منع التظاهرات في جامعات مصر قبل الحملات الانتخابية

اضيف الخبر في يوم الإثنين ١٧ - فبراير - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: العربية


منع التظاهرات في جامعات مصر قبل الحملات الانتخابية

 

قبل بدء الحملات الانتخابية قرر المجلس الأعلى للجامعات المصرية تأمين سير العملية التعليمية بإعلان منع تنظيم أي حملات لدعم أي من المرشحين للرئاسة أو للبرلمان، وذلك ضماناً لإبقاء الجامعات على الحياد وعلى مسافة واحدة من جميع المرشحين.

وكان من أبرز القرارات التي أعلنها المجلس الأعلى للجامعات منع تنظيم أي فعاليات سياسية داخل الجامعات لدعم أي مرشح في الانتخابات المقبلة رئاسية وبرلمانية ليبقى موقف الجامعات حيادياً من جميع المرشحين.

وحسم المجلس الأعلى للجامعات كذلك الجدل الذي أثير في الفترة السابقة حول دخول قوات الأمن إلى الحرم الجامعي للسيطرة على موجة التظاهرات التي اجتاحت عدداً من الجامعات المصرية بقيادة طلاب جماعة الإخوان بعد عزل الرئيس محمد مرسي.

وانتهى الجدل إلى إقرار المجلس لإبقاء رجال الشرطة خارج أسوار الحرم الجامعي، على أن يكونوا على أهبة الاستعداد للتدخل السريع في حالة تعرضت الجامعات لأي حالات شغب أو اعتداءات من أي عناصر خارجية، وذلك بناء على طلب رئيس الجامعة أو من يحل محله.

واعتبرها البعض قرارات متأخرة بعد خسائر فادحة تكبدتها جامعات مصرية جراء العنف الذي استتبع مظاهرات طلاب جماعة الإخوان وغيرهم، ولاسيما جامعة الأزهر.

وتباينت ردود الفعل الطلابية حول قرارات المجلس الأعلى للجامعات، فبينما ناشد رئيس اتحاد طلاب جامعة القاهرة الطلاب الالتزام بالقرار منعاً لاستغلال الجامعة من قبل أي طرف من أطراف المشهد السياسي، اعتبر المتحدث باسم ما تعرف بحركة "طلاب ضد الانقلاب"، أن قرار منع التظاهر للمرشحين يعد إهانة للتعليم وأعضاء هيئة التدريس ورؤساء الجامعات.

وبعيداً عن الأصوات المؤيدة والمعارضة، ارتفع صوت آخر مطالباً المجلس الأعلى للجامعات باتخاذ خطوات جادة وعملية لضمان الإفراج عن الطلاب المحتجزين، قبل البحث في منع التظاهرات أو تأمين الجامعات.

اجمالي القراءات 3313
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق