الوثائق التاريخية تؤكد أن الأزمة لم يحدث مثلها لا في عهد المماليك ولا في عهد الاستعمار..:
اتهام الحكومة بافتعال أزمة الخبز لتسويق الرغيف أبو عشرة قروش

اضيف الخبر في يوم السبت ٢٢ - مارس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصريون


كتب صلاح الدين أحمد (المصريون): : بتاريخ 21 - 3 - 2008


اتهم بيان عاجل، الحكومة بافتعال أزمة رغيف الخبز من أجل رفع سعره، محذرا من اندلاع ثورة شعبية سوف تفتك بالأخضر واليابس، في حال لم تعمل على معالجة الأزمة، وتقوم بتوفير الخبز في المناطق التي تعاني من عجز حاد.


أكد النائب الدكتور جمال زهران في بيانه الموجه إلى الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء والدكتور علي مصيلحي وزير التضامن الاجتماعي أن أزمة رغيف الخبز مفتعلة من قبل الحكومة من أجل زيادة سعره، محذرا الحكومة من الاقتراب مما أسماها بـ "الخطوط الحمراء" التي سوف تؤدي إلى ثورة شعبية سوف تفتك بالأخضر واليابس.
تساءل النائب: لماذا تترك الحكومة الأزمة مستمرة حتى الآن رغم وقوع عشرة شهداء من مواطني مصر البسطاء أمام أفران وطوابير الخبز من أجل سد الرمق؟.
وقال: للأسف لقد اختفت الحكومة من الشارع ومن السوق، وضعفت الرقابة إلى أدنى حد حتى اشتعلت الأسعار في جميع السلع التي تمثل الاحتياجات الأساسية، حتى أصبح العدس سلعة الفقراء للأغنياء بعد أن وصل سعره عشرة جنيهات.
أكد النائب أنه تلك الأزمة غير مسبوقة في تاريخ مصر، حيث أنه ووفقا للوثائق التاريخية لم تشهد مصر حتى في عصور المماليك مثل هذه الأزمة التي تمر بها مصر، وكذا لم تشهدها في عهد أسرة محمد علي وأيضا عصور الاستعمار.
وأوضح النائب، أن ما يحدث داخل الشارع المصري يؤكد فشل وعجز تلك الحكومة في مواجهة المشاكل الاجتماعية والاقتصادية، رغم أنها ناجحة وبدرجة امتياز في تزوير الانتخابات وقصر المجالس النيابة والمحلية على الأغلبية من نواب الحزب "الوطني"، حسب قوله.
وحذر من أن المجتمع المصري يواجه تحديات ضخمة وصلت إلى حد الأزمة خاصة في الحصول على رغيف الخبز، وانتقد حكومة الحزب "الوطني" التي قال إنها أصبحت غير جديرة بالاستمرار، بعد أن أصبح ليس لديها جديد تقدمه للشعب، بعدما باعت كل ممتلكاته للأجانب ولرجال الأعمال.

اجمالي القراءات 2566
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق