هيئة الدفاع عن سعد الدين إبراهيم تعقد اجتماعًا الثلاثاء لدراسة الحكم بحبسه عامين

السبت ٢٠ - أبريل - ٢٠٢٤ ١٠:١٠ صباحاً

أكدت ثقتها في براءته من تهمة الإساءة لمصر.. :

اضيف الخبر في يوم الإثنين ٠٤ - أغسطس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصريون

أعلن شادي طلعت رئيس اتحاد "المحامين الليبراليين"، أن لجنة الدفاع عن الدكتور سعد الدين إبراهيم مدير مركز ابن خلدون ستجتمع مساء غد الثلاثاء، في أعقاب الحكم الصادر بحبسه لمدة سنتين، وكفالة قدرها عشرة آلاف جنيه، في الدعوى المقامة من محامين ينتميان للحزب "الوطني" بتهمة نشر أخبار كاذبة بغرض تشويه سمعة مصر.

مقالات متعلقة :

وقال طلعت لـ "المصريون"، إن اللجنة المشكلة ستتناول القضية من الناحية الفنية، وستبحث في نقاط الضعف والقوة بها، وبراهين براءة إبراهيم من التهم الموجهة إليه، وذلك وفقا لأسانيد قانونية لا تقبل الشك أو المغالطات، استنادا إلى نصوص القانون التي لا تقف إلا مع الحق ونحن على يقين من براءة الدكتور سعد.
وحث طلعت، منظمات المجتمع المدني وكافة القوى الوطنية على التضامن مع إبراهيم وأن تعلن هذه القوى عن تضامنها صراحة مع رجل قضى عمره ينادي بالسلام المجتمعي والسلام العالمي وأرسى مبادئ حقوق الإنسان في مصر والعالم العربي وكان أحد المرشحين بقوة لنيل جائزة نوبل للسلام، وإذا به يحاكم الآن بتهم لا تمت له بصلة.
وأضاف مدافعا عن إبراهيم، قائلا إنه لم يشوه سمعة مصر بالخارج وهو واحد ممن شرفوا مصر بالخارج، وأكبر دليل على ذلك الحب والاحترام الذي يحظى بهما خارج بلاده في سائر بلدان العالم.
وقال إن ما أسماها بـ "أحزاب أعداء النجاح" التي من قبل أخرجت الدكتور أحمد زويل والدكتور فاروق الباز والدكتور مجدي يعقوب تصر الآن على إبعاد الدكتور سعد الدين إبراهيم عن بلاده التي يكن لها كل الحب و الاحترام، داعيا المثقفين ومحبي الوطن إلى الوقوف أمام هذه الهجمة الشرسة التي يتعرض لها الرجل.
على صعيد متصل، اتهم "المركز العالمي للقرآن الكريم" النظام المصري باضطهاد النشطاء السياسيين والعاملين في مجال الإصلاح الديني والسياسي، ومعاقبة المصلحين والمفكرين الأحرار.
وأشاد في بيان بالدكتور سعد الدين إبراهيم الذي دفع ثمن جهاده السلمي بالكلمة الحرة، وبناء على أحكام قضائية ظالمة تم سجنه، "بينما يمرح أذناب النظام وقادته يفسدون في الأرض بغير رادع"، على حد تعبيره.

اجمالي القراءات 1337