طالبة تتقدم ببلاغ يتهم المشير وعقيد ومقدم بالتحريات العسكرية بالقبض على والدها مكان متهم آخر وحبسه عامين

• الطالبة تقدمت بمستندات تثبت حسن سير والدي وانه ليس المتهم المذكور ولم يتم الالتفات إليها

كتب – السيد سالمان :

تقدمت بسمة مصطفى الغريب وضياء الدين حمدي ببلاغ للنائب العام المستشار عبد المجيد محمود ضد كل من المشير محمد حسين طنطاوي بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة واللواء عادل مرسى و العقيد احمد الحرانى والمقدم يتهمهم فيه  الاعتداء على الحرية الشخصية لمصطفى محمد الغريب عن طريق القبض عليه بدون وجه حق وتلفيق التهم بالباطل على الرغم من ثبوت أدلة البراءة بمحضر التحقيق وشهادة الشهود.

وذكر البلاغ الذي حمل رقم 19758 انه فى يوم 16 الماضي أثناء جلوس مصطفى محمد الغريب فى السنترال الخاص بكفر صقر بالشرقية دخل العقيد احمد الحرانى من التحريات العسكرية شرق، وسأله إذا كان اسمه محمد فكرى البنهاوى؟ فرد قائلا:”لا حضرتك مش أنا”، فقال الحرانى له ممكن تتفضل معانا”، فرد عليه  الغريب:”ممكن بس اجيب البطاقة عشان اثبتلك ان انا مش هوه الشخص اللى بتسال عنه، فقاله العقيد:”لاء اتفضل معانا حالا احنا تحريات عسكرية”، وقام بأخذه من محل عمله بالقوة وتحت رفع السلاح، وكان معه المقدم سمير معروف ولديه سيط هناك بالتحريات العسكرية بشرق.

واشار البلاغ إلى انه تم توجيه تهمة انتحال صفة عسكرية على الرغم من براءته الثابتة الواضحة فى محضر التحقيق وشهادة الشهود ومواجهتهم ببعضهم البعض.

وذكر البلاع ادلة البراءة و المتمثلة فى: الاول القاء القبض على مصطفى محمد الغريب من محل عمله ولم يكن متلبسا ولم يتم القبض عليه من موقع الجريمة، ثانيا ان المتهم الاول الذى قام بارتكاب الجريمة مريض نفسى وعنده انفصام فى الشخصية وثابت ذلك فى شهادة صادرة من مستشفى الجلاء العسكرى وموثق بها ذلك، ان شهادة الشهود نفت تماما سوء سلوك الغريب و ان علاقته بالناس فى كفر صقر بالشرقية المكان الذى يعيش به جيدة جدا، وليس لديه اى شئ  سئ فى ملفه الجنائى، رابعا: ان جميع المتهمين الاخرين ماعدا المتهم الاول نفوا قطعيا معرفتهم بمصطفى الغريب.

واضاف البلاغ انه تم الحكم على مصطفى الغريب بسنتين عسكريا فى القضية 1296�1 جنح عسكرية شرقية.

وقال البلاغ ان اللواء عادل مرسى شحصيا قام بمقابلة ابنته بسمه فى يوم الثلاثاء 31�1 وعرضت عليه الأمر، ووعد بالاهتمام بالامر عن طريق ارسالنا للعميد طارق شاهين الذى كتبت فى مكتبه تظلم للحكم على والدى بسنتين على الرغم من براءته، ثم قابلت بسمه مصطفى الغريب المشير محمد حسين طنطاوى فى يوم 2�1 الماضى امام وزارة الدفاع خلال وقفه سبت المظاليم التى تم تنظيمها من المتضررين من المحاكمات العسكرية للمدنيين و المعتقلين عسكريا دون وجه حق.

وطالبت فى نهاية البلاغ بالافراج عن والدها وعقاب كل من قصر و اهمل ضد المواطنين و التدخل السريع لتدهور صحة والدها.