البابا يفتح النارعلى العسكري: شهداؤنا كانوا عزل وماتوا بالرصاص والدهس تحت المدرعات

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ١٢ - أكتوبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الدستور


البابا يفتح النارعلى العسكري: شهداؤنا كانوا عزل وماتوا بالرصاص والدهس تحت المدرعات

البابا يفتح النارعلى العسكري: شهداؤنا كانوا عزل وماتوا بالرصاص والدهس تحت المدرعات

فتح البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية النار على الحكومة والمجلس العسكري.

وافتتح البابا عظته الإسبوعية قائلا للشعب القبطي: "أعزيكم في وفاة أبنائنا في ماسبيرو، لأنهم شهداء، وكانوا عزل ولم يحملوا سلاحاً مطلقاً حسب تعاليم دينهم الذي يمنعهم عن العنف".

أضاف البابا وسط هتافات عارمة داخل صحن الكنيسة، لقد تحرك أبنائنا من شبرا حتى ماسبيرو مسافة طويلة وكانوا مكشوفين أمام الجميع ولم يكن معهم سلاح حتى يعتدوا على أحد.

وأكد البابا انه لأول مرة في تاريخ الكنيسة الحديث يموت 24 شهيداً وأكثر من 300 مصاب، وقال: "هذا لم يحدث اطلاقا في الكنيسة من قبل"، وكشف ان تقرير الطب الشرعي أكد أن ثلثي الشهداء مات جراء إطلاق الرصاص عليهم، والثلث الباقي مات مدهوساً بالسيارات، وقال: "أولادنا الحباء محبوبون لنا جميعاً، ودمهم ليس رخيصاً علينا.

أضاف أن هؤلاء الشهداء من محبتهم لله ومحبة الله لهم سمح أن يأخذهم شهداء عنده، ولعلهم الان ينظرون الينا، ويصلون من أجلنا، وقال: "نودعهم جميعاً بصلوات جميع الأباء الأساقفة والكهنة والرهبان، ونعلم أن الله يغفر لهم كل شئ، وهو الذي سيفعل كل شئ حيب مشيئته".

هتف معها الناس بشدة ضد الحكومة والمجلس العسكري قائلين: "الشعب يريد إسقاط المشير..  واحد ..اتنين البابا شنودة فين.. يانجيب حقهم يا نموت زيهم.. بالروح بالدم نفديك يا صليب.. بالروح بالدم نفديك يا شهيد".

شهدت عظة البابا هذا الأسبوع إلغاء الكورال الذي يسبق كلمة البابا، لاول مرة كما ألغى الإجابة عن الأسئلة الأسبوعية التي اعتاد الإجابة عليها قائلا: "أعتذر عن الإجابة عن الأسئلة اليوم.. لأنه ليس يوم الإجابة عن الأسئلة اطلاقاً.

في الوقت الذي رفع فيه الحضور بقايا أشلاء شهداء موقعة ماسبيرو، طالب البابا الحضور بعدم الهتاف قائلا: "أنتم في كنيسة وعليكم احترام كرامة الكنيسة التي تجلسون فيها".

جاءت عظة البابا اليوم بعنوان "الأولوية" وتحدث فيها عن الولويات في حياة الإنسان ذاكرا مثال خلقة الله للكون وكيف كان يخلق كل يوم شئ جديد حسب الأولوية، مطالباً أن يجعل الإنسان الله الأول في حياته.

اجمالي القراءات 2352
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق