اضيف الخبر في يوم الإثنين ٢١ - مايو - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: سى ان ان
القاهرة، مصر (CNN)-- حذر الأزهر بمصر وبعض التيارات الإسلامية، ضمنها جماعة الإخوان المسلمون وحزب النور السلفي وعدد من رجال الدين، من خطر ما اعتبروه "محاولات للمد الشيعي بالبلاد،" في تطور يعقب الحديث عن إغلاق "حسينية" افتتحت حديثاً.
فقد حذر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، من "إقامة أي مساجد طائفية لمذهب أو فئة بعينها، تنعزل عن سائر الأمة وتشق الصف، خاصة ما سميت بالحسينيات (بحسب ما يسميه أتباع المذهب الشيعي)."
وأكد الطيب، أثناء لقائه الأحد بالداعية محمد حسان، المقرب من التيارات السلفية، أن الأزهر "ليس في حالة عداء مع أي دولة إسلامية لكنه يرفض أي محاولة تهدف إلى بناء دور عبادة لا تسمى باسم المسجد أو الجامع لتزرع الطائفية وثقافة الكره أو الإساءة لأصحاب رسول الله،" على حد قوله.
وأوضح الطيب أن ما وصفها بـ"الفتنة" باتت "تهدد الوحدة الروحية والاجتماعية لمصر، وتكشف عن نزعة طائفية لا يعرفها أهل السنة والجماعة في مصر."
وأضاف أن "الأزهر والمصريين هم "أكثر شعوب الأرض قاطبة حباً واحتراماً وإجلالا لآل بيت رسول الله عليه السلام وصحابته الكرام، ولا يقبلون في ذلك مزايدة ولا احتيالاً،" على حد تعبيره.
وأكد على أن الأزهر "حافظ على عقيدة أهل السنة من التحريف وانتحال المبطلين، وأبوابه مفتوحة لكل المسلمين، بصرف النظر عن مذاهبهم الفقهية أو انتماءاتهم السياسية."
أما عماد عبد الغفور رئيس حزب النور السلفي، فقد "اتهم الجمهورية الإيرانية بعمل محاولات لزيادة المد الشيعي بمصر من خلال إرسال كيانات ومجموعات من الأفراد لزيارة الأماكن المقدسة لآل بيت رسول الله، وإحياء طقوسهم بها مثل الحسين، والسيدة زينب والسيدة عائشة، وخاصة من القادمين من شيعة العراق وغيرها."
وأشار عبد الغفور في تصريح لموقع CNN بالعربية، إلى محاولات إنشاء حزب شيعي بعد الثورة، مطالبا الجهات الرسمية بمصر باتخاذ إجراءات واضحة وصريحة ضد هذا المد حتى لا يحدث عبث يثير القلائل بمصر، على حد قوله.
وقال عبد الغفور: "ما تقوم به الدولة الإيرانية يأتي في إطار سعيها لاختراق الدول العربية ثقافيا مثلما فعلت في العراق بعد الغزو الأمريكي ولبنان والبحرين وسوريا، واليمن، وهو ما يظهر من مشكلات بين السنة والشيعة هناك، ولا نريد أن ينتقل لمصر."
من جانبه، قال محمد غزلان، المتحدث الرسمي لحزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، إن الجماعة "ترفض المحاولات الخاصة بنشر المذهب الشيعي بمصر وإقامة الحسينيات، لاسيما وان السماح بهذا الأمر سيكون مدخلا للفتن، مثل دولة العراق، ومصر في غنى عنه."
وأضاف غزلان لـCNN بالعربية: "أن أهل السنة ملتزمون باتفاق يقضي بعدم نشر المذهب السني بالأماكن الشيعية المقدسة،" مطالبا ما وصفهم بالطرف الآخر باحترام الاتفاقية، خاصة وان ما يقوموا به يناقض هذا الأمر."
دعوة للتبرع
مستعدون للتعاون : سلام علی ;کم یا دکتر احمد صبح 40; ...
الطفل والملائكة : يقولو ن ان الطفل فى السنة الاول ى من عمره يرى...
صلاة الجمعة: من خلال تدبري في سورة الجمع ة ومن خلال...
نكاح الدبر من تانى : مرحبا دكتور من فتره زمنيه قصيره وجه لحضرت كم ...
ثلاثة أسئلة: السؤا ل الأول ( .. هسأل حضرتك سؤال اكيد تم...
more
منذ أكثر من ثمانية عقود والمد الوهابي مستمر في مصر وكل يوم في زيادة خصوصا في الخمسة عشر شهرا الأخيرة ومنذ أن اندلعت الثورة المصرية العظيمة ، ازداد معها الهجوم الكاسح والظهور الكبير للمد الوهابي على مصر لكي تنجح الثورة بجاحا كاملا ولكي لا تتحول مصر لدوة مدنية ديمقراطية متحضرة راقية يتم التعامل فيها مع الفكر الوهابي على أنه ضرب من الرجعية والتخلف والجهل والعصبية التي لا مكان لها في هذا العصر فأنفق الوهابيون مليارات لكي يوقفوا هذا النجاح وهذا التغيير الذي بدأت أحداثه في مصر والعالم العربي لأن مصر هي القائد ولو تحولت مصر إلى دولة مدنية حقيقية ستكون البداية الحقيقية والحتمية للتحول العربي للتمدن والتحضر والديمقراطية الحقيقية
ورغم كل هذا نجد الأزهر يقع في الفخ كالعادة وعلى الرغم أإن الأزهر أصلا كان يدعو للمذهب الشيعي قبيل وصول صلاح الدين الأيوب إلى مصر ، ولكن لا يبالي الأزهريون بالمد الوهابي الذي شوه الهوية المصرية وصنع أجيالا من المتخلفين فكريا والمتعصبين والرجيعيين لكن لا يرى الأزهريون كل هذا وينشغلون بالتشيع وخطورته على مصر على الرغم أن التشيع تاريخيا لم يؤثر على الحياة المصرية كما أثر الفكر الوهابي خلال ثمانية عقود
فلماذا يصر علماء الأزهر على تجاهل الوهابية وخطورتها على مصر وشعبها والأخطر من كل هذا أنه يتعاون مع أرباب الوهابية من اخوان وسلفية ويعتبرهم دعاة اصلاح وتنوير وهم سبب كل بلاء وقع فيه الأزهر وهم سبب الرجعية والتخلف والتقهقر الفكري والعلمي
لن ينصلح حال الأزهر إلا إذا اعترف صراحة بسوءاته وسوءات الفكر الوهابية وأضراره الحقيقية على الحياة العلمية والفكرية والثقافية في مصر داخل الأزهر وخارجه ، إنما انشغال الأزهر بالتشيع فمن وجهة نظري أرى أن هذه خديعة كبرى يقع فيها علماء الأزهر وهي خديعة مقصودة لكي تنصرف أنظارهم على المد الوهابي الذي يزداد كل يوم للسيطرة على البلاد والعباد ..