معارك عنيفة بين الثوار والجيش داخل دمشق

اضيف الخبر في يوم الأحد ١٥ - يوليو - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الوفد


معارك عنيفة بين الثوار والجيش داخل دمشق

معارك عنيفة بين الثوار والجيش داخل دمشق

معارك عنيفة بين الثوار والجيش داخل دمشق
معارك بدمشق
 

قال نشطاء إن الاشتباكات التي تجري في دمشق بين القوات الحكومية والمسلحين بعد دخول مجموعات من الجيش الحر قادمة من مدن متعددة وأنها أعنف معارك من نوعها في العاصمة منذ بدء الثورة.

وخاض مسلحو الثورة السورية قتالا ضاريا مع القوات الحكومية في أحياء فقيرة بدمشق يوم الاحد في بعض من اعنف الاشتباكات أثناء النهار داخل حدود المدينة حتى الآن.
وقال النشط سمير الشامي الذي تحدث إلى رويترز من دمشق إن القتال ما زال مستمرا في حي التضامن في جنوب العاصمة بعد معارك متواصلة طوال الليل في حي الحجر الاسود القريب.
وقال إن دوي اطلاق النار يتردد بكثافة والدخان يتصاعد من المنطقة واضاف هناك بالفعل عدد من الجرحى وان السكان يحاولون الفرار من المنطقة وعرض لقطات حية للدخان يتصاعد فوق مباني الحي.
وقال نشطاء إن انفجارا استهدف حافلة لقوات الامن في دمشق يوم الاحد فأصاب عدة اشخاص بجروح وقال سكان انهم سمعوا انفجارا قويا اعقبه دوي لابواق سيارات الاسعاف التي هرعت باتجاه الطريق الدائري بجنوب دمشق قرب حي الميدان.
وفي سياق متصل اكدت صفحة الثورة السورية –أول صفحة دعت للثورة- أن انشقاقات كبرى تحدث حاليا في الجيش السوري التابع للنظام الاسدي خاصة الحرس الجمهوري .
كما تواترت الانباء عن ﺍﻏﻼﻕ ﻣﻄﺎﺭ سوريا ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻭﺍﺷﺘﺒﺎﻛﺎﺕ عنيفة ﻓﻲ أﺣﻴﺎء العاصمة السورية "دمشق" ﻫﻲ ﺍﻷﻋﻨﻒ ﻣﻨﺬ ﺍﻧﺪﻻﻉ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ كما تم حرق مقر امن الدولة الرئيسي بدمشق بعد اشتباكات ومحاولة اقتحامة من قبل الثوار



 

اجمالي القراءات 6010
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الأحد ١٥ - يوليو - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[67751]

الفأر دخل المصيدة .

يبدو أن فأر سوريا دخل المصيدة ،وباقى ساعات قليلة ويغلقوها عليه ،وربما المقصلة ايضا  . ويستمتع العالم كله بمشاهدته له وهو مذعور بداخلها . أو ربما يلقى مصير القذافى (العريان) ... على كل حال مبروك  مُقدما لسوريا ولشعبها العظيم إنتصارهم على (الفأر ) وكلابه .


2   تعليق بواسطة   احمد العربى     في   الإثنين ١٦ - يوليو - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[67752]

لا تفرحوا كثيرا بالانتصارات الوهابية الوهمية في سوريا فقد تم عزلهم ومحاصرتهم والقضاء على معظمهم

مئات المسلحين من "لواء الفرقان" التابعين لـ"جبهة النصرة" يسيطرون على الأحياء الجنوبية في دمشق


16 تموز 2012 02:07 عدد القراءات 2534

Share on facebook Share on twitter Share on email Share on print More Sharing Services 8


مواجهات عنيفة في الحي التضامن، وأجهزة السلطة تقوم بإخلاء سكانه إلى المدارس في مخيمي اليرموك وفلسطين ، والمسلحون يخطفون رئيس قسم الشرطة محمود هايل البردان


دمشق، الحقيقة (خاص): سيطر "لواء الفرقان" التابع لـ"جبهة النصرة" (تنظيم"القاعدة" في سوريا) على معظم الأحياء الجنوبية في دمشق بحلول مساء أمس ، وبعد أن تمكنوا احتلال وتدمير قسم الشرطة في "حي التضامن" وخطف رئيسه العقيد محمود هايل البردان، وفق معلومات حصلت عليها"الحقيقة" هذه الليلة. وقد عمدت السلطة مساء أمس على إخلاء السكان المدنيين إلى المدارس والمرافق العامة في مخيم اليرموك المجاور بهدف تمكين الجيش والأجهزة الأمنية من تحويل "التضامن" ومحيطه إلى "باباعمرو" آخر! وكانت المعركة بدأت أول أمس حين أخذ المئات من المسلحين التابعين لـ"لواء الفرقان" بالانتشار في الشوارع والزواريب الضيقة في المنطقة ، وهي منطقة "عشوائيات"، وعلى الأسطحة. وطبقا لما أفاد به شهود عيان من سكان الحي لـ"الحقيقة"، فإن المسلحين يرفعون رايات "القاعدة" والرايات السوداء الأخرى ، فضلا عن رايات "حزب التحرير الإسلامي" ، ويشهرون شعار "الخلافة الإسلامية" فيما يتحدث بعضهم عن "الدولة الإسلامية"،وهو ما يعني أنهم "كوكتيل" من الحركات السلفية "الجهادية". ويقول مصدر "الحقيقة" إن أغلبية المسلحين نازحون من الجولان المحتل يقيمون في المنطقة والمناطق المحيطة بها ، مثل أحياء "دف الشوك" و "الحجر الأسود"، فضلا عن ضواحي غوطة دمشق الجنوبية الشرقية مثل "يلدا" التي تعتبر معقل "جبهة النصرة". وأكد المصدر أن بين المسلحين لاجئين فلسطينيين هم بقايا تنظيم "فتح الإسلام". ويضم "لواء الفرقان" كتائب "ابن تيمية" و"كتيبة شهداء كناكر"و "كتيبة وصال الشام" و " كتيبة الأنصار" و"كتيبة أبو دجانة" و "كتيبة مزرعة بيت جن".


وقالت معلومات ميدانية إن "حرب شوارع حقيقية كانت تجري في المنطقة" عصر ومساء أمس ، وقد امتدت المواجهات إلى منطقة "نهر عيشة" و "المتحلق الجنوبي" بعد إقدام المسلحين على تفجير عبوات ناسفة في بعض الأماكن ، وفي بعض سيارات النقل العام والخاص. وتبعد منطقة المواجهات حوالي 4 كم عن وسط دمشق.


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق