مجلس الشيوخ الامريكى يرفض قطع المعونة عن مصر ويعتبرها من أمن امريكا

اضيف الخبر في يوم الإثنين ٢٤ - سبتمبر - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: أخبار مصر


 

رفض مجلس الشيوخ الأمريكى قطع المساعدات الاقتصادية عن مصر، وصوَت، الجمعة الأوالح مشروع قانون بتمديد التمويل الفيدرالى لمصر بنحو 500 مليون دولار حتى مارس المقبل، بعد أن كان قد تم تعليق إقراره بسبب دعوة السيناتور الجمهورى، راند بول، للتصويت على إجراء بقطع المساعدات المالية عن مصر وليبيا وباكستان.

وجاء التصويت لصالح مشروع القانون بأغلبية كبيرة، حيث صوّت 81 عضوا لصالح استمرار المعونات الاقتصادية الأمريكية إلى مصر، فى مقابل 10 أصوات فقط ضد القرار. وقال السيناتور «بول»، فى تصريحات صحفية عقب جلسة التصويت، إن «ما يقرب من 80% من الأمريكان يرون أن المساعدات الخارجية الأمريكية فكرة سيئة، فبلدنا يحتاج إلى الكثير من الأموال فى حين ننفق مليارات الدولارات لدول لا تحترمنا وتحرق علمنا».

وأضاف «بول»: «نحن بحاجة إلى ربيع أمريكى على غرار الربيع العربى، حيث يجب على الأمريكيين توصيل رسالة لقادتهم بأنهم سئموا من ذهاب أموال بلادهم لتمويل الطغاة فى الشرق الأوسط».

وشهدت جلسة التصويت على مشروع القانون، والتى نشر تفاصيلها عدد من المواقع الإخبارية الأمريكية، السبت، دعم بعض الأعضاء الجمهوريين مشروع «بول» لتقييد المساعدات الخارجية للبلدان «ذات الحكومات غير الحليفة للولايات المتحدة»، إلا أن الكثير منهم اعترض عليه بشدة، واصفين إياه بـ«فكرة مخيفة» تلحق الضرر بمصالح الأمن القومى للولايات المتحدة، بينما رفض معظم الديمقراطيين خفض المساعدات لمصر وليبيا، معتبرين أنهما تشهدان تغيرات سياسية تحتاجان فيها مساعدة الولايات المتحدة أكثر من أى وقت مضى.

فى المقابل، قال معهد «جالوب» لاستطلاعات الرأى، إن المصريين تشككوا فى نوايا الولايات المتحدة بشكل متزايد خلال العام الماضى، وبلغت نسبة المعارضين للمعونة الاقتصادية 82% باعتبارها تدخلاً فى الشأن الداخلى المصرى، وإنها ضعف نسبة المعارضين لمعاهدة السلام مع إسرائيل التى بلغت 42%.

وأوضح الاستطلاع المنشور على موقع المعهد الأمريكى، الجمعة المصريين مستاءون من «المساعدات» باعتبارها أداة للنفوذ الأمريكى على الحكومة المصرية.

وأشار الاستطلاع إلى أن بعض المراقبين الغربيين يخشون أن يحول الرئيس مرسى سياسة مصر الخارجية بعيداً عن المصالح الأمريكية، بما يهدد السلام فى الشرق الأوسط، ويوثق العلاقات مع البلدان المتنافسة، مثل إيران والصين».

ودعا «جالوب»، صناع السياسة الأمريكية إلى إعادة النظر فى أدواتهم القديمة، مثل المساعدات كورقة ضغط على مصر.

اجمالي القراءات 2649
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق