مظاهرات لعشرات السوريين بالإسكندرية.. والمحلاوي: منظمات حقوق الإنسان عدو مصر الأول

• المحلاوي: قوى خارجية تنفق الملايين تستخدم أدوات داخليه كمراكز حقوق الإنسان لضرب استقرار مصر
• المتظاهرون طالبوا بطرد السفير السوري ومقاطعة روسيا بسبب موقفها من سوريا

الإسكندرية – محمد عبد الغني :

نظم العشرات من أبناء الجالية السورية بالإسكندرية ومتضامنين معهم وقفه احتجاجيه عقب صلاة الجمعة بميدان القائد إبراهيم للتنديد بمجازر نظام بشار الأسد بحق الشعب السوري والمطالبة بمقاطعة روسيا بسبب موقفها من الثورة السورية كما طالبوا بطرد السفير السوري من مصر بصفته يمثل نظام الأسد .

ورد المشاركون هتافات منها “ارحل ارحل يا بشار.. الشعب السوري الثورة اختار” و “يا بشار ارحل غور.. خلي سوريا تشوف النور” وحمل المتظاهرون الأعلام السورية ورفعوا لافتات تعبر عن مطالبهم “الجالية السورية تريد طرد السفير السوري”

من جانبه طالب الشيخ المحلاوي أثناء خطبة الجمعة بمسجد القائد إبراهيم اليوم الشعوب الإسلامية بدعم الشعب السوري بكل الطرق الممكنة.. وقال أنهم ح يعبروا تلك الفترة الحرجة في تاريخهم وينتصرون في ثورتهم وأضاف”الله اوجب علينا كمسلمين أن نشعر بأخوتنا بسوريا لأنهم مسلمين مثلنا”
وتساءل المحلاوي لماذا كل هذا الصمت العربي أمام ما يحدث في سوريا من مذابح .. مؤكدا إن شعب سوريا وقضيته يجب أن تكون الآن هي حديث الناس قائلا يجب على المسلمين الآن أن يتحركوا حتى يشعر هذا الطاغية انه معزول فقد ترك الجولان محتل لسنوات طويلة ولم يحرك ساكنا والآن يستخدم الطيارات والدبابات والأسلحة الثقيلة لضرب حمص.

وطالب المحلاوي الحكام المسلمين أن يفعلوا كل ما يستطيعون لوقف نزيف دم الشعب السوري سواء بالضغط على الأسد أو طرد سفراء سوريا من دولهم وكل الدول التي تدعم نظام بشار

وفى سياق أخر انتقد المحلاوي ما يحدث للشعب البورسعيدى من عقاب جماعي ومقاطعه اقتصاديه من بعض المدن المصرية مشيرا إلى إن أهل بور سعيد بعد أن كانت دائما بها نشاط اقتصادي استفاد منه كل المصريين وتساءل لماذا نعاقب بورسعيد والكل يعلم من الذي كان وراء تلك الأحداث ومن المتسبب فيها كما أن لجنة تقصى الحقائق أوضحت تلك المسألة.

وأضاف المحلاوي إن عدو مصر أصبح الآن واضحا فما وجد بمنظمات حقوق الإنسان من مخططات لتقسيم مصر ونشر الفوضى يؤكد لنا إن هناك مخطط من قوى خارجية تنفق الملايين تستخدم أدوات داخليه كمراكز حقوق الإنسان لضرب استقرار مصر مشيرا إلى ضرورة الانتباه لتلك المخططات وألا ننساق خلفها.