منع وقفة إحتجاجية لنشطاء تضامنًا مع رهبان دير أبوفانا

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ١٠ - يونيو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: إيلاف


علمت إيلاف من مصدر قريب للكنيسة المصرية أن البابا شنودة الثالث بطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكية قد نقل على نحو عاجل إلى إحدى المستشفيات بالقاهرة، كما منعت السلطات المصرية وقفة احتجاجية لنشطاء من حركة (كفاية) المعارضة، كان من المقرر أن يقوموا بها أمام كنيسة السيدة العذراء بحي الزيتون شرق القاهرة، والذي كان مسرحًا لواقعة سطو مسلح راح ضحيتها أربعة مسيحيين في محل للمجوهرات قبل أيام .



وحول صحة البابا فقد تحفظ كافة الأساقفة على الإدلاء بأي أحاديث عن صحة البابا، واكتفوا بالتأكيد على أن حالة البابا شنودة الثالث الصحية مستقرة وتحت السيطرة، وأنه شعر بالإعياء إثر المجهود الشاق الذي بذله خلال الأيام الماضية، الأمر الذي اضطره إلى إجراء فحوص طبية بإحدى المستشفيات المصرية .

تجدر الإشارة إلى أن البابا شنودة الثالث يعاني اضطرابات صحية في وظائف الكليتين وارتفاع نسبة الكرياتينين في الدم وقد أجرى فحوصات شاملة عدة مرات بمستشفى كليفلاند خلال الأعوام الماضية .

والبابا شنودة الثالث هو البطريرك السابع عشر بعد المئة في سلسلة الآباء البطاركة الذين جلسوا على كرسي مارمرقس الرسول بالكنيسة القبطية، وهو من مواليد الثالث من آب (أغسطس) عام 1923 بقرية (سلام) بمحافظة أسيوط (جنوب مصر) لأسرة من الطبقة الوسطى، وكان اسمه قبل انخراطه في سلك الرهبنة هو "نظير جيد" .

وتخرج البابا شنودة الثالث في كلية الآداب قسم التاريخ، بجامعة "فؤاد الأول" ـ القاهرة حاليًا ـ ثم التحق بـ"الكلية الاكليريكية" في العام 1946 واختتم دراسته فيها عام 1949، وفي العام 1954 التحق بالرهبنة باسم "انطونيوس السرياني"، حتى تمت رسامته كاهنًا عام 1958، وعام 1962 صار اسقفاً للمعاهد الدينية والتربية الكنسية والكلية الإكليريكية و"مدارس الأحد"، وبين عامي 1962 و1971 أصبح أسقفًا، وفي 14 تشرين الثاني (نوفمبر) 1971 رسم بطريركًا للكرازة المرقسية حتى يومنا هذا.

اجمالي القراءات 3373
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق