(الولد ده يتعضّ من بقه).. إيحاء جنسي في مسلسل مصري بعد رحيل الإخوان :
رافضو الحكم الديني ينتقدون التفلت الأخلاقي الدرامي الحالي: لا هذا ولا ذاك!

اضيف الخبر في يوم الإثنين ٢٢ - يوليو - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: إيلاف


رافضو الحكم الديني ينتقدون التفلت الأخلاقي الدرامي الحالي: لا هذا ولا ذاك!

لم يتقبل مشاهدون عرب بعض العبارات الواردة في المسلسلات الدرامية الرمضانية لهذا العام، من ضمنها جملة وردت في مسلسل "حكاية حياة" على لسان نهى العمروسي تحتوي على إيحاءات جنسية، مؤكدين أنهم لا يؤيدون لا الحكم الديني ولا التفلت الأخلاقي بل ما بين هذا وذاك.


سالم شرقي من دبي: أثار حوار ضمن أجزاء مسلسل مصري، وصفه الآلاف من المغرّدين والفايسبوكيين بالصادم والمتطرف في الخلاعة، ضجة هائلة على خلفية سياسية واجتماعية في مصر وكل أرجاء العالم العربي، حيث تحظى الدراما الرمضانية المصرية بنسبة متابعة كبيرة في العالم العربي.

والمدهش في الأمر أن الإيحاء الجنسي، بل التصريح الجنسي الواضح، الذي جاء على لسان نهى العمروسي في مسلسل "حكاية حياة"، حيث وجّهت حديثها إلى نهلة سلامة قائلة: "الولد ده عايز يتعضّ في بقه"، تعبيرًا عن إعجابها بهذا الرجل، جاء في توقيت يعاني خلاله العالم العربي من رغبة الإسلام السياسي ممثلًا في الإخوان المسلمين في السيطرة على مقاليد الحكم في مصر وعدد من الدول العربية.

تطرف مقابل آخر
وهو الأمر الذي أثار حالة من الجدل، فهل أصبح العرب في مطرقة التطرف الديني وسندان الحرية المنفلتة؟، فيما تشعر الغالبية من أصحاب الفكر الوسطي بالضياع في الظروف الراهنة. والملاحظ من تغريدات الآلاف من أبناء العالم العربي على اختلاف جنسياتهم، سواء من أبناء الخليج العربي أو مصر أو بلاد الشام وصولًا إلى المغرب العربي، رفض الجميع للحوار الهابط، الذي جاء في المسلسل المصري.

هذا ما عبّر عنه خالد المنذر بقوله: "نعم للحرية، ولكن ألف لا للهبوط والإسفاف"، فيما قال عامر ذيب من لبنان عبر صفحته على موقع فايسبوك: "نحن جميعًا نعشق الدراما المصرية.. ومن الواضح أن هذا المسلسل تم تصويره وإنتاجه في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي، فهل تعمد القائمون عليه الهبوط بمستوى الحوار إلى هذه الدرجة، التي شعرنا معها أننا نتابع مسلسل بورنو، لكي يختبروا حجم الحريات في عهد الإسلاميين؟، أم إن الأمر تم بطريقة عشوائية؟".

لا مرسي ولا العمروسي
ومن مصر يقول محمد مكاوي الباحث في التاريخ المصري عبر فايسبوك :"الحوار الجنسي الصادم استمع إليه أبنائي، وأنا من المحايدين في ما يخص الجدل السياسي في مصر، مما جعلني أسأل: هل هذه هي مصر الحرية التي نريدها؟، أم إن الإسلام هو الحل وفقًا لطرح الإخوان؟.. أعتقد أننا لا نريد هذا ولا ذاك، بل نستحق ما هو أرقى وأكثر مراعاة للحريات والدين والعادات والتقاليد، لا أرحّب بنهى العمروسي ونهلة سلامة، ولا أجد في الوقت عينه أن مرسي هو الحل

اجمالي القراءات 1248
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق