«جوعتونا» .. حملة إلكترونية رداً على غلاء الأسعار

اضيف الخبر في يوم الإثنين ٠٧ - يوليو - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: بوابة يناير


«جوعتونا» .. حملة إلكترونية رداً على غلاء الأسعار

توجهت حركة الاشتراكين الثوريين بدعوى إلى الجميع للمشاكرة فى حملة جوعتونا والتى تبدأ اليوم الاثنين في تمام الثامنة مساء عن طريق الكتابة في الهاشتاج الخاص بالحملة ‫#‏جوعتونا‬ .

مقالات متعلقة :

وجاء ذلك بعد قرار الحكومة برفع أسعار كل أنواع الوقود بنسبة تقترب من 40% بعد أن قامت السلطة برفع أسعار الكهرباء والغاز لتزيد من معاناة أغلبية الجماهير كما وصفت الحركة فى دعوتها

وأشار الحركة إلى ان النظام بذلك يعلن بوضوح خطط تقشفية صارمة تصيب الطبقات الكادحة والطبقة الوسطي كمحاولة لخروج النظام من أزمته الطاحنة والتي لم ينفع معها التسول من دول الخليج ولا حملة التبرعات الوهمية.

وتابعت الحركة”فالنظام بذلك أعلن الحرب علي الفقراء واختار بانهم سوف يدفعون فاتورة الأزمة الاقتصادية للنظام، هذا بالطبع بعد أن مهد التربة السياسية لاطلاق سياسات التقشف عن طريق قانون التظاهر والإرهاب وتشويه كل القوي السياسية المحسوبة علي الثورة”.

وأضافت الحركة :”الآن يجب تحليل تأثير هذه السياسات على الوعي الجماهير، والذي كان طوال الشهور الماضية محصوراً في النظر للسيسي كالمنقذ القادر على تحقيق الاستقرار”.

وأوضحت الحركة فى دعوتها أن الاستقرار بالنسبة لأغلبية الجماهير يعني الخروج من أزماتهم الاجتماعية وضعف الخدمات وغلاء الأسعار وغيرها. أما الآن، ومع بداية السياسات التقشفية الصارمة والتي سوف تضرب مصالح الملايين من الجماهير، سوف تؤدي إلى المزيد من الشروخ في صورة المنقذ الشعبي، ومع الوقت سوف تزيد القطاعات الساخطة علي نظام السيسي حتي من داخل الكتل الجماهيرية التي صوتت له في انتخابات الرئاسة ومن كتل التفويض.

وتابعت الحركة : “هذا التغير في المزاج الجماهيري لا يعني أن هذا الوعي سوف يتحول في هذة اللحظة إلى وعي ثوري لرفض النظام والتحرك ضده لإسقاطه، ولكنه يعني بداية لتحول المزاج الجماهيري ضد التأييد المطلق للنظام الحاكم وحكومته، وتحرك جماهيري ناحية العمل المطلبي وتحركات جماهيري دفاعية ضد غلاء الأسعار.

وأشارت إلي أن هذا الوضع يعطي فرصة للقوي الثورية للخروج من عزلتها التي فرضتها عليهم انتصار الثورة المضادة. فمع طرح الشعارات المناسبة والشرح الصبور للجماهير حول مغزى سياسات التقشف وتوضيح انحيازات السلطة القائمة بهدف بناء قواعد شعبية في الاحياء والعمال والطلاب ومن هنا تأتي أهمية حملة “جوعتونا”.

اجمالي القراءات 1202
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق