كواليس حوار العالم المصرى فاروق الباز مع الإعلامى أحمد المسلمانى.. الباز: هذه أسباب طردى من مصر لأول

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ٢٥ - أكتوبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: اليوم السابع


كواليس حوار العالم المصرى فاروق الباز مع الإعلامى أحمد المسلمانى.. الباز: هذه أسباب طردى من مصر لأول

د.فاروق الباز فى حواره مع الإعلامى أحمد المسلمانى

كتب محمد ثروت- تصوير: أحمد إسماعيل

Add to Google

قال العالم المصرى الكبير الدكتور فاروق الباز، عالم الفضاء بوكالة ناسا الأمريكية، لبرنامج الطبعة الأولى الذى يقدمه الإعلامى أحمد المسلمانى على قناة دريم 2 إن أسباب هجرته من مصر للولايات المتحدة الأمريكية ترجع الى عدم وضع الرجل المناسب فى المكان المناسب.

وأشار إلى أنه حصل على الدكتوراه من الولايات المتحدة الأمريكية عام 1965 فى الجيولوجيا ففوجئ عند عودته لمصر بقرار وزير التعليم العالى فى ذلك الوقت الدكتور حسين سعيد يصدر قرارا بتعيينى مدرس كيمياء فى السويس رغم أنه ليس تخصصى وكنت أذهب كل يوم من 9 صباحا إلى 2 ظهرا لمقابلة الوزير فلم أستطع مقابلته وكان دخلى صفر وزوجتى حامل ولا أستطيع دفع نفقات مستشفى الجمهورية، مضيفا عندما فشلت فى مقابلة الوزير وجدت صدفة الدكتور مصطفى كامل طلبة، الذى كان يعمل مستشارا ثقافيا فى واشنطن وقد نصحنى باستلام العمل كمدرس وعندما ذهبت للسويس، وجدته منهارا ومحبطا وقال لى وهو يبكى "أنت اتورطت فى انك استلمت العمل" وقد مات بعدها بسنتين.

وأضاف الباز فى برنامج الطبعة الأولى قائلا: حاولت مقابلة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ففشلت وقد كنت أقرأ بالصدفة عبارته "الرجل المناسب فى المكان المناسب" وقد تقدمت إلى سكرتيره بتظلم فعاد بى إلى وزير التعليم مرة أخرى وقتها قررت ترك مصر.

وأوضح الباز أن والده الشيخ سيد كان سببا فى خروج 9 من الأشقاء اثنين منهم تولوا مناصب مدراء الكلية الحربية وكان أخى زميلا للمشير أبو غزالة، الذى تربى فى بيتنا، بينما كان الشيخ الشعراوى تلميذا لوالدى.

وقال الباز للمسلمانى إن الثورة الحقيقية فى 25 يناير 1952 عندما خرجنا كطلاب وتجمع حولنا الشعب ضد النظام الملكى وهنا قال له المسلمانى: رد جميل يادكتور من 25 يناير 1952 إلى 25 يناير 2011.

وأضاف الباز أن المؤسسة فى مصر فقدت روح الابتكار فيجب أن يكون هناك توازن بين المؤسسة والأفراد.

وتحدث الباز فى الكواليس مع برنامج الطبعة الأولى عن رحلته من بوسطن إلى الدوحة، ثم إلى أسوان لحضور افتتاح مركز القلب الجديد الذى قامت بدعهم الشيخة موزة حرم أمير قطر.

وكاد الباز أن يبكى عندما ذكره المسلمانى بوالدته وتأثيرها فى حياته ودور المرأة فى حياة الدكتور الباز.

وقد جرى حوار مطول بين الباز والمسلمانى شارك فيه "اليوم السابع" حول آراء الدكتور الباز فى السياسة والعلم والمجتمع ورحلة الكفاح من قرية طوخ الأقلام بمحافظة الدقهلية إلى وكالة ناسا للفضاء العالمية.

وطالب الباز بإقامة 18 مدينة يسكن فى كل منها مليون فرد بدلا من وجود مدينة واحدة يسكن بعا 18 مليون شخص حتى يكون لدينا 3% لديهم مخ مثل الهند التى كانت تقول لعلمائها ارجعوا من بره واخدموا بلدكوا ولازم نؤكل نفسنا.

وتحدث المسلمانى كثيرا عن دور القرية فى حياة الباز، الذى أكد للمسلمانى أنه لازال يرتدى الجلابية.

وتحدث الباز عن حقيقة الرقعة الزراعية فى مصر وكيف كان نواب الحزب الوطنى المنحل يدفعون الفلاحين إلى بيع أراضيهم من أجل إقامة مبان عليها، لافتا إلى أن الأراضى الزراعية فى مصر مهددة بالاختفاء.

وقال الباز للمسلمانى إن الأمير الحسن بن طلال، رئيس منتدى الفكر العربى شكر لى فيك واصفا إياه - الأمير الحسن- بالممتاز وأنه قارئ جيد ويرسل له أى شىء لا يعرفه عبر البريد الإلكترونى.




 

اجمالي القراءات 5113
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق