بالفيديو| منجد أمام الاتحادية يوثق الثورة بـ 200 لوحة.. رسم مرسي بـ"جلابية وعمة" وطالبه بالرحيل إلى

اضيف الخبر في يوم الجمعة ٠٨ - فبراير - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً.


بالفيديو| منجد أمام الاتحادية يوثق الثورة بـ 200 لوحة.. رسم مرسي بـ"جلابية وعمة" وطالبه بالرحيل إلى

بالفيديو| منجد أمام الاتحادية يوثق الثورة بـ 200 لوحة.. رسم مرسي بـ"جلابية وعمة" وطالبه بالرحيل إلى أفغانستان

كتب : أحمد العميد السبت 09-02-2013 04:02

على احدى أرصفة شارع الميرغني، الذي أصبح ساحة لمعارك أشبه ما تكون أسبوعية، يجلس مستندًا على لوحته التي حملها طوال يوم شاق"، فما يستند عليه هو احدى أفكاره الثورية الساخرة التي رسمها ويجوب بها بين المتظاهرين، وإذا كده السير، فليجس ويأتي إليه مريدي السخرية.

 

محمد النقراشي "منجد أفرنجي" 57 عام، أحد أبناء حي شبرا أهمل مهنته ليتفرغ لتنفيس أفكاره الثورية التي لا تتوقف مع تواصل الأحداث وتعمقها في مستنقعات سياسية مجهولة، يهتم النقراشي برسم لوحات الثورة والترويج لها في المظاهرات متجاهلًا "أكل عيشه" ويبرر ذلك بأنه - مزجانجي - "أنا معرفش أشتغل إلا وأنا مزاجي رايق، بشتغل بالطلب ليا زباين بيتصلوا بيا على التليفون"، يحاول أن يفجر عما بداخله، بطريقة فنية وسلمية، فيخرج في كل تظاهرة بلوحة مختلفة تواكب الحدث وتعبر عنه.

 

فبينما سفارة الإنذار تطلقها مدرعات الشرطة لتنذر بهجوم وشيك، ويعقبها وابل قنابل مسيلة للدموع، فيتحول محيط الأحداث إلى خلية نحل كل منهم في عمله، يظل المنجد الشبراوي قابضًا على لوحته يتخلل بها بين المتظاهرين، فلا يختلف حال النقراشي عن غيره إلا في الوسائل، فتجد وسيلته لا تتغير فهي الهتاف والترويج للوحته.

 

"من بداية الثورة وأنا برسم، رسم حوالي 200 لوحة"، يشير إلى ملازمته بتوثيق الأحداث بلوحات كثيرة تصل إلى الماءتين لوحة أي نفس هذا العدد من اللوحات، تقوده مشاعره الوطنية إلى مطاردة وملاحقة الإخوان، وانتقادهم لأنهم –حسب قوله – إرهابيين مكانهم في أفغانستان، لذا ظهر تلك المرة أمام قصر الاتحادية في جمعة الرحيل حاملًا لوحة للرئيس مرسي بـ" بجلابية وعمة وحاملًا خنجر وبؤجة، ويسحب بيده حمار" وفي لافتة بجانبه "إلى أفغانستان"، يلفت منجد الأفرنجي إلى أن مكان الرئيس مرسي وجماعته أفغانستان بلد الإرهاب، مضيفًا أن الإخوان تتفق طبيعته مع أهل تلك البلد المشاع عنهم بالتطرف والإرهاب.

 

ويصف معالم اللوحة بأن محتوياتها تعكس واقع الرئيس المؤلم والمخزي – حسب قوله -، موضحًا أن الخنجر الظاهر من الجلابية للدلالة على الهمجية، والبؤجة للهزيمة والرحيل بلا عودة، أما ما تبقى من هيئة الرئيس ومحتويات لوحته فهي واقع من مخيلته لموطن الإخوان الجديد بأفغانستان.

 

يوجه الرجل الخمسيني رسالته إلى الرئيس مرسي من أمام الاتحادية مرددًا "، لم نطلب منك يا مرسي إلا الرحيل، لم نطلب العيش من خباز بخيل، ولم نطلب الحرية، من مكبل بدليل، ولا عدالة من رئيس وراه رجالة، لم نطلب منك حتى دم الشهيد، فالقاتل معك والإيد في الإيد".

اجمالي القراءات 1885
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق