اقترح حزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية في مصر، أن يتسلم الرئيس المعزول، محمد مرسي، رئاسة الوزراء في الوقت الحالي كحل للخروج من الأزمة.

وقال علاء أبو النصر، الأمين العام للحزب، إن الجماعة الإسلامية تنتظر رد الجيش على السيناريوهات الثلاثة التي اقترحتها لتسوية الأزمة الناشبة، بحسب تصريحاته لصحيفة "المصري اليوم"، السبت.

والسيناريوهات المذكورة هي خروج مرسي من السجن ليكمل مدته الرئاسية، أو أن يشغل الرئيس المعزول منصب رئيس الوزراء وتتم الدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة، أو الاستفتاء على خارطة الطريق الحالية.

وتشمل الخارطة المذكورة تعيين رئيس جديد للبلاد، وتعديل دستور 2012، وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية، وهي خطوات شرع النظام الحالي في مباشرتها منذ إعلانها في 3 يوليو/تموز الماضي.

وأكد الأمين العام للحزب أن الجماعة الإسلامية ستظل في تحركها الثوري المناهض لما وصفه بـ"الانقلاب" حتى تجد رداً على مبادرتها.