الأمم المتحدة : القوات السورية تستخدم الأطفال دروعا بشرية

اضيف الخبر في يوم الإثنين ١١ - يونيو - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: BBC


الأمم المتحدة : القوات السورية تستخدم الأطفال دروعا بشرية

الأمم المتحدة : القوات السورية تستخدم الأطفال دروعا بشرية

آخر تحديث: الثلاثاء، 12 يونيو/ حزيران، 2012، 02:29 GMT

تضمن التقرير روايات أطفال عن تعرضهم للتعذيب أثناء الاعتقال

قال تقرير صادر عن الأمم المتحدة بشأن استهداف الأطفال في مناطق النزاع المسلح حول العالم إن القوات الحكومية السورية استخدمت أطفالا كدروع بشرية فى المعارك الدائرة حاليا فى البلاد.

وأوضحت المبعوثة الخاصة للامم المتحدة بشأن الاطفال فى مناطق النزاع المسلح راديكا كوماراسوامي في تقرير خاص أن الاتهامات تضمن إجبار هؤلاء الأطفال على اعتلاء الدبابات الحكومية لمنع هجمات قوات المعارضة عليها.

وأضاف التقرير أن أطفالا قد تصل أعمارهم إلى 9 سنوات كانوا عرضة للتعذيب والاعتقال والعنف الجنسي.

وأشارت كوماراسوامي إلى أنه " في معظم الحالات التي رصدت، كان الأطفال ضمن ضحايا المعارك التي تخوضها القوات الحكومية وقوات موالية لها أو يطلق عليهم " الشبيحة" ضد المعارضة وبخاصة الجيش السوري الحر".

كما انتقدت المبعوثة الدولية الجيش السورى الحر ايضا " لاستخدامه اطفالا تحت سن السادسة عشر فيما وصفته بمناطق الجبهة الامامية".

وأوضحت قائلة " لقد وصلتنا معلومات عن قيام الجيش السوري الحر باستخدام أطفال في الخدمات الطبية وبعض المهام الأخرى غير القتالية ولكن هذه المهام تقع في نطاق جبهات القتال".

ووضع التقرير الذي يصدر سنويا القوات الحكومية السورية و" الشبيحة" ضمن قائمة سوداء تضم 52 اسما لحكومة أو جماعة مسلحة تستخدم الأطفال وتستغلهم في الصراعات المسلحة.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قد أعلن أن المنظمة الدولية تلقت تقارير بوقوع " انتهاكات خطيرة" ضد الأطفال في سوريا منذ اندلاع الانتفاضة الشعبية ضد الرئيس السوري بشار الأسد في مارس / اذار العام الماضي.

وتضمن التقرير روايات بعض شهود العيان عن عمليات قتل بحق الأطفال السوريين كما تضمن روايات أطفال تعرضوا للتعذيب على يد القوات الحكومية.

ونقل التقرير عن مجند سابق في الجيش السوري النظامي قوله إنه " في ديسمبر / كانون الأول الماضي وخلال مظاهرات مناوئة للنظام في تلكلخ تلقى الجنود أوامر بإطلاق الرصاص على المتظاهرين وشاهدت ثلاث فتيات تتراوح أعمارهن ما بين 10 و 13 سنة سقطوا قتلى خلال المظاهرة".

وقال عضو سابق في الاستخبارات السورية إنه " شاهد مقتل 5 أطفال في مدرسة ثانوية خلال مظاهرة في حلب في الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الماضي".

اجمالي القراءات 3749
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   احمد العربى     في   الثلاثاء ١٢ - يونيو - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[67261]

حقيقة الثورة السلفية السورية والتضليل الاعلامي

فرار حوالي عشرة آلاف مسيحي من بلدة "القصير" وضواحيها بعد تلقيهم إنذارا من "الجيش الحر"

12 حزيران 2012 10:06 عدد القراءات 427

Share on facebookShare on twitterShare on emailShare on printMore Sharing Services2

زعيم "الجيش الحر" في المنطقة وجه للمسيحيين إنذارا من المساجد انتهى الخميس الماضي، والأسقف الفرنسي فيليب كلوس يدلي بشهادة مخيفة بعد أيام قضاها في ثلاث مدن سورية


روما ، لندن ـ الحقيقة (خاص): أكدت وكالة أنباء "فيدس" البابوية الرسمية أن قرابة عشرة آلاف مواطن سوري من التابعي المسيحية فروا من بلدة "القصير" في حمص وضواحيها بعد تلقيهم إنذارا بالمغادرة من زعيم ما يسمى "الجيش السوري الحر" في المنطقة. وجاء في تقرير الوكالة أن أعدادًا كبيرة من المسيحيين في بلدة القصير السورية غادروها بعد تلقيهم "انذارًا من القائد العسكري للثوار في البلدة". وأوضحت الوكالة بالقول " إن مدة الانذار انتهت يوم الخميس ( الماضي 7 حزيران / يونيو) ، وأن غالبية مسيحيي البلدة البالغ عددهم 10 آلاف هربوا من القصير الواقعة في محافظة حمص التي اصبحت ساحة معركة وسط سوريا". وقالت الوكالة إن بعض مساجد البلدة "أعاد إطلاق رسالة معلنة من المآذن أن على المسيحيين أن يرحلوا عن القصير".


وتشهد القصير منذ اشهر اشتباكات عنيفة بين مسلحي ما يسمى "الجيش الحر" الذي يسيطر عليه الإسلاميون والتكفيريون من جهة ، والجيش السوري والأجهزة الأمنية.من جهة أخرى وتقع البلدة الاستراتيجية قرب الحدود اللبنانية وكانت مركزًا لتهريب السلاح والامدادات الطبية الى المتمردين في مدينة حمص التي تبعد نحو 25 كلم الى الشمال الشرقي، والتي شهدت نزوح المسيحيين منها باعداد كبيرة، بحسب وكالة انباء الفاتيكان.


ويشكل المسيحيون نحو 10 في المئة من سكان سوريا ولكن وضعهم في مناطق النزاع يزداد صعوبة. وبحسب ما تنقله الوكالة عن صحيفة "لوس أنجلس تايمز" الأميركية ، فإن كثيرا من المسيحيين يؤيدون الأسد بسبب تسامح حكومته مع الأقليات الدينية" ، مشيرة الى أن كثيرًا من المسيحيين يخشون أن تسفر سيطرة الاسلاميين على الحكم عما اصاب المسيحيين من اضطهاد وقمع في العراق المجاور بعد الغزو الاميركي عام 2003.


وكانت "لوس أنجلس تايمز" أعادت التذكير بأن اسلاميين متطرفين فجروا كنائس وأحرقوا متاجر مسيحيين وأجبروا مئات آلاف المسيحيين العراقيين على الفرار الى سوريا، التي تعتبر منذ زمن طويل ملاذًا آمنًا للمسيحيين، بحسب الصحيفة.

ونقلت وكالة انباء الفاتيكان عن مصادر أن مجموعات إسلامية متطرفة في صفوف المعارضة السورية في القصير "تنظر الى المسيحيين على أنهم كفار وتصادر بضائعهم وترتكب اعدامات سريعة بحقهم وهي مستعدة لاشعال حرب طائفية".وقال تقرير الوكالة البابوية "إن المسيحيين النازحين من القصير انتقلوا الى قرى قريبة والى دمشق وأن بعض العائلات حاولت، بشجاعة، البقاء في بلدتها ولكن لا أحد يعرف المصير الذي ينتظرها


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق