السادات ومبارك خدما أمريكا أكثر من نفعهما للشعب المصرى

اضيف الخبر في يوم الإثنين ٠٢ - يوليو - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: مصراوى


 


قال موقع دايلي بيست الأمريكي إن مصر حكمت على مدى ثلاثة عقود بأشخاص داعمين لسياسة الولايات المتحدة أكثر من شعبهم الذي حكموه، مشيرا إلى أن الرئيس الراحل أنور السادات والرئيس السابق حسني مبارك هما من أبرما اتفاقية السلام مع إسرائيل، وساعدوا الولايات المتحدة في حربها ضد اليساريين والإسلاميين.

وأضاف الموقع في مقال نشره يوم الاثنين أن السادات ومبارك لم يكونا عملاء لأمريكا بشكل تام، إنما كانا مؤدلجين وتبنيا سياسة معادية للولايات المتحدة وإسرائيل في بلدهم، بدا أن استبدادهما وفسادهما سبب إحراجا.

واشار المقال إلى أن مصر كان لها نفس الدور الذي لعبته الولايات المتحدة في العالم، لكن في الشرق الأوسط منذ 1970، موضحة أن هذا الدور جاء بعد توقيع اتفاقية السلام مع إسرائيل، وتعاون مبارك والسادات مع قادة الولايات المتحدة الذي بذلوا جهدا لإجبار الفلسطينيين لعمل نفس الشيء.

وأضاف أيضا أن السادات ومبارك ساعدا الولايات المتحدة في حربها مع اليساريين والإسلاميين، على حد قول الكاتب.

وكان الكاتب قد استهل مقاله بأن أنصار الرئيس الأمريكي باراك أوباما لن يعترفوا أبدا بما آلت إليه الولايات المتحدة من تأخر وتراجع، موضحا أن من ينظر إلى أمريكا يستطيع بسهولة معرفة مدى تدهور حجمها مقارنة بما كانت عليه أواخر عام 1990.

وقال الكاتب إن أمريكا في عهد كلينتون كان اقتصادها مزدهرا، وحقق جيشها انتصارات من الخليج الى كوسوفا مرورا بالبوسنة، وتبنى العالم نظام الرأسمالية بالطراز ألأمريكي، أما الآن – بحسب الكاتب – فقد أنهك جيشها وبدأ اقتصادها في الانهيار.

ولفت الكاتب إلى أن مركزية السياسية الخارجية للولايات المتحدة كانت التحدي أمام باراك أوباما خلال فترة رئاسته الأولى، موضحا أنه (أوباما) ابلى بلاء حسنا في هذا الأمر، رغم أن حملته لم تعلن ذلك.

اجمالي القراءات 3035
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق