تونس حزب النهضة تسلط السلفيين لإرهاب الخصوم السياسيين في تونس

اضيف الخبر في يوم الأحد ٠٢ - سبتمبر - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً.


تونس حزب النهضة تسلط السلفيين لإرهاب الخصوم السياسيين في تونس

النهضة تسلط السلفيين لإرهاب الخصوم السياسيين في تونس

تونس – العرب أونلاين: هاجم العشرات من أنصار النهضة والسلفيين لقاء شعبيا لقيادات حزب نداء تونس، الذي يرأسه الباجي قائد السبسي رئيس الوزراء السابق، في أحد أحياء مدينة صفاقس "جنوب".

ويأتي هذا الهجوم ضمن سلسلة من الهجمات المنظمة التي تستهدف الخصوم السياسيين والفنانين في مختلف المدن التونسية.

ويقول متابعون إن الهجمات ينفذها سلفيون، لكن حركة النهضة تستفيد من نتائجها ذلك أن التضييق على الخصوم ومنعهم من الاجتماع بالناس هو محاولة من الحزب الحاكم للبقاء وحده في الساحة.

وهاجم محسن مرزوق، أحد قيادات حزب نداء تونس، حركة النهضة ورئيسها راشد الغنوشي، واعتبر أنها من حرضت على الهجوم وأن وجود السلفيين مجرد غطاء.

وقال مرزوق "إن حركة نداء تونس متأكدة من أن الاعتداء نفذته ميليشيات حركة النهضة ومجموعة من السلفيين في ظل صمت مريب للسلطة".

موضحا أن الحركة تعرف "هويات المعتدين وانتماءاتهم والأرقام المنجمية لوسائل النقل التي استعملوها".

واتهم مرزوق بالاسم راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة التي تقود الائتلاف الحاكم بتونس بـ "تحريض مجموعات إجرامية على الاعتداء على التجمع النسائي الذي نظمته حركة نداء تونس".

ويقول معارضون وشخصيات مستقلة إن النهضة تحمي السلفيين وتسمح لهم بالنشاط في المساجد واتخاذها مكانا للتحريض على الخصوم وتكفيرهم والتشريع لاستهدافهم جسديا.

وفي هذا السياق، قام سلفيون بتوزيع مناشير بمساجد مدينة الحمامات "المركز السياحي الشهير" تدعو إلى منع عرض مسرحية باعتماد القوة.

واستجاب سلفيون لهذه الدعوة وهاجموا السبت عرضا مسرحيا للممثل لطفي العبدلي الذي اشتهر بنقده اللاذع للحكومة وللمجموعات السلفية، وتندر منذ أيام على رغبة لطفي زيتون، المستشار السياسي لرئيس الحكومة، الذي يسعى للهيمنة على الإعلام والتحكم في ما ينشر ويعرض.

وسبق للسلفيين أن منعوا العبدلي من عرض مسرحيته في مدينة منزل بورقيبة "شمال" في ظل حياد قال إنه غير مبرر لقوات الأمن.

وفي سياق متصل شهدت عدة مدن وقرى تونسية هجمات منظمة على مقرات أحزاب سياسية معارضة للنهضة بينها حزب العمال "أقسى اليسار"، والحزب الجمهوري "وسط"، وجمعيات حقوقية ومدنية تدافع عن حقوق المرأة والحريات الفردية.

وتكتفي الحكومة، التي تهيمن حركة النهضة عليها، بالصمت أو بمحاولة تبرير الهجمات المنظمة على الخصوم بكونها أحداث فردية معزولة.

وتعيش حركة النهضة حالة عداء شامل مع الكثير من القطاعات الحيوية بالبلاد، وأبرز صراعاتها حاليا مع قطاع الإعلام الذي تحاول الهيمنة عليه سواء بفرض تعيينات على رأس المؤسسات الإعلامية البارزة، أو باستهداف إعلاميين بالملاحقات الأمنية مثلما جرى مع مدير التلفزيون الخاص "التونسية".

واتهمت نقابة للصحافيين التونسيين، لطفي زيتون، المستشار السياسي لرئيس الحكومة بقيادة "حملة تحريض وتهييج شعبي" ضد الصحافيين فيما دعا رئيس حزب سياسي معارض إلى "إعفاء" زيتون من مهامه.

واستنكرت النقابة "التصريحات المتتالية للمستشار السياسي سواء عبر وسائل الإعلام أو في لقاءاته المباشرة مع قواعد النهضة في إطار حملته الرامية إلى التشويش على النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين والتشكيك في نضاليتها وتحريف مواقفها وتشويه صورتها".

ويلوّح زيتون بنشر قائمات سوداء لإعلاميين يقول إن لهم صلات بالنظام السابق ويتهمهم بمدحه وقبض أموال منه، وهي تلويحات يعتبرها ملاحظون محاولة للضغط على الإعلاميين وتطويع شق منهم لخدمة النظام الجديد
اجمالي القراءات 5115
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   احمد العربى     في   الإثنين ٠٣ - سبتمبر - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[68737]

لقد حذرنا من ذالك سابقا فجيش التاريخ الرجعي قادم قادم

فمع مجيء الاخوان سياتي معهم جيش التاريخ الظلامي (القاعدة والتكفير والهجرة وسيجري الدم انهارا)


فالاخوان قادمون بمشروع الدولة التاريخية التي ستحل محل دولة المستقبل والدولة التاريخية لا تستطيع ان تقوم وهناك عناصر مستقبل قائمة وعناصر المستقبل


الاقليات


المراة


والقوى العاملة


هذه هي عناصر المستقبل التي ستحارب ويقضى عليها


اما الطبقة المثقفة فسهل شراء ذمم بعضها والقلة الباقية سيتم ذبحه باسم الرب


لا تفوتوا الفرصة في هزيمة دولة التاريخ الرجعي فان فشلتم فلن تقوم للعرب قائمة


هذا ما احذر منه دائما والى كل اللذين يقولون اعطوهم فرصة اقول

لن يتصالحوا باي حال من الاحوال مع عناصر المستقبل

الاقليات

المراة

المفكرين

سيفرغون البلد من كل مقومات المستقبل وستشاهدون ابا هريرة في الاسواق يؤلف الاحاديث

وسيعود عمر بدرته

وسينتعش سوق السلاح الفردي القادم من قطر وستشتعل الحروب التاريخية كالطائفية والمذهبية




أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق