و.بوست: مرسى يجىى ثمار ما لم تزرعه يداه اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - و.ب

اضيف الخبر في يوم الإثنين ٠٦ - أغسطس - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً.


و.بوست: مرسى يجىى ثمار ما لم تزرعه يداه اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - و.ب

رأت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن الهجوم على حرس الحدود المصري هو نتاج طبيعي لحالة الانعدام الأمن والفوضى التي عاشتها وتعيشها شبه جزيرة سيناء منذ ثورة يناير قبل 18 شهرا، ومؤشر على مدى الخطر الذي يحيق بعلاقات مصر بإسرائيل التي شهدت فترة برود منذ الثورة بسبب التوترات التي تعيشها المنطقة.

وقالت الصحيفة إن الهجوم الذي خلف 16 قتيلا مصريا و7 مصابين ابرز علامة حتى الآن على أن الخلايا المسلحة المتطرفة استفادة من حالة انعدام الأمن في سيناء في مصر، وأصبحت في كامل نضجها لتشكل تهديدا خطير للتعايش المتوتر بين البلدين، فأهداف الجماعات التي ترسخت في المنطقة غير واضحة، لكن البعض يقول إنها مدفوعة بالرغبة في الانتقام من قوات الأمن المصرية، مما دفع البعض للقول إن مرسي يجني ثمار مالم تزرعه يداه.

وأضافت إن مسلحين ملثمين هاجموا حاجز امني بالقرب من رفح بعد فترة قصيرة من غروب الشمس، وسرقوا مركبتين على الاقل من حاملات الجنود المدرعة وقادها نحو إسرائيل، إلا أن إسرائيل تعاملت مع المدرعتين وهاجمتهما.

وأشاد وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك ان قواته أحبطت هجوما كان من الممكن أن يسبب في سقوط العديد من الضحايا"، ودعا الحكومة المصرية لاستعادة النظام على جانبها من شبه جزيرة سيناء.

والتقى الرئيس المصري محمد مرسي مع كبار قوات المجلس العسكري لمناقشة كيفية الرد، وأصدر بيانا قائلا إن "الهجوم الجبان لن يمر دون رد"، وتعهد باتخاذ الإجراءات ضد الجناة.

وتدهورت الاوضاع الامنية في سيناء منذ ثورة يناير 2011 في مصر، حيث تم اشعال النار في مراكز الشرطة بسيناء، وأدت الاطاحة بالرئيس مبارك لإطلاق سراح مئات من الاسلاميين الذين سجنوا لسنوات، في كثير من الحالات من دون ان يقدموا لمحاكمة، فيما يقول زعماء البدو وغيرهم من سكان سيناء إن خلايا من المسلحين أنشأوا معسكرات تدريب شمالي سيناء في الأشهر الأخيرة، ونفذوا موجة من الهجمات ضد قوات الشرطة.

والجماعات المسلحة في سيناء ظهرت للضوء مؤخرا حيث نشر الاربعاء الماضي بيانا على الانترنت أعلن فيه عن تشكيل مجموعة جديدة تسمى "جنود الشريعة الإسلامية"، وقال البيان إن مقاتلي الجماعة وتشمل الرجال الذين قاتلوا في الشرق والغرب يريدون خمسة مطالب من الحكومتين المصرية والأمريكية.

ومن بنيها إقامة الشريعة الإسلامية في جميع أنحاء مصر، وقد بدأت من سيناء، والإفراج عن الأسرى، وانسحاب قوات حفظ السلام الامريكية المتمركزة على طول الحدود في اطار القوة الدولية المكلفة بمراقبة تنفيذ معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل.

Emailطباعة المحتوى
Email أ
اجمالي القراءات 1724
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق




مقالات من الارشيف
more