تونس: حظر التجول بـ8 ولايات بعد أحداث عنف

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ١٣ - يونيو - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: سى ان ان


تونس: حظر التجول بـ8 ولايات بعد أحداث عنف

 

تونس: حظر التجول بـ8 ولايات بعد أحداث عنف

الأربعاء، 13 حزيران/يونيو 2012، آخر تحديث 10:18 (GMT+0400)
صورة أرشيفية لمواجهات سابقة بين الأمن ومتظاهرين بتونس

 

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلنت الحكومة التونسية فرض حظر تجول ليلي في ثمان ولايات، إثر اندلاع اشتباكات بين متظاهرين، ينتمي غالبيتهم للتيار السلفي، وقوات الأمن، في عدد من المناطق، أثناء احتجاجات ضد معرض فني قدم رسوماً اعتبرت "مسيئة للذات الإلهية."

وقالت وكالة تونس أفريقيا للأنباء "وات"، في نبأ عاجل أوردته بوابة الإذاعة التونسية، إنه "إثر أحداث العنف التي مرت بها بعض المناطق بالبلاد التونسية، تقرر فرض حظر التجول بثماني ولايات، بدايةً من التاسعة ليلاً، حتى الخامسة صباحاً"، دون أن يتضح على الفور ما هي تلك الولايات.

كما أفادت الإذاعة التونسية باندلاع مواجهات عنيفة بين قوات الأمن والمتظاهرين في عدد من أحياء تونس العاصمة، استخدمت فيها قوات الأمن الرصاص والقنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين، الذين رشقوا أفراد الشرطة بالحجارة، مما أسفر عن جرح 10 من أعوان الأمن.

وأشارت إلى أن قوات الأمن انسحبت تماماً من منطقة "حي الانطلاقة"، أمام تزايد عدد المتظاهرين، في حوالي الساعة 3:30 بعد ظهر الثلاثاء، بتوقيت تونس، كما أشارت إلى اندلاع اشتباكات في الأحياء المجاورة لحي "التضامن"، خلفت عدداً من الجرحى.

وذكرت "وات" أن مجموعة من الأشخاص قامت بإشعال النار في مقر المحكمة الابتدائية في منطقة "السيجومي"، بعدما تمكنوا من مداهمة المبنى وإضرام النار فيها، باستعمال الزجاجات الحارقة "المولوتوف"، وأشارت إلى أن قوات الأمن قامت بمطاردة عناصر هذه المجموعة بجهة "الزهروني."

وقامت قوات الأمن باعتقال 97 شخصاً، إثر لجوء بعض "المجموعات الإجرامية"، بحسب ما ذكرت وزارة الداخلية، إلى "اعتماد العنف والتخريب والحرق لبعض المكتسبات العمومية، ومحاولات اقتحام مقرات أمنية، بالإضافة إلى الاعتداء على رجال الأمن والمواطنين"، في عدد من أحياء العاصمة، مساء الاثنين.

وأكدت الوزارة في بيان الثلاثاء، أوردته الوكالة الرسمية، مواصلتها التصدي لهذه المجموعات، وإيقاف المتورطين في العنف والتخريب، ومن بينهم منتسبون إلى التيار السلفي، وآخرون من "ذوى السوابق العدلية"، بحسب قولها.

وأهاب البيان بالمواطنين والمواطنات الانتباه إلى ما أسمته "الدعوات المشبوهة"، و"أساليب التضليل المعتمدة في بعض مواقع الشبكات الاجتماعية"، كما دعت الداخلية التونسيين إلى "رعاية أبنائهم، لئلا يتم استغلالهم من قبل هذه المجموعات، التي تتصدى لها قوات الأمن الداخلي، بدعم من الجيش الوطني."

اجمالي القراءات 3915
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق