«فضائيات».. الظواهرى والإخوان يسيطرون على الفضائيات.. وباسم يوسف الموت علينا حق.. وجيهان منصورالتهد

اضيف الخبر في يوم الإثنين ٠١ - أبريل - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً.


«فضائيات».. الظواهرى والإخوان يسيطرون على الفضائيات.. وباسم يوسف الموت علينا حق.. وجيهان منصورالتهد

«فضائيات».. الظواهرى والإخوان يسيطرون على الفضائيات.. وباسم يوسف الموت علينا حق.. وجيهان منصورالتهديدات لن تخيفنا

باسم يوسف
 
نشر: 1/4/2013 11:16 ص – تحديث 1/4/2013 11:16 ص

الأزمة الاقتصادية والظواهرى والإخوان يسيطرون على الفضائيات

شيخ السلفية الجهادية: ماذا فعلت المخابرات المصرية منذ عهد عبد الناصر سوى التجسس على الناس؟

حازم عبد العظيم يصف الإخوان المسلمين بـ«العصابة الحاكمة» فى «ممكن»

كتب: أحمد الريدى وفايزة هنداوى

الجمعة الماضية شهدت جولات فضائية مختلفة، كانت الأزمات الاقتصادية والحديث عن الخلافات مع جماعة الإخوان المسلمين وعدد من القضايا الأخرى، مسيطرة على تلك البرامج التى تناولت مع ضيوفها تحليل تلك الظواهر.

دقائق استغرقها أسامة كمال فى تقديم ضيفه من خلال برنامج «القاهرة 360»، الذى يُعرض عبر شاشة «القاهرة والناس»، كيف لا وهو أحد المحكوم عليهم بالإعدام فى قضية العائدين من ألبانيا قبل أن تصدر ضده عدة أحكام، ليقضى فترة من حياته داخل سجن العقرب، قبل أن تكون ثورة يناير هى سبيله لمغادرة الاعتقال، إنه محمد الظواهرى شيخ السلفية الجهادية.

الحلقة بدأت بتقرير عن الأوضاع التى مرّت بها مدينة الإنتاج الإعلامى قبل أيام وبالتحديد فى الرابع والعشرين والخامس والعشرين من الشهر الماضى، وهو ما علّق عليه الظواهرى بكونه ظاهرة لمرض موجود فى المجتمع المصرى الذى يمر بأزمة قد توجد عند محيط قصر الاتحادية أو داخل ميدان التحرير، وهو ما فسّره الظواهرى بأن المواقف الملتبسة هى سبب ما نواجه، مطالبًا التيار الإسلامى بأن يكون صريحًا فى مواقفه، فمَن يرغب فى الشريعة عليه أن يعلن ذلك ومَن يرفضها عليه أن يعلن أيضًا، وهاجم الظواهرى خلال الحلقة الإعلام، مطالبًا إياه بالحياد، معتبرًا أنه غير متوازن، مشيرًا إلى أن البعض يمتلك أجندات خارجية داخل الوطن، وحول ما قيل عن رجوع أيمن الظواهرى على طائرة الرئيس مرسى من باكستان، فقد نفاه الظواهرى، مؤكدًا أنه لو كان عاد على طائرة الرئيس لكانوا أسقطوها.

الظواهرى رفض التعليق على ما قيل عن كون أحد الشيوخ قد قام بتكفير مرسى فى الشيخ زويد، معتبرًا أن ما يحكمه هو شرع الله، متطرقًا إلى بعض الأزمات التى تلاحق مصر، ومن بينها الأزمة داخل وزارة البترول، معتبرًا أن البعض من أتباع النظام القديم يوجدون داخلها، والبعض الآخر يريد حقّه بالقوة عقب الثورة، معتبرًا أن ما تقوم الحكومة فقط هو طمأنة الناس فقط دون الحديث عن حقيقة ما يحدث، مطالبًا إياها بأن تكون حازمة دون قهر وتعذيب، وأجاز الظواهرى الحصول على الدعم من الكفار وكذلك الهدايا بشرط أن لا يتدخلوا فى دينك وعقيدتك، كما هاجم الظواهرى القضاء معتبرًا أن به فسادًا كبيرًا ظهر فى نهاية عصر مبارك، قائلًا «ولّا التفتيش القضائى بيعمل إيه؟»، ولكنه شدّد على أن القضاء به الفاسد والصالح، وحول المخابرات المصرية، فقد تساءل «عملوا إيه من أيام عبد الناصر لحد دلوقتى؟ عملوا عملية الحفار؟ طب وإيه يعنى»، مشيرًا إلى أن المخابرات الإسرائيلية تفوّقت على المخابرات المصرية التى لم تفعل شيئًا سوى التجسس على الشعب المصرى، كما تحدّث الظواهرى عن المسيحيين، موضحًا أنه يدعوهم إلى دخول الإسلام، لأنه لا يريد لهم أن يخلدوا النار.

من «القاهرة والناس» إلى «On Tv»، كانت الأزمة الاقتصادية هى المسيطرة على «تلت التلاتة» حيث حملت الحلقة إنذارًا اقتصاديًّا لمستقبل مصر، بوجود الخبير الاقتصادى شيرين القاضى، بصحبة الإعلامى عمرو خفاجى، حيث تحدّثت الحلقة عن عديد من الأزمات الاقتصادية التى تواجهها مصر، متسائلين عن إمكانية حلول كارثة اقتصادية بمصر فى الفترة المقبلة، حيث تحدّث شيرين عن بعض الأخبار التى تم تداولها عن تخفيض الجمارك على السيارات، وهو ما اعتبره أمرًا أساء البعض فهمه، لأن المصريين لا يجدون غازًا فى الأصل، وهو ما يعنى عدم قدرتهم على شراء السيارات، حيث لام شيرين على القرارات الاقتصادية التى تصدر فى الوقت الحالى، مثل استيراد بعض السلع، ومن بينها السكر، وهو ما تعجّب منه الخبير، متسائلًا عن جدوى تصديرنا للسكر إن كنا نقوم باستيراده، كما ذكر الخبير الاقتصادى حكومة الدكتور قنديل قيامها باستيراد الغاز، فى الوقت الذى نقوم بتصدير الغاز مقابل 2 دولار ونصف.

ومن جهة أخرى، خصّص خفاجى فقرة من أجل الحديث عن محافظة سوهاج، استضاف فيها ثلاثة من أهل المحافظة، هم الدكتور أحمد أبو دومة عضو النقابة العامة لنقابة الصيادلة، وأمل حلمى المستشار استشارى منظمات المجتمع المدنى، والزميل الصحفى مينا كرم، حيث تحدث ثلاثتهم عن الأزمات التى تواجهها محافظة سوهاج بمختلف مستوياتها، حيث شملت الأزمات التى تواجهها المحافظة فى التعليم من عدم وصول الكتب الدراسية الخاصة بالتيرم الأول حتى نهايته، إضافة إلى عدد آخر من الأزمات.

أما ثالثة المحطات، فكانت برنامج «ممكن» مع خيرى رمضان، الذى استضاف الناشط السياسى الدكتور حازم عبد العظيم، الذى علّق على الخلافات التى نشبت بين المتظاهرين أمام دار القضاء، حيث قال عبد العظيم إنه رفض الاستمرار فى هذه التظاهرات بسبب الهتاف بسقوط حكم العسكر، مشيرًا إلى أن الفريق السيسى وزير الدفاع، لا ينتمى إلى «العصابة الحاكمة» من الإخوان المسلمين، وهو التعبير الذى رفضه خيرى رمضان وتحفّظ عليه، كما رفض حازم التعامل مع الإخوان المسلمين باعتبارهم فصيلًا سياسيًّا، مؤكدًا أنهم لا ينتمون إلى مصر، وقال إن الدكتور ثروت الخرباوى المنشق عن جماعة الإخوان المسلمين، أكد له أن عناصر الإخوان يؤكدون ولاءهم لمصلحة الجماعة لا لمصلحة مصر.

خيرى رمضان أكد أن هناك هجمة شرسة سيتعرض لها القضاء المصرى خلال الفترة القادمة من عناصر الإخوان، مدافعًا عن حسنى مبارك والمسجونين فى طرة، إذ قال إنهم لم يدانوا حتى الآن، وقضوا فى السجن ما يزيد على العامين، ولا بد من احترام أحكام القضاء لو برّأتهم.

 

باسم يوسف للميس الحديدى: الموت علينا حق.. والنائب العام برضه علينا حق

كتب:محمود لطفى

فى أول مداخلة تليفونية له فى برنامج تليفزيونى بعد صدور أمر من النائب العام بضبطه وإحضاره، كان المذيع باسِم يوسف متفائلا ومحتفظا بروح الدعابة فى محادثته مع الإعلامية لميس الحديدى فى برنامجها «هنا العاصمة»، باسِم، وعلّق مندهشا لاتهامه بتهمة ازدراء الأديان لأنه فى برنامجه يوضح ما يقدمه غيره من المذيعين ومقدمى البرامج فى بعض القنوات الأخرى والتى يرى أنها تقدم صورة سيئة عن الدين الإسلامى، والأولى اتهامهم بهذه التهمة لأنهم قدموا صورة سيئة قد تنفّر كثيرين من الإسلام، وأنه كرجل مسلم غيور على دينه لا يقبل بهذا الأمر وكان يشير إليه فى برنامجه. تهمة إهانة الرئيس، التهمة الثانية الموجَّهة إلى باسِم يوسف علَّقت عليها لميس الحديدى وذكرت مبتسمة أن باسِم قد شكر الرئيس فى حلقة برنامجه التى أُذيعت يوم الجمعة الماضى، حيث كان هذا الشكر موجها من باسِم وبرنامجه إلى الرئيس لأنه جعل كثيرا من طاقم البرنامج يعانى من البطالة ككثير من المصريين، وأضاف أنه لا يخاف التهديدات لأن الموت علينا حق والنائب العام برضه، لكن المشكلة الأساسية التى كانت تؤرقه كيف سيستطيع دخول مكتب النائب العام فى ظل الاعتصامات والمظاهرات المحيطة به خلال الأيام الماضية، ووسط الجنازير التى وضعها المتظاهرون على بوابة دار القضاء العالى. خبر ضبط وإحضار باسِم يوسف اهتم كثير من الإعلاميين بتناوله بشكل أو بآخر خلال حلقات برامجهم، وكان أكثر الأخبار تداولا فى ذلك اليوم ضمن برامج التوك شو، لكن استطاع الإعلامى معتز الدمرداش الانفراد بمكالمة هاتفية مع المستشار مرتضى منصور فى برنامجه «مصر الجديدة»، وكانت المكالمة مفاجأة بكل المقاييس، لأن مرتضى منصور لم يهاجم باسِم يوسف ولم يكن كلامه حادا أو جافا كما ظهر وهو يتحدث عنه فى مقابلات تليفزيونية أخرى سابقة، بل كان هادئا جدا ولقَّب باسِم يوسف بـ«الأخ» وهو يتحدث عن مشكلته مع النائب العام، واستغل مرتضى منصور مداخلته الهاتفية ليعلن عن تجميده لأى خطط بتقديم البلاغات التى كان ينوى تقديمها ضد باسِم يوسف وبرنامجه لتضمنه (على حد قوله) ألفاظا خادشة للحياء ومعيبة، وذلك حتى تنتهى مشكلته وتحقيقاته مع النائب العام، وذكر مرتضى منصور أنه لا توجد خلافات شخصية بينه وبين باسِم يوسف، وأنه يعترض على وجود النائب العام الحالى فى منصبه بعد قرار المحكمة بعدم شرعية وجودة فى منصبه، وكان ذلك سبب وقفه لتقديم بلاغاته ضد باسِم يوسف لأنه يتضامن معه ضد هذا القرار الصادر من نائب لا يملك سلطة إصدار هذه القرارات بعد قرار المحكمة الأخير.

 

جيهان منصور: التهديدات لن تخيفنا «واحنا مش هنكون أغلى من اللى راحوا».. والحسينى: سنكون أكثر شراسة

كتب: أحمد الريدى

الحصار الثانى لمدينة الإنتاج الإعلامى لم يكن المشهد الأخير فى مسلسل إرهاب الإعلام، بل يبدو أنه أصبح الإشارة الأولى لبداية المواجهات العنيفة تجاه الإعلام المعارض للسلطة الحاكمة، حيث توالت بعده التهديدات بمحاصرة منازل الإعلاميين التى خرجت من قبل حازم صلاح أبو إسماعيل، إضافة إلى تحويل بلاغات تم تقديمها إلى النائب العام ضد عدد من الإعلاميين إلى نيابة أمن الدولة العليا، وهو ما جعل «التحرير» تطرح التساؤل حول مدى إمكانية ذلك فى تكميم الأفواه وإسكات الإعلاميين عن قول كلمة الحق، خوفًا من تعرّضهم للخطر.

الإعلامية نهال كمال رئيس التليفزيون الأسبق، أكدت فى تعليقها لـ«التحرير» أننا فى هذه الأيام نعيش ظروفًا غير عادية وسط إرهاب وتخويف وتخوين، وأن هذا كان موجودًا من قبل، لكنه أصبح مبالغًا فيه، معتبرة أن الطرف الأضعف دائمًا هو مَن يلجأ إلى العنف، وأنه كلما كان الطرف ضعيفًا فى حجّته كلما لجأ إلى وسائل الردع تجاه الطرف الآخر، حتى ولو كان يقول فقط وجهة نظره، وأوضحت كمال أن الإعلامى الذى لديه رسائل سيصر على موقفه، حتى ولو تحفّظ البعض، خصوصًا أن كل شخص لديه قدرة على الصمود، ولكن نهال شدّدت على أنه لو تراجع الإعلاميون فسترجع مصر إلى الأسلوب القديم الذى نجح من خلاله مبارك فى تحقيق هدفه، وهو ما ترجو كمال أن لا يحدث، واختتمت كمال تصريحاتها بالتأكيد أنه لا يمكن إيجاد حل فى الوقت الحالى بسبب حالة الشد والجذب والصراع الدائم، والذى لن يؤدّى فى رأيها سوى إلى أنه لا يصح سوى الصحيح حتى ولو كانت هناك معاناة، معتبرة أن الإعلاميين هم الشعلة التى تنير للأجيال القادمة طريقها.

الخبير الإعلامى ياسر عبد العزيز علّق لـ«التحرير» على التساؤل، قائلًا «يجب أن نتوقَّع أن يتراجع الأداء الإعلامى فى الفترة المقبلة، على صعيد الجرأة واختيار الموضوعات بسبب المخاوف التى ستنتاب بعض الإعلاميين نتيجة التهديدات الصارخة ضدهم»، وحول الهامش الذى اكتسبه الإعلام عقب الثورة، فقد أكد عبد العزيز أن هذا الهامش أصبح يتقلّص ويتم الانقضاض عليه لإنتاج وضع أسوأ من الذى كان سائدًا أيام مبارك، معتبرًا أن الحملة الراهنة على الإعلام المصرى غير مسبوقة على مدى ثلاثة عقود، أما موقف وزير الإعلام فقد تحدَّث عنه عبد العزيز قائلًا «إذا قمنا بتحليل تصريحات وزير الإعلام منذ توليه المسؤولية، سيمكننا أن نعرف أنه لا يدافع عن حرية الإعلام بقدر ما يدافع عن الفصيل السياسى الذى ينتمى إليه، ولا يجب التعويل على دوره فى حماية حرية الإعلام».

جيهان منصور مقدمة برنامج «صباحك يا مصر» عبر قناة «دريم» أكدت لـ«التحرير» أن كل التهديدات لن تخيفهم، وأنهم يتخذون طريقًا مكملين فيه حتى النهاية، قائلة «احنا مش أغلى من اللى راحوا، كل ما بيهددونا كل ما هنكمل»، معتبرة أن كثرة التضييق عليهم كإعلاميين يجعل الجماهير تتابعهم، مشيرة إلى أن الفكرة ليست فى مطاردة الإعلامى لكونه إعلاميًّا، ولكن من أجل إخفاء الحقيقة عن الناس، أما موقف وزير الإعلام فقد اعتبرت منصور أنه مشارك وموافق على ما يحدث، خصوصًا أنه بعد حصار مدينة الإنتاج أصدر بيان استهجان وهو أقل درجات الإدانة، على الرغم من كون المدينة مالًا عامًّا تابعًا للدولة، واختتمت تصريحاتها بالتأكيد أنهم مكملون مشوارهم، أما يوسف الحسينى مقدّم برنامج «السادة المحترمون»، فقد اكتفى بالتأكيد أن البلاغات لن ترهبهم، وأنهم سيصبحون أكثر شراسة وثباتًا على مواقفهم.

رئيس قناة «On Tv»: السلطة الحاكمه فى «كى جى وان» سياسة

ألبرت شفيق: «الإسلام السياسى» يمتلك ضِعف قنوات المعارضة فلماذا يطالبون بإغلاقها؟

كتبت: رضوى الشاذلى

عامان مرَّا على الثورة المصرية استطاعت خلالهما قناة «On Tv» أن تتصدر المشهد الإخبارى فى مصر، وذلك عبر تشكيلة متنوعة من البرامج الحوارية والنشرات الإخبارية التى تقدمها، إضافة إلى تغطيات حية على الأرض ميَّزتها عن كثيرين وجعلتها تحتل الصدارة فى مواجهة البقية، وذلك بعد فترة طويلة كانت قناة «الجزيرة» هى مَن تبرز فى المقدمة دون غيرها.

ألبرت شفيق رئيس قناة «On Tv» فى حواره لـ«التحرير» أكد أنهم سعوا كثيرا لأن يتصدروا المشهد رغبة منهم فى أن تكون هناك قناة مصرية تنقل الأخبار والأحداث بشكل فورى، خصوصا مع حق الجمهور أن يتم تقديم الحقيقة كاملة له وقت حدوثها، وحول المنافسة مع قناة «الجزيرة» أشار ألبير إلى أنه بعد الثورة وبعد تغير سياسات كثير من القنوات، وجب عليهم أن يسعوا للمقدمة لأن كل قناة لها توجهاتها، فـ«الجزيرة» كانت فى فترة ما تقوم بنقل الأحداث بشكل فورى، وهو ما جعلهم يسعون عبر فريق كبير من الشباب إلى أن يصلوا إلى المقدمة، واستطاعوا أن يمتلكوا الصحفى التليفزيونى الذى يمتلك الكاميرا ويستطيع أن يصل إلى بؤرة الأحداث بشكل أسرع، أما الميزانية الخاصة بالقناة فقد أكد شفيق أن المعروف أن «الجزيرة» تمتلك ميزانية ضخمة جدا مقارنة بكل القنوات الموجودة سواء المصرية أو العربية، مشيرا إلى أنهم لم يزيدوا ميزانيتهم نهائيا وأنها مقارنة بـ«الجزيرة» صفر على الشمال، ولكن شفيق أكد أن امتلاكهم للصحفى التليفزيونى مكَّنهم من تحقيق السبق فى عدد كبير من المواقع، من بينها حادثة «قطار العياط» التى انفردوا بها، وقيل وقتها إنهم من قاموا بعمل الحادثة وهو أمر اعتبره شفيق مثيرا للكوميديا، حيث أكد أنهم كإعلاميين ينقلون الواقع فقط، وعليهم أن يصنعوا لنا واقعا أفضل كى نقوم بنقله، وحول كيفية العمل وسط هذه الاتهامات من قبل رئيس الجمهورية ومن قبل حزب «الحرية والعدالة» أو تيار الإسلام السياسى بالتحديد، فقد أوضح ألبير أن هذا يدل على أن السلطة الحاكمة فى مصر ما زالت فى «كى جى وان»، قائلا «لماذا يكيل حزب الحرية والعدالة والرئاسة بمكيالين؟» لأنه إن كانت هناك أربع قنوات تعبر عن التيار الليبرالى المختلف معهم، فهناك أضعاف القنوات التى تعبر عنهم وتنقل وجهة نظرهم فضلا عن القنوات الدينية التى أصبحت تعبر فى المرحلة الأخيرة عن وجهة نظر السلطة الحاكمة متسائلا «لماذا يطالبون بإغلاق قنواتنا؟»، واختتم ألبير حديثه بتأكيد أن حصار «الإنتاج الإعلامى» كان كافيا ليقول إن هناك ضغوطات تمارَس على الإعلاميين، فضلا عن رسائل التهديد التى تلاحق بعضهم، مثل يوسف الحسينى الذى تم تكسير سيارته قبل فترة، ليتساءل ألبير فى النهاية: «على السلطة أن تعرف أننا قمنا بثورة، كانت من أهدافها الحرية، فلماذا يحاولون إسكاتنا الآن؟».

 

الفخرانى باكيًا فى «جملة مفيدة»: لم أتوقع من الإخوان هذا الغِلّ والانتقام

كتب: إيهاب التركى

لم يتمالك المهندس حمدى الفخرانى نائب مجلس الشعب السابق نفسه فى أثناء لقائه مع الإعلامية منى الشاذلى فى برنامج «جملة مفيدة» وانهمرت دموعه تأثرًا وهو يحكى بمرارة كيف انتقم منه الإخوان والرئيس مرسى بتلفيق قضية له والقبض عليه بصورة مهينة بعد أن تم عمل كمين له فى مدخل بلده المحلة، وكيف نام على البلاط فى زنزانة تحت الأرض، وكيف تم إخفاء مكان احتجازه عن أهله، وقال إنه قدم كثيرا لمصر دون انتظار مقابل فهو الذى استطاع استعادة عدد كبير من أصول الدولة المملوكة للشعب بعد بيعها بثمن بخس فى صفقات مشبوهة فى قضايا شهيرة مثل أرض «مدينتى» و«عمر أفندى» و«طنطا للكتان» و«غزل شبين» و«بالم هيلز» و«المراجل البخارية» و«النيل لحلج الأقطان» وغيرها من المشروعات التى تم بيعها بثمن بخس فى عهد الرئيس السابق مبارك، وقال الفخرانى: «لقد تحدث الدكتور مرسى عن عرض الشركة المصرية الكويتية مبلغ 40 مليار جنيه وكانوا قد اشتروها بخمسة ملايين فقط دون أن يذكر أننى صاحب القضية»، وأضاف أنه وغيره من أعضاء مجلس الشعب والمعارضين دافعوا عنهم وقت سجنهم فى زمن مبارك، ولكنهم ردوا الجميل إليهم بالتنكيل والإهانة وتلفيق التهم، وأضاف أنه لن يصمت على فساد الإخوان الذين كانوا جزءا من النظام السابق، وسيطلب فتح ملفاتهم الضريبية ليعرف من أين يأتون بالمليارات وهل يسددون حق الدولة من ضرائب عليها أم لا.

 

تحويل مذيعة بقطاع الأخبار للتحقيق بسبب الإخوان

كتب: إسلام مكى

استمرارًا لسلسلة تحويل الإعلاميين إلى التحقيق بماسبيرو، قام إبراهيم الصياد رئيس قطاع الأخبار، بتحويل الإعلامية رانيا هاشم المذيعة بقطاع الأخبار وبرنامج «صباح الخير يا مصر»، إلى التحقيق، بسبب هجومها على الإخوان المسلمين، وقد جاء فى القرار الذى أُرسل إليها «إن المذيعة رانيا هاشم، قد قامت فى أثناء قراءتها نشرة الأخبار بالهجوم على حزب الحرية والعدالة، مما يؤكّد تحيّزها الواضح وعدم موضوعيتها فى أداء عملها».

وقالت رانيا فى تصريحات خاصة لـ«التحرير»، إنها توجّهت إلى الصياد رئيس قطاع الأخبار، لسؤاله عن سبب تحويلها إلى التحقيق، ورفض مقابلتها فى البداية، ثم أخبرها بأنه ليست لديه معلومات، مؤكدًا أنه لم يحوّلها إلى التحقيق، ولم يعرف مَن الذى طالب بذلك، رغم أن القرار صادر من مكتبه، مما يؤكّد أنه هو المسؤول عن ذلك، كما تقول

اجمالي القراءات 2550
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق