گيف يفگر الإرهابيون؟

أبو قتادة المقدسي : گتائب الموت هي التي نفذت عملية اختطاف الجنود

من سيناء.. عمــــرو عبـدالراضي

من سيناء”ابو قتادة المقدسي” هو الرجل الثاني في تنظيم القاعدة “بإمارة سيناء”، كما اسماها محمد التيهي مؤسس التنظيم ، هذا الرجل كما يراه عناصر التنظيم في سيناء يمثل همزة الوصل بين القاعدة الأم بقيادة ايمن الظواهري والجماعات المنتمية له فكريا وتنظيميا في شبه جزيرة سيناء وقطاع غزة ، لذلك لم يكن من السهل علي الاطلاق لقاء رجل بهذا الحجم ، الا من خلال ترتيبات امنية واحترازية معينة ، فاللقاء الذي استغرق اقل من ساعة في احدي المناطق المجهولة شمال سيناء يكشف العديد من الحقائق حول نشاط تنظيم القاعدة في شبه جزيرة سيناء ، ابو قتادة المقدسي كشف خلال حواره مع “الاهالي” عن وجود تنظيم يسمي “كتائب الموت” يضم اكثر من 266 من المطلوبين أمنيا في سيناء، مشيرا إلي ان عناصر هذا التنظيم لا ينتمون لأي تيار او جماعة جهادية ، وان عناصره كونت هذا التنظيم المسلح بعدما وصلوا مع الدولة الي طريق مسدود ، فالعديد من اعضاء “كتائب الموت ” ممن لفقت لهم قضايا في عهد النظام المخلوع، مؤكدا ان هدف تلك الكتائب هو الدفاع الجماعي عن النفس ، مشيرا الي تورط تلك الكتائب في عملية خطف الجنود السبعة في رفح حسبما جاء في هذا الحوار:

< بداية حدثني عن حقيقة وجود تنظيم القاعدة في سيناء ؟

>> ليس سيناء فقط. نحن موجودون في جميع الاراضي الاسلامية فمجاهدونا منتشرون في بلدان المغرب العربي ومصر وسيناء وقطاع غزة وسوريا والعراق وافغانستان وباكستان وغيرها من البلدان الاسلامية ، لكن القاعدة في سيناء او “اكناف بيت المقدس” ترتبط بشكل مباشر بالتنظيم في قطاع غزة وبيت المقدس ، بعد ان من الله علينا وتخلصنا من نظام الطاغوت مبارك . حينها استطعنا تنظيم انفسنا من جديد والاعلان عن تكوين “إمارة سيناء الإسلامية “.

< لكن الدولة والعديد من المصادر الامنية تتهمكم بالضلوع في عمليات قتل وخطف جنود القوات المسلحة والشرطة؟

>> لن اجيب عن هذا السؤال ، لكني اؤكد لك ان جماعتنا لم تنفذ عملية خطف الجنود السبعة في رفح ، فهدفنا الاول هو قتال الصهاينة وكل من يساندهم او يدعمهم.

خطف الجنود

< إذا من الذي نفذ عملية خطف الجنود ؟؟

>> من نفذ تلك العملية هي “كتائب الموت” في شمال سيناء التي شكلها عدد من المطلوبين امنيا ممن صدرت لهم احكام غيابية في عهد الرئيس المخلوع ، و كان عددهم 500 مطلوب في أحكام غيابية، جزء منهم في أحكام عسكرية أسقطت بعد الثورة ، بينما اتفق الباقون علي تشكيل تلك الكتائب وبها 266 عضوًا من الملاحقين أمنيا

< وما الهدف من تكوين “كتائب الموت”؟

>> اعضاؤها اتفقوا فيما بينهم من خلال اتفاق مكتوب علي أن تكون الكتائب مسئولة عن القتال لإخراج أي عضو بها يتم القبض عليه، حتي لو أدي ذلك لموت الجميع، أي واحد يتمسك، الكتائب تأخذ حقه، ، كما انهم شكلوا هذه الجبهة بعد أن تجاهلتهم الحكومة ولم تحل ازماتهم فقرروا حماية انفسهم.

< هل أبو شيتة المعتقل علي خلفية أحداث قسم ثان العريش عضو في تلك الكتائب؟

>> لا، أبو شيتة معتقل سياسي وتابع لاحدي الجماعات الجهادية ، بينما كتائب الموت تضم الجنائيين وليس السياسيين، حيث تضم المطلوبين في قضايا جنائية والمحكوم عليهم غيابيا، منهم سالم لافي وصالح المنيعي ومصطفي حمدان .

تشيع مصر

< كيف ترون الرئيس محمد مرسي باعتباره ينتمي لاحد التيارات الاسلامية التي تدعي حمل لواء تطبيق الشريعة الاسلامية ؟؟

>> مرسي لم يقم شرع الله ، هو فقط يدعم مخطط تشييع الامة الاسلامية والقضاء علي مذهب اهل السنة والجماعة ، واستشهد هنا بما قاله رجل الدين الشيعي البحريني علي محمد محسن آل عصفور رئيس البحوث العلمية بالبحرين وأستاذ في مجمع الحوزة العلمية والعضو المشارك في مجموعة أهل البيت الذي قال: “إن مصر هي الهدف المستقبلي لخدمة المشروع التوسعي للشيعة وأضاف ايضا ان مصر هي البوابة الرئيسة للتوسع علي الجزيرة العربية، المئات من الشيعة تم إرسالهم لنشر التشيع بمصر ، كما ان الحكومة المصرية بدأت في تطبيع العلاقات مع ايران الشيعية وسمحت بدخول السائحين الايرانيين الي الاراضي المصرية .

استنساخ «الصحوات»

< هل انت راض عن طريقة الحكومة المصرية في التعامل مع سيناء؟

>> الحكومة المصرية تخطط لاستنساخ تجربة “الصحوات” في سيناء وهي خطوة ستزيد الأمور تعقيدا وستؤجج مزيدا من الصراعات في سيناء حيث اعلن أحد شيوخ قبائل سيناء عن موافقة وزير الداخلية المصري علي تسليح 1000 عنصر من أبناء سيناء لحفظ الأمن في سيناء شبه عدد من ابناء سيناء القوة المقترحة بـ”الصحوات” في إشارة إلي عملاء الاحتلال الأمريكي في العراق من أبناء القبائل الذين واجهوا المجاهدين نيابة عن الاحتلال الامريكي ويأتي تسليح هذه العناصر وهو ما يحدث لأول مرة منذ عام 1973م بعد تنفيذ العديد من العمليات الفدائية الجهادية ضد الاحتلال الإسرائيلي انطلاقاً من سيناء وكان وزير الدفاع الصهيوني إيهود باراك قد قال إن الخطر الحقيقي علي “إسرائيل” يأتي من سيناء، وذلك لأن الجبهة المصرية باتت أكثر الجبهات نشاطًا، وهو ما يقلق “إسرائيل وأضاف باراك في مقابلة مع صحيفة »يسرائيل هيوم« أن الخطر الحقيقي علي إسرائيل هو الخطر القادم من سيناء، والذي يجب علي إسرائيل أن تواجهه بالتعاون مع مصر، وليس ضد المصريين، علي حد قوله واشار إلي أن معاهدة السلام المصرية – الإسرائيلية تنص علي بقاء سيناء وبشكل خاص منطقتها الشمالية المحاذية للحدود مع إسرائيل منزوعة السلاح، لكن إسرائيل وافقت مؤخرا علي إدخال قوات من الجيش المصري إليها بغرض محاربة المسلحين المتشددين الذين ينتمي قسم كبير منهم إلي تنظيمات تابعة لحركة الجهاد العالمي وتنظيم القاعدة بعد واقعة اختطاف الجنود السبعة.

آلاف المجاهدين

< هل لديكم حصر باعداد الاشخاص التابعين لتنظيم القاعدة الذين دخلوا سيناء خلال العامين الماضيين ؟

>> بفضل الله ونعمته لدينا الالاف من المجاهدين في “امارة سيناء” وانا شخصيا اعلم كم عددهم ولكن هذا لايمكن الافصاح عنه ، فقط ما يمكن ان يقال هو ان لدينا في سيناء عددا من الرموز التي حملت رايات الجهاد ضد العدو الصهيوني الامريكي واعوانه في الدول العربية ، منهم علي سبيل المثال :

رمزي موافي، الذي نلقبه نحن بـ’الكيماوي وهو طبيب زعيم التنظيم الشيخ الشهيد أسامة بن لادن، ولمن لا يعرف موافي هوالمسئول الأول عن تصنيع الأسلحة الكيماوية في التنظيم .

إمارة سيناء

< من الذي أسس تنظيم القاعدة في “إمارة سيناء” كما تقولون؟

>> تنظيم القاعدة في ” امارة سيناء الاسلامية ” اسسه المجاهد محمد عيد التيهي الذي وقع في اسر قوات الامن المصرية لكننا نتبع تنظيم القاعدة الام في كل شيء ونسير علي نهج الشيخ اسامة امام المجاهدين رحمه الله ، والمجاهد ايمن الظواهري أمير المؤمنين .

استهداف الجيش

< لماذا تستهدفون جنود الجيش المصري سواء بالقتل او بالاختطاف رغم ان الاسلام قد حرم ذلك؟؟

>> الجيش المصري يحاربنا ويعتبرنا اعداء له اكثر من العدو الصهيوني بل انه يحاول دائما إشعال الأحداث في تلك المنطقة الحساسة من أرض مصر ، كما انه يخطط وينفذ جرائمه ضد المجاهدين في سيناء واستشهد هنا بجريمتين أريقت فيهما دماء بريئة بلا ذنب و تم استخدام السلاح و إطلاق النار وسفك الدماء بلا أي داع أو سبب ، ولقد حذرنا مراراً و تكراراً من ضلوع أجهزة أمنية في تفجير الأحداث في سيناء لكن احدا لم يستجب ، فكلما استقر الوضع و هدأت الأحداث يفاجأ الجميع بجريمة جديدة تشعل الأوضاع مرة أخري ، ففي العام الماضي قام الأهالي بإعداد وقفة لنصرة أهل غزة ضد العدوان الصهيوني الغاشم وذلك علي بعد حوالي 1كم من مطار الجورة وفي أثناء إعداد الشباب للوقفة قبل توافد الأهالي للمشاركة فيها قدمت للمكان ثلاث مدرعات للجيش وبلا سابق إنذار تقوم القوة بإطلاق النار علي سيارة الشباب فيتم قتل المواطن جهاد مسلم الحمادين -20 عام – برصاص في الرأس … ما هذا الإجرام ؟ وما هذه الدموية ؟؟و ما هذا الإهدار لدماء و أمن المسلمين ؟ وكيف يتحول دور تلك الأجهزة من حماية الناس إلي قتلهم و الاستهتار بدمائهم ؟؟ وهل جرمهم هو عملهم علي نصرة إخوانهم في غزة بما يستطيعون كما يفعل كل المسلمين في باقي محافظات مصر و العالم الإسلامي بأسره؟

- ايضا قبلها بأقل من أسبوع ارتكبت جريمة أخري حيث تم إطلاق النار علي المواطن أسامة مسعد أبو حلو . من قبل قوة كمين بمدينة العريش و ذلك لتخطيه الكمين بسبب فقدانه لرخصته و خوفه من التحفظ عليه وعلي سيارته.

كما أن هناك من يضغط من جانبه لاستمرار الحملات العسكرية الغاشمة علي أهالي سيناء والتي قامت من قبل بانتهاكات خطيرة ضد أهالي سيناء بدعوي الثأر للجنود.

< كيف تنظرون لجماعة الاخوان المسلمين وللتيارات الاسلامية التي انخرطت في العمل السياسي ؟؟

>> لا تشغلني ممارستهم للسياسة، لأنهم دخلوا إليها من باب الشرك السياسي، وتعاملوا مع الواقع الديمقراطي، المهم ألا يتحدثون باسم الجهاديين، ولا يعني قولي إنني أكفر السلفيين الذين مارسوا السياسة، لكنني أقول إن المنهج الديمقراطي كفر، لأنه ينكر وجود الله عز وجل، كما نعلن المعارضة الكاملة للديمقراطية سواء مارسها إسلامي أو غيره، ونقول له إن إسلامك علي المحك، وستؤول أعمالك إلي تدمير البلاد والعباد، وأسامة قاسم أو هشام أباظة، ليس لهما أدني علاقة بالجهاد ولم ينتميا لها باستثناء نبيل نعيم الذي تم فصله لأنه تابع لأمن الدولة، وهؤلاء انتموا للتيار بصفة عامة، وسلموا للأمن داخل السجون، واشتغلوا جواسيس، ولا يحق لهم أن يكونوا داخل التيار.

جهلة وكفار

< لماذا تكفرون كل من ينتمي للتيارات السياسية الليبرالية واليسارية والعلمانية ؟

>> بالفعل نحن نراهم اما جهلة او كفارا وأنا دعوت العلمانيين وأكررها للمناظرة علي الهواء، حتي يعرف الجميع جهلهم ، فهم يلهثون كالقطط وراء امريكا الملحدة الذين يعتبرونها مولاهم و وولي نعمتهم .

< لماذا لا تناظرون الإسلاميين الذين مارسوا السياسة قبل مناظرة العلمانيين؟

>> الإسلاميون الذين يمارسون السياسة كاذبون، ويمارسون الفجر السياسي، وأقول لهم اتقوا الله، لأنهم أقروا نظامًا بما هو فيه، وأقروا القانون المصري الذي يستبيح الزني، والشريعة الإسلامية ليست واقعًا فيه، من يمارس الديمقراطية، يرضي عن الإباحية، والقضاء الذي يحكم في دولة علمانية يجب ان نرده، ونرد كل أحكامه، وما تنشره المخابرات الأمريكية، من مصطلحات كالإرهاب وغيرها، أقول للإعلاميين الذين ينشرونه، إنهم ببغاوات يرددون دون أن يعلموا، أو يعلموا ولكنهم يقبضون بالدولارات، وأقول لهم إن كان لكم بقية من شرف، أو عقل، أو احترام فلتكفوا عن اللهث وراء امريكا ، فهؤلاء يمارسون جدلا سياسيا، وهؤلاء لا صناعة لهم إلا حرب الله ورسوله.

الجماعة باعت القضية

< لكن هناك من التيارات الاسلامية مثل جماعة الاخوان والسلفيين والجماعة الاسلامية من يؤمنون بالديمقراطية ويمارسونها بالإجماع ؟

>> من قال إن ذلك إجماعاً؟ الجماعة الإسلامية باعت القضية، وكانت علاقة قادتها باللواء أحمد رأفت الشهير بالحاج مصطفي رفعت، أحسن من علاقتهم بإخوانهم، وأقول لهم، اتقوا الله، ارجعوا لدينكم، والعملية ليست بالكثرة، والكثرة ليست الصواب دائمًا، وبالنسبة لفقه الأولويات فهو لا يوجد في هذه المسألة، فما هي القيمة في الرقص الشرقي.. هل هناك علاقة بين صناعة الطائرة والرقص؟ والأمن والرقص؟ ومن المسئول عن هذا الانحراف غير الدستور الوضعي والديمقراطية التي يمارسها الإسلاميون الآن.

< ما يثير الدهشة انكم تحاربون العلمانيين والليبراليين رغم انهم ينتمون لنفس الوطن والدين الذي تنتمون له؟؟

>> نحن ليس لدينا اوطان ، بل لدينا امة إسلامية غابت عنها شريعتها ، من ثم فشريعة الله هي وطننا الاول والاخير

كما ان تجربة العلمانيين خطيرة منذ بدايتها علي يد الكافر سعد زغلول وكل من سار علي دربه بعد ذلك .

الاسلاميون والسلطة

< لكنهم هم من اوصلوا الاسلاميين للسلطة؟

>> الاسلاميون لم يصلوا للسلطة ، ولكن قل أوصلوا محمد مرسي وجماعته للسلطة،فالاسلام لم يحكم في مصر حتي الان، بينما تحكم شريعة الغرب وعملائهم في الجيش المصري والمخابرات ، كما ان الاخوان دائما ما يلهثون وراء السلطة وليس الدين بمساعدة أمريكا، وأمريكا الآن توازن بين مرسي الذي في السلطة، والأجهزة السيادية التي تحكم في الكفة الأخري، لتتأرجح البلد وتبقي معلقة بين قرارين..

< هل جرت اتصالات سابقة بينكم وبين رموز جماعة الاخوان المسلمين ؟

>> نعم اتصلنا بهم بعد قيام الثورة وطلبنا منهم ألا يدخلوا انتخابات، ونصبح قوة مسلحة هدفها تطبيق شرع الله و محاربة الصهاينة بحيث لا يمكن لحكومة، أن تأتي، ونخرج بالملايين، ولا نقر بأي شيء إلا الشريعة، لكنهم أرادوا السلطة ، نفس الامر بالنسبة لحزب النور غير السلفي والذي يحاول هو الاخر الوصول للسلطة .

فهم قالوا للجماهير إنهم سيدخلون اللجنة التأسيسية لتشكيل دستور إسلامي، ودخلوا الانتخابات، فلما فازوا اختاروا لجنة علمانية بها 8 من النصاري، بل تنازل حزب النور عن مقاعده للعلمانيين حتي جاء الدستور علمانيا، أشد كفرا من الذي سبقه، وهم بهذا الشكل خانوا الدين كما انهم يضعون أيديهم في أيدي أمريكا ليكونا بديلاً لجماعة الإخوان، وهذا هو موطن الفساد، وهذه ليست سياسة بل هي عمالة، والسياسة هي لمن يملك، لكنهم لا يملكون ويتفاوضون.

شرعية مرسي

< اذا انتم لاتعترفون بمرسي رئيسا للجمهورية او اميرا للمؤمنين ؟

>> بالطبع لا نعترف بشرعية مرسي، لأنه جاء من طريق غير شرعي، ولم يجئ من طريق ديني، بل طريق علماني، كما انه ليس مقرا بالشريعة لذلك لا نعتقد أنه رئيس شرعي، الشرعية الحقيقية للدين في الحكم والإدارة، والديمقراطية كفر، والإمارة لابد أن تكون للمؤمنين وليس للكافرين، كما انه اصبح رئيسا بدستور علماني كافر .

< لماذا لا تلجأون للتفاوض مع السلطة الحاكمة بدلا من الدخول في مواجهة مسلحة؟

>> المواجهة لا نفرضها نحن بل يفرضها الحكام المرتدون، فالذي يستعمل سلاحه في قتل المؤمنين سيجني علي نفسه، نحن ندعو إلي الله، فهل ذلك مدعي لقتلنا وسجننا، وأنت حين لا تقر لي بحق الدعوة، فأنت الذي تدعوني لحمل السلاح، وأنا أتوقع المواجهة، لأن كل من يحكم بغير ما أنزل الله أتوقع منه كل شيء حتي الكفر، وأتوقع الشر منه كل الشر، بدءا من المحاربة، إلي الكفر.

لن نخضع للاستعمار

< وماذا لو تولي الجيش أمور البلاد؟

>> نحن مع من يحكم بشرع الله، و ضد من يتحزب ضد الشريعة، ولن نخضع للاستعمار وأذنابه، واخترنا المواجهة المسلحة، واخترنا أن نكون سادة وهم يكونون العبيد، ولن نقبل أن نكون عبيدا بعد اليوم، للعلمانيين، لأنهم نتن، وهم زبالة المجتمع، ولقد بقي اللورد كرومر في مصر معززاً، لكن بريمر لم يستطع أن يجلس عاما بسبب الجهاد، ونحن لم نخرج من السجون لكي نموت ويحيا الدستور، لأن جهادنا ليس بالحناجر، فعلي كل الاستعمار أن يستسلم، وعليه أن يرحل إلي بلاده، وإسرائيل كذلك لا نقر بوجودها ونجتهد في إزالتها، أما بعض المغفلين، ومطموسي الضمائر، فيأخذون كلامنا باستهزاء، ونقول لهم لا تستهزئوا، فنحن سنمحوها وسنقطع رءوس الخونة في بلادنا، وأن نحيا في شرف خير لنا من أن نحيا عبيدًا لليهود والنصاري.

< لماذا تؤيدون سفك دماء المسلمين مثلما يفعل الجهاديون في العديد من البلدان العربية؟

>> الجهاديون بشر، وليس شرطا أن نكون ملائكة، والناس مفطورون علي الاختلاف، والصحابة اختلفوا، أنا أتحدي أن مصر تحارب أمريكا 13 عاماً وتصمد، فالذين تتكلم عنهم من الجهاديين قاوموها، ومازالوا يقاومون ، لكن الاعلام العلماني الكافر يسعي دائما لتشويه صورتهم كذبا وافتراء.