو وغزة
- من ينقذ غزة من غزة
- ماذا تريد حماس من إسرائيل بحرقها غزة؟
- هل كان على إسرائيل إلقاء الزهور والرياحين على غزة؟!
- ف 3 : دور الصوفية في انهيار الدولة المملوكية من الخارج
- دور المتصوفة في الداخل وقت انهيار الدولة المملوكية
- عرض مقدمة ابن خلدون: ب3:(ف 48 :52 )انهيار دولة وقيام أخرى
- تحالف الغورى المملوكى مع اسماعيل الصفوى وأثره فى انهيار الدولة المملوكية
- انهيار القومية العربية
أعلن الجيش الإسرائيلي استئناف العمليات العسكرية في قطاع غزة، متهما حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بخرق هدنة كان من المفترض أن تستمر 3 أيام.
وبعد ساعات من بدء سريان الهدنة، وجّه الجيش الإسرائيلي رسالة إلى سكان القطاع، حذرهم فيها من مغادرة منازلهم.
لكن بالمقابل، قالت مصادر فلسطينية إن 27 شخصا قتلوا في هجوم إسرائيلي على غزة. وقالت إسرائيل إن الهجوم كان ردا على قصف صاروخي من حماس.
ومنذ بدء الصراع، قتل نحو 1460 فلسطينيا، غالبيتهم مدنيون، و63 إسرائيليا غالبيتهم جنود.
وتوسطت الولايات المتحدة ومنظمة الأمم المتحدة للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس من أجل إعطاء مهلة للسكان المدنيين في ظل تصاعد العنف.
وكان ينظر إلى الهدنة بين الطرفين على أنها انفراجة غير متوقعة في أعقاب أيام من الجمود الدبلوماسي.
وصرح وزير الخارجية المصري سامح شكري لبي بي سي بأن "مصر مستعدة لاستقبال الوفود الإسرائيلية والفلسطينية وأنها لم ترجئ أو تعتذر عن استقبالها، ولكن الأحداث المتجددة في غزة ألقت بظلالها وستؤدي إلى تأخر بدء التفاوض لحين التزام الطرفين بالتهدئة".
وتقول مراسلة بي بي سي في االقدس، بيثاني بيل، إن ضغوطا هائلة مورست من أجل إبرام هدنة إنسانية لمدة 72 ساعة تسمح للسكان المدنيين في غزة دفن مواتهم وشراء احتياجاتهم الغذائية.
وبدت الحياة خلال الساعات الأولى من الصباح وكأنها تعود إلى مجراها الطبيعي إذ توجه الكثير من الفلسطينيين إلى منازلهم التي سبق أن تعرضت لقصف إسرائيلي مكثف للتأكد ما إذا كانت لا تزال صالحة للسكن.
لكن وزارة الصحة في غزة قالت إن 30 فلسطينيا قتلوا وجرح الكثيرون في هجمات إسرائيلية بالقرب من مدينة رفح، جنوبي غزة بعد بدء سريان الهدنة.
وقالت مصادر عسكرية إسرائيلية لبي بي سي إن الهجوم جاء ردا على إطلاق قذائف على مستوطنة كيرم شالوم في إسرائيل.