العاشق الولهان عبده مشتاق لمشيخة الأزهر يجعل من مرسى جزء من الملأ الأعلى . ويحعل من رئاسته المؤقتة لمصر إدارة ربانية . طبعا  ذلك الغبى الأفاق الكذوب لا يُقدر الله جل جلاله حق قدره . لأنه بذلك ينسب فشل مرسى وزمرته فى إدارة مصر إلى (فشل الله ، والعياذ بالله ) فى إختياره لإدارة مصر . هذه من ناحية .. ومن ناحية أخرى يُعيدنا إلى مسألة الجبر والإختيار ،والرضاء بالقدر على خلافة الإخوان وفتاهم (مرسى ) كما كانت تفعل الدولة العباسية فى تثبيت مُلكها ، ومنع الإعتراض على الحاكم الفاسد الفاشل الظالم المُستبد ..

ولكن نسى ذلك المُشتاق للمشيخة أن مصر 2011 ،و2012 غير مصر ايام السفاح والمنصور .. فلعنة الله على من لا يُقدرون الله حق قدره وهم يظنون أنهم يُحسنون صنعا من أمثال ذلك الشيخ .

 أخي الحبيب الدكتور عثمان

كل عام وسيادتك في تقدم مستمر لنيل ما تتمناه

لقد اشتقت إليك كثيرا أخي وإلى مسامراتنا كما اشتقت لرؤية الدكتور احمد ، الذي اعتبرته سندا لي منذ لقائنا الأول ، كما اشتقت لرؤية إخواني وزملائي الأعزاء الأساتذة محمد وشريف ، كما اشتقت لدماثة خلق الأستاذ أمير ، كل عام وجميعكم بخير كا يتمنون .

ولأبدأ مداعباتي معك :

ألا توافقني صديقي في أن إدارة الكون إدارى ربانية ، وما وقع فيه الشيخ من خطأ هو أنه خص ذلك على حالة مرسي .

صديقى الحبيب الأستاذ أحمد شعبان . كل سنة وانت طيب والأسرة الكريمة بالف خير . بالتأكيد وحشتنا الأيام الحلوة  وإن شاء الله تعود مرة ثانية قريبا بعونه جل وعلا .

أخى الحبيب  ما تقصده حضرتك غير ما يقصده ذلك الشيخ تماما .فأنت تُقدر الله حق قدره (خالق الخلق ومشىء الأشياء  سبحانه ) ، وهو يريد أن يُبلعنا الطعم فى الا نعترض على مرسى ولا من خلف مرسى ولا على قراراته وإستبداده الذى لاح فى الأفق والذى فاق إستبداد مبارك فى آخر ايامه،ولا على بوادر فشله فى إدارة البلاد وإلا فنحن نعترض على الله جل جلاله .

 ... وأعتقد أن سيادتك قد تضررت كثيرا ليلة أمس بصفتك مُقيم بالقرب  من (مسجد عمروبن العاص) من الإجراءات الأمنية الغير مسبوقة  فى المنطقة المجاورة بالمسجد  لكى يظهر مرسى بطلعته البهية ويبكى أمام شاشات التليفزيون ليخدع ملايين البسطاء بدموع تماسيح الإخوان .

على كل حال كل سنة وأنت طيب أخى وصديقى الحبيب . وتحياتنا لكل الأصدقاء وعيد سعيد عليهم جميعا .

حيث لم أجد أى تفاعل من السادة الزملاء كان الأمر لايعنيهم

قررت ان ألغى جميع تعليقاتى التى كتبتها فى الـ 48 الماضية