د.أحمد عكاشة يحلل شخصية مرشحي الرئاسة: سليمان لا يعرف المشاعر وأبو الفتوح يحب الخير

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ١١ - أبريل - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: البديل


د.أحمد عكاشة يحلل شخصية مرشحي الرئاسة: سليمان لا يعرف المشاعر وأبو الفتوح يحب الخير

د.أحمد عكاشة يحلل شخصية مرشحي الرئاسة: سليمان لا يعرف المشاعر وأبو الفتوح يحب الخير

مقالات متعلقة :

  • أخشى على الإسلاميين أن يتوحدوا مع “الوطني” ويمارسوا نفس أدواره بالاقصاء والتعذيب والوضع فى السجون
  • صباحى يحمل مشروع قومي عربي .. والبسطويسى رجل شريف .. ولا تنتخبوا المرشح الذي لا يضحك

كتبت ـ انجي لطفي:
نصح الدكتور أحمد عكاشة، رئيس الجمعية المصرية للطب النفسي، المصريين بعدم انتخاب المرشح الذي لا يضحك، مشيرا أن الأبحاث الوبائية في مصر التى أجرتها وزارة الصحة أوضحت أن أكثر من مليون ونصف المليون مصري يعانون من مرض الاكتئاب الجسيم، وأن أكثر من 750 ألف نسمة من الشعب المصري يعانون من مرض الانفصام، فضلا عن تزايد اصابة المصريين بعد الثورة بأمراض الخوف والقلق بسبب الانفلات الامنى والمستقبل المجهول.
وأكد عكاشة في حواره مع الإعلامي خيري رمضان في برنامج ” ممكن ” على قناة سي بي سي أن 60 % من الشعب المصري لديه أعراض مرض الاكتئاب والتى تتلخص في عدم الرغبة في ممارسة العمل وحب الانفصال عن الناس وعدم الاهتمام بالعلاقات الانسانية، مُضيفا أن 80 % من المرضى الذي يأتون في عيادته يسألوه سؤال واحد بعيد عن المرض، هذا السؤال هو ” حننتخب مين يا دكتور؟.
وأضاف نعاني حاليا من أمة ثقة وحب، فضلا عن انتشار ثقافة الفهلوة بين فئات كبيرة من الشعب المصري، وانعدام الأخلاق بسبب عدم احترام القوانين وتواجد فجوة بين الشرطة والشعب، وغياب الأخلاق مع زيادة البطالة والتلوث والفقر والزحام أدى إلى المزيد من العنف والعصبية وعدم القدرة على التحكم في الغضب.
وأوضح أن مصر تفتقد حاليا إلى نخبتها، حيث أن النخبة المصرية تقوقعت وابتعدت عن السياسة وركزت في عملها عملا بمقولة “السياسة نجاسة”.
وأبدى تخوفه من عمل التيارات الدينية في السياسة “المسلم قد يخطئ ولكن الاسلام لا يخطئ”، وقال: أخشى على الإسلاميين أن يصابوا بمرض التوحد مع المعتدي، فاليهود توحدوا مع الألمان الذين حرقوهم في الهولوكست ومارسوا نفس أساليب الحرق والتعذيب مع الفلسطينين، وهو ما قد يجعل بعض التيارات الاسلامية التى تحكم مصر حاليا والتى تضم 70 % من أعضائها الذين تعرضوا للسجن قبل ذلك أن يتوحدوا مع الحزب الوطنى ويمارسوا نفس أدواره في عدم الاعتراف بالآخر وإقصائه وتهميشه وتعذيبه ووضعه في السجون.
واعتبر أن الإسلاميين يسعون حاليا إلى التكويش، فضلا عن اعتمادهم على مبدأ السمع والطاعة في السياسة، وهذا أكبر خطأ، حيث أن هذا المبدأ في المسائل الدينية فقط.
واتهم عكاشة وسائل الإعلام بأنها المسئول الأول عن فقد ثقة المواطن المصري في كل مؤسسات الدولة المصرية.
وفي تحليله لشخصية اللواء عمر سليمان، المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة، قال عكاشة إنه شخصية عسكرية مخابراتية يعرف عنك كل شئ ولكن وجهه لا يعبر عن أي شئ، ولا يعرف ما يسمى بالمشاعر لأنه يعتمد على العمل دائما.
وقال عكاشة عن الدكتور سليم العوا إنه رجل فقيه في القانون وذو علم وأخشى عليه أن يصاب بأمراض السلطة مثل حب التملك وغيرها من الأمراض السلطوية .
أما بالنسبة لحمدين صباحي فرأي أنه صاحب مشروع قومي عربي ويعتبر امتدادا لعصر الزعيم الراحل جمال عبد الناصر. بينما وصف المستشار مرتضي منصور بأنه يحب الدخول في صراعات باستمرار ولدية أفكار جديدة ومتفتحة ودائما يمتلك المستندات.
وعن المستشار هشام البسطويسي، قال إنه رجل قانون ونزيه وشريف ولكن ليس لديه قدرات على حكم مصر, أما تحليله للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح فأشار أنه يحب الخير والمساعدات والدليل على ذلك أنه قام بارسال العديد من البعثات الطبية إلى الدول الشقيقة التى تمر بأزمات ويحدث فيها صراعات.
وختم لقائه بأن خيرت الشاطر رجل اقتصادى سافر العديد من الدول التى شهدت نهضة اقتصادية واجتماعية ويسعى إلى تطبيق النهضة الاقتصادية في مصر.

اجمالي القراءات 3868
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق