- ( كتاب الحج ب 6 ف 5 ) :مفاوضات قبيل الاشتباك الحربى فى كربلاء
- وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَداً
- أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ
- الحزب الجديد والتغيير السلمي
- دعوة لمؤتمر دولى فى العاصمة واشنطن
- يسب رسولك فتقتله مباشرة؟!..هل هذا ما تعلمناه من الرسول؟!!
- البلاغة المسفوحة في قمة الدوحة
- يَالَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا...
- واشنطن بين إرهاب نيروبي ومصر وسوريا
أعلن مسؤول رفيع بالبيت الأبيض أن الولايات المتحدة ستبدأ مفاوضات سلام مباشرة مع حركة طالبان.
وسيجري أول لقاء خلال الأيام القليلة المقبلة في العاصمة القطرية، الدوحة، حيث تستعد حركة طالبان لافتتاح مكتب لها، سبق الإعلان عنه وطال انتظاره.
وقال الرئيس الأفغاني حامد كرزاي إن حكومته سترسل وفدا إلى قطر للتفاوض مع طالبان أيضا.
وتزامن هذا الإعلان مع تسليم حلف شمال الأطلسي (الناتو) المسؤولية الأمنية عن عموم أفغانستان إلى القوات الحكومية الأفغانية.
وقال مسؤولون أمريكيون إن تبادل الأسرى سيكون أحد الموضوعات التي ستتم مناقشتها مع طالبان، إلا أن الأسابيع الأولى ستكون مخصصة بشكل رئيسي لتعرّف كل طرف على أجندات الطرف الآخر.
على أن المحادثات ستكون مشروطة بإعلان طالبان نبذ العنف، وفك ارتباطها بتنظيم القاعدة واحترام الدستور الأفغاني، بما فيه حقوق النساء والأقليات.
وأشار مسؤولون أمريكيون إلى أن تلك خطوة أولى في طريق طويل، معتبرين أنه ليست هناك ضمانات بتحقيق نجاح فيه.
ويقول محرر شؤون أمريكا الشمالية في بي بي سي مارك مارديل إنه على الرغم من وصف مسؤول أمريكي بارز الخطوة الأخيرة بأنها حجر أساس في طريق السلام، فإن آخرين يشعرون أن ذلك بمثابة الخيانة.
وقد أصدرت طالبان الثلاثاء بيانا قالت فيه إن أحد الأهداف الرئيسية "لمكتب الدوحة" كان اللقاء مع الأفغان.
وقال البيان إنهم سيجرون اتصالات مع الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية والإقليمية فضلا عن المنظمات غير الحكومية.
وكانت طالبان ترفض في الماضي لقاء الرئيس كرزاي أو حكومته، واصفين إياهم بأنهم مجرد "دمى" بأيدي الولايات المتحدة الأمريكية.