نقول بقى ما لم نكن نريد قوله عن شنودة

الثلاثاء ٢٣ - أبريل - ٢٠٢٤ ٠٥:٢٢ مساءً

اضيف الخبر في يوم الإثنين ٢٤ - أكتوبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً.

نقول بقى ما لم نكن نريد قوله

كان عصر مبارك هو العصر الذهبي لبناء الكنائس، ومن يقول غير ذلك إما أعمى أو كذاب، وتحولت جميعها إلى قلاع ضخمة، ويقوم الكهنة بهدم الكنيسة ليعاد بنائها عدة مرات لزوم البيزينس، في إهدار سفيه للأموال. . والأديرة أماكن النسك والزهد صارت ممالك ومنتزهات ومنتجعات شاهقة العمارة، كل هذا لمجد الإكليروس، ثم يدخلوننا في معارك في بيئة متعصبة محتقنة، ولا الكهنة يكتفون، ولا المتعصبون يستنيرون، ليكون الضحية دوماً هم البسطاء من الأقباط، الذين إن لم يكن لهم ثمن عند سادتنا نواب الإله المقدسين فليس لنا أن نتوقع أن يكون لهم ثمن عند أحد. . سيكون الأقباط بخير لو سرحوا جيوش الكنهة ليكسبوا رزقهم من عمل شريف، فسوف نعرف عندها كيف نرتب شئوننا مع أخوة الوطن بدون متاجراتهم وخياناتهم

الأنبا شنودة يستكمل مسيرته في زمن مبارك، حيث تسيل دماء الأقباط، وهو كما هو قداسة البابا المعظم صاحب الملابس المذهبة والتاج المرصع والرحلات المكوكية لأمريكا وأوروبا.

البابا شنودة يجلس على كرسي تبادل الجلوس عليه خونة الأقباط على مدى التاريخ!!

كل ما يهمه بناء كنيسة لكي يمتد ويتعاظم سلطانه على الغلابة والمقاطيع. . العيب مش عليه، على الشعب الأهبل اللي ماشي وراه.

نقول بقى ما لم نكن نريد قوله: الكهنة في كل مكان بمصر يخالفون تصاريح مباني الكنائس مستغلين الفوضى الأمنية مثلهم مثل المقاولين معدومي الضمير، وعندما تهيج الغوغاء، يكون الضحية الأقباط البسطاء المساكين والشباب المخلص المتحمس، الذين يستغل قداسة المعظم دماءهم الزكية لتعاظم سلطانه وعقد تحالفاته. . فليسقط المتاجرون بدماء الشعب المصري من جميع الأصناف والتوجهات ومختلف ألوان عمائمهم!!

Kamal Ghobrial

اجمالي القراءات 5153

التعليقات (2)

1 تعليق بواسطة ابو محمد القرأني في الثلاثاء ٢٥ - أكتوبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً

[61126]

صدقت والله

هناك مقولة تنسب الى نابليون بونابرت مفادها (( الحرب يصنعها الخبثاء --- يستفاد منها الجبناء --- يموت فيها الابرياء )) .
التجارة بأسم الدين اصبحت تجارة عالمية --- لها رجالها في كل دين --- لهم لوبي ولقاءات وصراعات ايضا --- كل يسعى الى الحصول على اكبر قطعة من الكعكة المصنوعة من دماء البسطاء وغباء ألأغبياء ، للأسف الشديد اخي كمال هذه الظاهرة موجودة في كل دين ومذهب وطائفة ، رجال الدين اهدافهم وغاياتهم واحدة وإن اختلفت مسمياتهم ومذاهبهم واديانهم وملابسهم --- غايتهم (الشهرة والمال وووو) إلا من رحم ربي .
انا على يقين --- ان رؤوس الفتنة في الطرفين --- يلتقون كل ليلة في نفس الحانة --- يتسامرون ويشربون من نفس القدح ويقهقهون على ذقون الغلابه والبسطاء --- ويرددون شعارهم العالمي --- الله يديم الغباء ويحفظها لنا نعمه .
((ومن احسن قولا ممن دعا الى الله وعمل صالحا وقال انني من المسلمين))
الف تحية لك اخ كمال وبارك الله فيك

2 تعليق بواسطة AMAL ( HOPE ) في السبت ٢٩ - أكتوبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً

[61278]

هذا المخلوق الانترنيتي

بصراحة كنت بطلت اٌقرأ مقالات السيد غبريال من زمان ولكن عنوان الخبر ( نقول بقى ما لم نكن نريد قوله عن شنودة ) دعاني لقراءة مضمونه وتفاجأت في النهاية انه للسيد غبريال , ندمت لقراءتي الخبر . وبالصدفة البحتة وانا اتصفح في الحوار المتمدن وجدت صورته ومقالة له بعنوان ( ما لم نكن نريد قوله ) , لا ادري لما فتحت الصفحة وقرأتها , وتذكرت الخبر . الخبر اعلاه هو مقتطفات من هذه المقالة الطويلة . طبعا المحرر حر بما يقتطفه من المقالة وينشره كخبر , ولكن لماذا لم تنشر المقالة كاملة وخاصة مقالات السيد غبريال تنشر في بعض الاحيان اثنتان في الصفحة الرئيسية . ويا ليت ينشر اسمه مع العنوان حتى لا اتعب نفسي وأقرأ تخاريفه ههههههه.

المقالة كلها سموم يبثها انسان حاقد على الكنيسة , لماذا لا أحد يعرف , كل ما كتبه كذب وافتراء وخيال مريض . لنأخذ هذه الفقرة ونجد كذبه .

((((والأديرة أماكن النسك والزهد صارت ممالك ومنتزهات ومنتجعات شاهقة العمارة ))))

يا سيد غبريال عن اي ممالك تتحدث ومنتجعات شاهقة العمارة , هل زرت يوما ديرا واعتقد بان اغلبها قديمة البناء جدا . لقد شاهدت مرة في النت لقاء جميل جدا اعتقد كان قد اجراه محمود سعد في احد الاديرة , يا ليت تذهب اليه يا سيد غبريال وتشاهده . لتراهم كيف يعملون وينتجون ويستصلحون الاراضي ويزروعها واعتقد الاديرة كلها خارج المدن ( ان لم اكن مخطئة ) وووووووووووو

اووه , لا يعجبني ان اكمل في هذا الموضوع , فالسيد غبريال لا يستحق ان اقضي ولو دقائق لمناقشة نفسه المريضة .

هذا رايي في هذا المخلوق الانترنيتي ههههههههه

أضف تعليق

لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق