هل أرسل أوباما للسيسي نفس تهديد باترسون للمشير طنطاوى؟

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ٠٦ - أغسطس - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الدستور الأصلى


هل أرسل أوباما للسيسي نفس تهديد باترسون للمشير طنطاوى؟

 

المشير طنطاوي

كابوس عبد الناصر وحد اوباما مع اردوغان وجماعته

تحييد الجيوش الوطنيه اكبر عقبة تواجه المخطط الصهيو امريكى

الرئاسه: الضغوط الاجنبيه تجاوزت وقادرون على حماية الثوره

نعمل على المصالحه ولا نقبل وساطه اجنبيه

دبلوماسيون: الاخوان يرفضون علنا ما يقبلونه سرا

 

بعد هزيمته فى الانتخابات الرئاسيه المطعون بتزويرها رسميا لصالح مرشح الاخوان وأمريكا وقبل خروجه من مصر كشف الفريق احمد شفيق عن بعض كواليس تدخل الاداره الامريكيه للسيطره على مقاليد الحكم فى مصر وقال فى حوار ثم كرر بعد خروجه نفس الروايه حول زيارة السفيره الامريكيه له فى بيته قبل يوم من اعلان النتيجه النهائيه والتى اعقبها مباشرة خروج المرشح المنافس له فجرا ليعلن فوزه قبل اعلان اللجنه الانتخابات النتيجه فماذا قالت بارتسون لشفيق؟

 

وفقا لروايته التى لم تجروء السفيره الوقحه على نفيها او توضيحها على اعتبار انها المندوب السامى لادارة مصر كان محور الزيارة التى اخذت شكل تبادل الاراء هو عدم التلكؤ فى التسليم بارادة امريكا وتسليم الدوله للاخوان وسألته: لماذا لا تريدون اعلان النتيجه؟ ( وصيغة السؤال تعنى ان شفيق جزء من الدوله التى تدير العمليه الانتخابيه لصالحه وليس مرشحا يتنافس يعنى كارت ارهاب فى اول طلعه) فلما تجاهل شفيق مغزى سؤالها وكرر على سمعها ما تعلمه من جدول خطوات اعلان النتيجه وان الجدول لم يتأخر ويسير فى توقيتاته بادرته بالسؤال الحاسم الذى ارسل اوباما عضوى الكونجرس اليوم لطرحه مجددا لنفس الهدف ارهاب الدوله لصالح الاخوان فسألته: "اذن انتم تريدون تزوير الانتخابات؟"، فبهت الرجل وادرك ان الرساله معناها واضح وبعد اعلان منافسه الفوز فجرا اتضح ان باترسون كانت تبلغ شفيق نتيجة الانتخابات من كنترول السفاره.

 

 

الاستباق الذى سارعت به الاداره الامريكيه لزيارة عضوى الكونجرس يؤكد انهما يحملا ذات الرساله التى ليس هناك شك ان اداره اوباما اوصلتها للمشير طنطاوى والفريق عنان آنذاك فسلم المجلس البلاد لرئيس اتت به السفاره الامريكيه عبر صناديق مطعون بتزويرها، فبينما ارسل البيت الابيض بموظف ركيك هو وليام بيرنز نائب وزير الخارجيه لدور غير معلن اعلن فى نفس يوم وصوله القاهره عن ايفاد البيت الابيض لعضوى الكونجرس ليندسى جراهام و جون ماكين - ( وما ادراك ما ماكين)، لدعم جهود الاداره الامريكيه للوصول الى تسويه او حل لما وصفه بالصراع الداخلى فى مصر.

 

 

لكن بيرنز مدد زيارته التى بدأها مساء الجمعه وكان مفترض ان تنتهى مساء السبت وظل يمددها كل يوم حتى الان ليلتقى قيادات الاخوان المحبوسين على ذمة قضية جنائيه وبدون امر او اذن قضائى من النائب العام الذى نفى اكثر من مره اصداره هذا التصريح وقيادات اخري لذات الجماعه غير الشرعيه والمطلوبين للعداله.

 

 

وقبل خروج عضوى الكونجرس من ديارهما اصدر البيت الابيض بيانا قال فيه انهما لا يمثلا الاداره الامريكيه التى يمثلها بيرنز بالمخالفه لاشارت وزارة الخارجيه الامريكيه عن تكليفات كلفهم بها اوباما فى مصر فما هى هذ التكليفات بعد ان ختم البيت الابيض بأنهما يمثلا انفسيهما ومجلس الشيوخ والكونجرس الامريكى؟

 

 

عضوا الكونجرس وصلا مساء الاثنين واجتمعا على صباح الثلاثاء بالفريق اول عبد الفتاح السيسي لتبادل وجهات النظر حول مستجدات المشهد السياسى المصرى ، "والجهود المبذولة لانهاء حالة الاستقطاب السياسي ونبذ العنف ، والمضي قدما في تنفيذ خارطة الطريق للمرحلة الانتقالية بمشاركة كافة الاطياف السياسية دون تمييز او اقصاء ، وعدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك .

 

 

المتحدث باسم البيت الابيض مع ذلك لم ينف انهما نسقا مع اوباما وقال انهما ليسا وسطاء من قبل الرئيس أوباما أو الإدارة الأمريكية.، ولكن من ‏المؤكد أنهما قد أجريا محادثة مع الرئيس ومع آخرين فى فريق الأمن القومى للرئيس ، وواصل أن الجهود التى يبذلانها فى مصر، تمثل المصالح واسعة ‏النطاق، ليس فقط المصالح التى تمثلها الإدارة، ولكن المصالح التى يمثلها الكونجرس فيما ‏يتعلق بما يحدث هناك"، وخاصة أعضاء مثل السيناتور ‏جراهام والسيناتور مكين، اللذين لديهما اهتمام خاص بمصر والمنطقة".‏

 

 

الاهتمام الذى اشار اليه متحدث البيت الابيض ليس خافيا لانهما وخاصة ماكين لعبا دورا كبيرا فى تمكين الاخوان والضغط على المجلس العسكرى السابق وكان ماكين احد مديرى حملة الافراج عن خيرت الشاطر وقيادات الاخوان الذىين لم تهربهم مجرمى حماس مع مرسي ورفاقه فى اقتحام السجون المصريه اثناء ثورة يناير.

 

 

اللافت ان وزير الخارجية الأمريكية "جون كيري" عقد إجتماعا مع رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية "مارتن ديمبسي" بمقر وزارة الخارجية الأمريكية قبل مغادرة جراهام وماكين الى القاهره لبحث التطورات في مصر اضافة الى قضايا تتعلق بالأمن الاقليمي بما في ذلك التطورات في سوريا أيضا كما قالت الخارجيه الامريكيه.

 

 

من جهة اخرى فان وزير الدفاع الامريكى يتصل شبه يوميا بالسيسي كما كشف الاخير فى حواره مع الواشنطن بوست وبدا واضحا ان السيسي يتجه ليصبح كابوسا للاداره الامريكيه التى صدمت بظهور جديد لزعيم وطنى استدعى بكل قوة الراحل عبد الناصر من قبرة واصيبت بوسواس احياء رموز وطنيه تتحول لابطال فقط لانها تتبنى مصالح شعوبها وتتحدى امريكا كما فعل عبد الناصر

 

 

حمى الخوف من ذلك الظهور الكابوسي لناصر فى شخص السيسى اجتمع عليها الاداره الامريكيه وحلفاءها من الحكومات الراديكاليه الاسلاميه التى توحدت وعلى رأسها الاداره التركيه لتحجيم تآثير شخصية الفريق أول السيسى وضمان عدم تصديرها إلى أى من دول الراديكالية الإسلامية ( تركيا - ليبيا - تونس - غزه - اليمن ) كجزء من تحييد الدور الوطنى لجيوش المنطقة لما لذلك من تأثير سلبى قوى على المخطط الصهيو-أمريكى أو ما يسمى بالشرق الأوسط الكبير ، وهو ما يفسر الدعم الغربى للإخوان المسلمين بصفة خاصة وللتيارات الإسلامية بصفة عامه من اجل تحييد المؤسسات العسكرية لهذه الدول ببساطه لأن هذه المؤسسات هى وحدها القادرة على مواجهة المد الاخوانى الفاشى.

 

 

اما عضوى الكونجرس المعروفين بعداءهما الشديد للجيش المصرى ووقوفهما المتكرر ضد المصالح المصريه فقد اعلنا بشكل غير مباشر فحوى التكليف الذى حملاه للنظام المصري الجديد الذى يتصدى الجيش لحمايته عندما اعلن جراهام قبل وصولهما القاهره لشبكة «سي إن إن»، أن القيادة العسكرية ينبغي عليها ألا تستمر في إدارة البلاد وأنه لابد من إجراء انتخابات ديمقراطية.

 

 

فى المقابل عرض جراهام ما سيطرحه من عرض امريكى بدعوة جماعة الإخوان وأنصارها بعدم الاستمرار في الاعتصام بالشوارع والميادين والعودة إلى ميدان العمل السياسي، وقال نصا :" أن هذه هي الرسالة التي جاء هو و«ماكين» حاملين إياها إلى مصر".

 

 

ماكين وجراهام التقيا بكل الشخصيات على المسرح السياسي لتوصيل الرساله وعقد الصفقه بدءا بنائب ايس د محمد البرادعى ورئيس الحكومه دحازم الببلاوى ونائبهةالاول السيسيى الذى يطالبه اوباما الان باجراء الانتخابات البرلمانيه ما يعنى التراجع عن الخارطة التى اعلنت واعلن جدولها الزمنى ويتم تنفيذها حاليا كما يطالبه بعدم استمرا العسكريين فى الحكم ما يعنى ان ادارة اوباما لا تعترف بالرئيس الدستورى ولا بالحكومه التى تشكلت وتعتبرها امتداد لحكم العسكريين وتطالب بانهاءه.

 

 

د البرادعى واصل الاجتماعات الغامضه التى يرفض اى طرف كشف اسبابها وما يدور فيها فالتقى مره خامسه بالموفد الرسمى لاوباما وليام بيرنز والمبعوث الأوربي لجنوب المتوسط برناردينو ليون ، كما اجتمع بعضوى الكونجرس ليؤكد لهم أن أولويات مصر هي "تأمين المواطنين والحفاظ على حياتهم وممتلكاتهم وحفظ الامن والنظام والقانون مع مراعاه نبذ العنف وحقن الدماء والمضي قدماً في اتمام المصالحة السياسية الشاملة وتنفيذ خريطة الطريق لوضع افاق مستقبل ديمقراطي لمصر".

 

 

ووسط تخبط الاعلان والنفى عن زيارات سياحيه نظمتها الحكومه للموفدين الامريكى والاوروبى ووزيرى الخارجيه اجتمع الرئيس المستشار عدلى منصور مجددا بوزير الخارجيه الاماراتى الدكتور أنور محمد قرقاش والامريكى بيرنز الاوروبى ليون، ولم تكشف الرئاسه عن فحوى الاجتماع بعد اجتماعاتهم بالشاطر والكتاتنى فى محبسيهما لكن المستشار الاعلامى للرئيس اصدر تصريحا مقتضبا اكد فيه ان :" الضغوط الاجنبيه تجاوزت الاعراف الدوليه وان مصر قادرة على حماية الثوره ." واضاف انه توجد جهود مصالحه وليست جهود وساطه وقال:" الدوله لا تقبل اى وساطه اجنبيه مع اى طرف مصرى".

 

 

اذن فشلت كل المسرحيات التى نصبتها امريكا لمد عمر ارهاب حلفاءه ضد الشعب وتعطيل الاجراءات والتفويض الشعبى الذى منحه الشعب للجيش والشرطه ومنحته الحكومه للشرطه لتآمين المواطنين وحماية السلم والامن القومى، وبات واضحا ان امال الوصول الى تسويه التى ازدهرت مع نجاح الشق الاول بمنع الدوله من التصدى بحسم للخروج على القانون هذه الامال تلاشت مع اعلان الاخوان رفضهم ما قبلوه سرا كما قال بعض الدبلوماسيين لصحيفة التلجراف

 

 

بينما هدط بعضةاعضاءىالحكومه ومهم د حسام عيسي بالاستقاله فورا اذا تم ابرام صفقه للخروج الامن للرئيس المحكوم جنائيا على ذمة التخابر وقادة اخرين للاخوان يواجهون اتهامات جنائيه.

.

اجمالي القراءات 4458
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   Student ya sami     في   الأربعاء ٠٧ - أغسطس - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً
[72706]

الزعامة مرفوضة عربيا

 


اذا كان السيس يسعى ليكون عبد الناصر 2 فهذا شأنه , واذا اراد المصريون ان يعادو امريكا والغرب , وان يعودو لزمن القومية والاشتراكية والشعارات فهذا ايضا شأنهم,


لكن تسويق اي زعيم على انه زعيم اقليمي فهذا نحن نرفضه ..لا نريد ذلك.. نحن نعرف كيف نحكم انفسنا وكيف ومتى ننتخب زعماءنا ولنا حلفاؤنا واصدقاؤنا ومصالح كل دولة قد لا تتفق مع مصالح مصر ولا تتقاطع معها لذلك ما يسري على مصر والمصريين , لا نريده ان يسري علينا.


نحن ندعو كل دولة ان تلتفت لمشاكلها الداخلية , والا تنجر للعواطف وان تنساق وراء الشعارات , حبذا لو اقتصرت البرامج على اليات تنفيذ داخل حدود الوطن الواحد ,


ولو رجع الأمر لي فانني اتمنى ان يطلب السيسي من تحالف شركات عملاقة يابانية ادارة البلاد لمدة خمس سنوات تنهض خلالها بالبلاد سياسيا واقتصاديا واجتماعيا.


وان اقتضى الامر فليترك للجيش مهمة تامين المواقع المهمة, وان يترك الشارع للاحزاب والحركات والجبهات ليتظاهروا به وليصرخوا وليرفعوا ما يشاؤون من شعارات وليعقدوا ما يشاؤون من مناظرات


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق