داخلية مصر تتهم الإخوان بإحداث فتنة من ملصقات "هل صليت على النبي"

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ١٧ - يونيو - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: سى ان ان عربى


داخلية مصر تتهم الإخوان بإحداث فتنة من ملصقات "هل صليت على النبي"

بعد أن أثارت تصريحات مسؤول أمني رفيع عن "إزالة" ملصقات تحمل عبارة "هل صليت على النبي اليوم؟"، جدلاً في الشارع المصري، أكدت وزارة الداخلية أنها لا تمانع وضع هذه الملصقات، التي انتشرت مؤخراً على عدد من السيارات والجدران.

واعتبرالمتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية، اللواء هاني عبداللطيف، في تصريحات لـCNN بالعربية الثلاثاء، أن جماعة "الإخوان المسلمين"، التي أعلنتها السلطات المصرية "تنظيماً إرهابياً"، تقف وراء إحداث ما وصفها بـ"الفتنة"، من خلال الضجة المثارة بشأن تلك الملصقات.

ورغم انتشار تلك الملصقات بصورة كبيرة خلال الأيام الماضية، دون الإعلان عن مروجيها أو الجهة التي تقف ورائها، قال المتحدث الأمني إن جماعة الإخوان هي من صعدت وروجت لهذا الأمر، من خلال مواقع إخبارية تابعه لها، بغرض "إحداث فتنة"، على حد قوله، محذراً المواطنين من الانسياق وراء الشائعات.

وأوضح عبداللطيف، في تصريحاته لـCNN بالعربية، أن الوزارة أطلقت حملات مرورية تستهدف خلق حالة انضباط وتوعية للمواطنين بقانون المرور، بدون غرامات مالية.

وقال إن القانون يجرم وضع الزجاج الملون "الفاميه"، أو أي لافتات أو ملصقات تعيق القيادة، مشيراً إلى وجود حملات أيضا للالتزام بحزام الأمان، وعدم التحدث في الهاتف أثناء القيادة. 

وأضاف ان قوات الأمن تنتشر في جميع أنحاء الجمهورية وفقاً لتعليمات وزير الداخلية، لضبط الأمن، ومنع حدوث أي تجاوزات.

يُذكر أن مساعد وزير الداخلية لشؤون الإعلام، اللواء عبدالفتاح عثمان، كان قد ذكر في تصريحات تلفزيونية إن القانون يُجرم استخدام أو تعليق أي ملصقات أو علامات على زجاج السيارات، بشكل قد يعيق القيادة.

وألمح المسؤول الأمني، في تصريحات لفضائية "اليوم" مساء الأحد، إلى أنه سبق وأن انتشرت مثل هذه الشعارات الدينية، التي تشير لتوجه ما، فتوجهت حملة لإنهائها، لأنها تشير إلى مقدمات ربما تحمل في طياتها توجهاً طائفياً، بحسب قوله.

اجمالي القراءات 5271
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   عابد اسير     في   الثلاثاء ١٧ - يونيو - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً
[74868]

معنى الصلاة على النبى كما جاء فى القرآن الكريم


لصلاة على النبى ليست مجرد كلمات ينطقها اللسان عند ذكر إسم النبى أو سيرته ولكن الصلاة التى تأمرنا بها الآية الكريمة هى التواصل مع ما أنزله الله سبحانه وتعالى على النبى وهو القرآن الكريم بالطاعة والتسليم بما أمر الله فيه (( القرآن العظيم )) والإنتهاء عما نهى الله عنه فى القرآن وهذا معنى الأمر الإلاهى (( وسلموا تسليماً )) ولم تقل الآية (( وسلموا سلاماً )) فالتسليم هو الإذعان والطاعة والإستسلام لأن القرآن هو الصلة التى حدثت من الله والملائكة على النبى وهى نزول الوحى عليه ( ص) من الله سبحانه وتعالى ومعنى قولنا عند ذكر النبى ( عليه الصلاة والسلام ) هو أننا متصلون بما أنزل على النبى من شريعة ومسلمون لله بما نزل فيها من أوامر ونواهى وهكذا تكون الصلة إكتملت بصلاة الله وملائكته على النبى (( نزول الوحى بآخر خطاب السماء للبشر القرآن العظيم )) ثم صلاة الذين آمنوا على النبى (( أى التواصل مع ما يبلغ النبى من الوحى لنا )) بالطاعة والتسليم لأوامره سبحانه وتعالى ونواهيه هذا ما تعلمناه من أستاذ التدبر القرآنى د / أحمد صبحى منصور وصاحب موقع أهل القرآن والمركز العالمى للقرآن الكريم وتلك دعوة لكل من أراد علما نافعاً فى أمور دينه لزيارة هذا الموقع المستنير قبل فوات الأوان



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق