غرد الداعية الإسلامي خالد عبد الله على صفحته في "تويتر" مؤكدا استعداده لعقد قرانه على امرأتين من سورية، وذلك بهدف نصرة "الثورة السورية"، مشيراً إلى أنه اتخذ قراره هذا بعد ان استشار عدداً ممن وصفهم بـ "الشيوخ الأفاضل".
- الحبُّ وقت الفتنة والحرب : خالد وأم خالد وحبيبة خالد
- قانون ازدراء الأديان ، حفاظ على العقيدة أم تبرير للقمع والديكتاتورية ( ج 1 )
- قانون ازدراء الأديان ، حفاظ على العقيدة أم تبرير للقمع والدكتاتورية ( ج 2 )
- أيها العسكريون: أجِّلوا الانتخابات إلى أن يستعد الجميع
- أملا فى التخلص من شيوخ داعش فى الأزهر
- لماذا قامت الثورة.؟ ... ومن الذي استفاد منها حتى الآن.؟!!
- سيناريو الهلاك بعد مذبحة نيوزلندة : ( 2 ) : السفاح الداعية المقاتل وظروفه الملائمة
- نجاح الثورة في تحقيق مطلبين ..!!
- الدخول في دين الله.
وحث عبد الله المصريين على مؤازرة إخوانهم السوريين بالزواج من سوريات لاجئات دعما للثورة في بلادهم. وقد تفاعل عدد من المصريين مع هذه "التغريدة" لا سيما النساء بالاعتراض عليها، فتوجه الداعية الإسلامي لهن بـ "تغريدة" إضافية جاء فيها أنه على المصريات الصبر لنيل جزاء الصابرين.
لكن الداعية الذي اعتاد الظهور على شاشات الفضائيات الإسلامية أعرب في "تغريدة" أخرى عن تقبله لزواج المصريات من سوريين دعما للثورة السورية أيضا، مشترطا عليهن الانتقال الى سورية، دون الإشارة الى ما اذا كان ذلك ينطبق عليه، لينهي النقاش من جانبه بـ "لو مش عاوزين كده توافقوا من سكات".
وفي شأن آخر يتعلق بالداعية خالد عبد الله فقد صرح عضو المكتب السياسي لحزب "غد الثورة"، المحامي معروف صبري بأن النائب العام أحال بلاغا قدمه الحزب يتهمه فيه بازدراء الأديان الى نيابة أمن الدولة العليا، على أن يتم التحقيق معه حول عرضه فيلم "براءة المسلمين" المسيء للنبي محمد (ص) في برنامج يقدمه على قناة الناس.
جاءت إحالة عبد الله بعد ندوة للكاتب علاء الأسواني، تساءل فيها عن إهدار دم الناشط ألبير صادق لوضعه رابط الفيلم المسيء للإسلام، فيما لم يتعرض الداعية خالد عبد الله الى أي انتقاد يُذكر لعرضه لقطات من الفيلم على قناة "الناس" أمام الملايين.
المصدر: "الوفد" و"أخبارك"