القاهرة ـ أشرف كمال
وقارن القيادي في جماعة "الإخوان المسلمين" المشهد السياسي المصري بما كان يجري لرسول الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم من عمه أبو لهب إذ كان يسير خلفه إبان دعوته للناس ليقول لهم إنه ساحر يفرق بين الرجل وزوجه والأب وابنه والأخ وأخيه.
وأوضح أنه على هذه الطريقة يسير خصوم الإخوان علي طول تاريخهم مع الإخوان مع فارق بأن أولئك كانوا مشركين، وخصوم الإخوان في غالبيتهم مسلمون، مشيراً إلى أنهم استخدموا مصطلحات وأوصافا باطلة تارة يتهمونهم بالتشدد والتطرف وتارة بأنهم جماعة محظورة وتارة بأنهم متأسلمون.
وأوضح غزلان في مقال نشرته صحيفة "الأهرام" المصرية الحكومية اليوم الاثنين، أن جماعة الإخوان ظلت تعمل في ظروف بالغة الصعوبة من اعتقال ومحاكمات عسكرية وسجن وتشريد وتعذيب ومصادرة للأموال وحظر للنشاط إضافة للحملات الإعلامية الباطلة التي تمثل تعذيبا نفسيا ومعنويا هائلا، وظلت مع ذلك كله تكسب الأنصار والمحبين والمؤيدين.
وكتب المتحدث باسم الجماعة يقول :"إننا الآن في مرحلة العمل وليس الجدل, في مرحلة التطهير والبناء وليست المهاترة والمراء, فمن أراد أن يعمل عليه أن يكف عن الثرثرة وأن يشمر عن ساعد الجد مع المجدين .. "ودعا الرئيس والجماعة وحزب الحرية والعدالة ألا يلتفتوا لما وصفه بـ"الترهات والمصطلحات المضللة والابتزاز الرخيص" وأن يعملوا متوكلين علي الله لمصلحة الوطن والشعب.