وزير الأوقاف المصري يصف سلوك نوال السعداوي بأنه سعي وراء الظهور

اضيف الخبر في يوم السبت ١٠ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: محيط


وزير الأوقاف المصري يصف سلوك نوال السعداوي بأنه سعي وراء الظهور

القاهرة :فسر الدكتور محمود حمدي زقزوق، وزير الأوقاف المصري أمس،سلوك الكاتبة المصرية، المثيرة للجدل، الدكتورة نوال السعداوي،بأنه سعياً وراء الظهور الإعلامي.

مؤكدا ً أنه لم يتلق أي طلبات لإقامة مساجد للشيعة في مصر. وقال إنه لا يوجد تعارض بين رأي «الأوقاف» و«الأزهر» حول ارتداء النساء النقاب، مشيراً إلى أن وزارته أشرفت على الانتهاء من برنامج توحيد الأذان في مساجد القاهرة.

وطالب زقزوق، في تصريحات للصحافيين، أمس أثناء افتتاحه مشروعات تابعة لوزارته في محافظة الفيوم جنوب القاهرة، بعدم تضخيم ما تردده الكاتبه نوال السعداوي، الموجودة حاليا خارج مصر، من آراء، لأن «ذلك يحقق ما تريده من شد وجذب لتكون موجودة على الساحة الإعلامية بصفة مستمرة، وهو ما لا نشجعه»، حيث تحرص بعض الفضائيات والصحف في الخارج على تتبع أخبارها.
والجدير بالذكر أن السعداوي وجهت انتقادات لاذعة، طوال الأيام الماضية، للمؤسسة الدينية الرسمية في مصر، وعلى رأسها الأزهر، بعد قراره تقديم بلاغ ضدها للنائب العام، بتهمة ازدراء الأديان ونقد الذات الإلهية في بعض كتاباتها وآرائها.

وحول ما وصفه البعض بأنه خلاف بين مؤسسة الأزهر الشريف، ووزارة الأوقاف، حول ارتداء النساء للنقاب، نفى الدكتور زقزوق وجود تعارض في الرأي بشأن النقاب، «لأنه لا يوجد من الناحية الشرعية ما يسمى بالنقاب».

وكان شيخ الأزهر، محمد سيد طنطاوي، قد أعلن في تصريحات له الشهر الماضي، أنه لن يرفض تعيين النساء المنقبات في الأزهر، بعد أن نشرت الصحف حينذاك أن وزير الأوقاف يعارض ارتداء النساء للنقاب أو عمل المنقبات «داعيات» بوزارته.

وعن مشروعه لتوحيد الأذان على مستوى مساجد العاصمة المصرية، أكد الدكتور زقزوق أن «العمل أوشك على الانتهاء من علاج المشاكل الفنية الخاصة بتوحيد الأذان بمساجد القاهرة، ومن المقرر تنفيذها فور التغلب على تلك المشاكل»، لكنه لم يذكر ما هي طبيعة تلك المشاكل ولا الوقت الذي سيستغرق للتغلب عليها.

وأكد أنه بحسب ما نشرته جريدة "الشرق الاوسط" لا صحة لما يتردد حول وجود طلبات لإقامة مساجد للشيعة بمصر، وذلك بعد أيام من إثارة وسائل إعلام محلية قالت إن شيعة عراقيين لاجئين يقيمون في مدينة السادس من أكتوبر غرب القاهرة، يطالبون بمساجد خاصة، يقيمون فيها شعائر الصلاة، بدلا من مساجد السنة.
اجمالي القراءات 8765
التعليقات (3)
1   تعليق بواسطة   أيمن رمزي نخلة     في   الإثنين ١٢ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[3863]

التكفير لمن يفكر

لو كان الازهر لديه ردود أو يستطيع مواجهة الحجة بالحجة ما كان رفع قضية ضد الدكتورة نوال السعدوي. كفاية كلام حول الازدراء، فليس اي فكرة لا تعجبنا نقول عليها ازدراء.
أيمن رمزيaimanramzy@gmail.com

2   تعليق بواسطة   AMAL ( HOPE )     في   الثلاثاء ١٣ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[3910]

رجاءا لا تلقوا اللوم على العزيزة نوال

في القاهرة لا توجد مساجد للشيعة ( الاصح حسينيات ).
في تيهران لا توجد مساجد للسنة.
في الدول الغربية وامريكا توجد الجوامع للسنة والحسينيات للشيعة .
معادلة غير مفهومة.

3   تعليق بواسطة   آية محمد     في   الأربعاء ١٤ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[3949]

ضجة بلا طائل

أعتقد أن موضوع السعداوي أخذ أكثر من حقه. فوالله الناس لم تكن تعلم عنها شيئا حتي تكلم الإعلام عن كتب كتبته من سنين. فإذا بهم ينتبهون ويمنعون كتبها وتهرب هي. من المستفيد؟ هي طبعا، لأن الطلب على كتبها سيزيد لمعرفة ما كتبته.

ولا أعتقد أن السعداوي بهذا السوء الذى يصوره الناس. شكلها مزعج وهذا أكيد وكل ما أعرفه عنها أنها اهلة جدا بما يخص الردود الإسلامية. فلقد شاهدت حوار لها على التلفزيون المصري من سنوات وكانت لها أراء سديدة ولكن لا يوجد حجة تسند أراءها.
وشكرا...

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق