اشتباكات بالأيدي بين أهالي الشهداء وأنصار المخلوع داخل قاعة المحكمة .. ولواء شرطة يصفع أمين ردا على

اضيف الخبر في يوم الإثنين ٠٥ - سبتمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: البديل


اشتباكات بالأيدي بين أهالي الشهداء وأنصار المخلوع داخل قاعة المحكمة .. ولواء شرطة يصفع أمين ردا على

 

اشتباكات بالأيدي بين أهالي الشهداء وأنصار المخلوع داخل قاعة المحكمة .. ولواء شرطة يصفع أمين ردا على صفعه لاحد الأهالي

  • أحد أنصار المخلوع يرفع لافتة  “مبارك فى القلب”.. وأسر الشهداء يهتفون “يا مبارك يا مبارك الاعدام فى انتظارك”
  • إصابة سيدة مسنة في الاشتباكات خارج القاعة.. ومسيرة لأهالي الشهداء للتنديد بتأمين الأمن المركزي لأعضاء أنا آسف ياريس 

كتب – السيد سالمان ومحمد ربيع :

وقعت اشتباكات بالأيدي بين أسر الشهداء ومؤيدي الرئيس المخلوع حسني مبارك بداخل قاعة المحكمة في قضية قتل الشهداء بسبب قيام أحد أنصار مبارك برفع لافتة مكتوب عليها مبارك فى القلب وذلك إثر قيام هيئة المحكمة برفع الجلسة.

وأثارت اللافتة أسر الشهداء والمحامين المدعين بالحق المدنى الذين قاموا  بالهتاف ضد مؤيدى مبارك قائلين”انتوا قبضين كام”، فقام أنصار المخلوع بسبهم بألفاظ غير لائقة مما أدى الى حدوث اشتباكات بالأيدى والألفاظ بينهم.

واضطر الأمن إلى إخراج حامل اللافتة الى خارج القاعة حتى يساعد ذلك على فض الاشتباكات وعدم احداث اى مشاكل بداخل القاعة، وظل اسر الشهداء يرددون هتافاتات:”يا مبارك يا مبارك الاعدام فى انتظارك”.

من جهة أخرى, قام فريق الدفاع عن المتهمين بتقديم عدة طلبات لهيئة المحكمة, فقد تقدم فريد الديب بطلب لهيئة المحكمة للحصول على تصريح من محافظة جنوب سيناء للحصول على بيان مفصل عن الاراضى التى تكون مساحتها 10الف متر فاكثر والتى خصصت فى عام 1988 الى 2010 لغير حسين سالم وشركاته، وطلب اسماء من تم تخصيص الاراضى لهم.

وتقدم عصام البسطاوى بمذكرة الى المحكمة وطلب رئيس المحكمة منه ان يتقدم بطلباته الى المحكمة وليس الى وسائل الاعلام.

وطالب دفاع احمد رمزى باستخراج شهادة رسمية بعدد تشكيلات الامن المنتشرة فى القاهرة ابتداء من يوم 25 يناير الى 28 من نفس الشهر، والتصريح باستخراج شهادة رسمية من قوات الامن المركزى حول الأسلحة التي تم صرفها من مخازنها فى نفس المدة، واستخراج شهادة من قطاع قوات الامن المركزى بوزارة الداخلية حول تشكيلات قوات الامن المركزى.

بدوره, تقدم دفاع إسماعيل الشاعر مدير أمن القاهرة السابق بطلب للاستعلام عن الأحراز الثلاثة من وزارة الداخلية والاستعلام من وزارة الداخلية عن العربيات التى تم سرقتها من السفارة الامريكية وأرقام هذه السيارات.

وطالب المستشار احمد رفعت من دفاع المتهمين تقديم طلباتهم فى مذكرة مكتوبة.

في غضون ذلك, قال عدد من أسر الشهداء إن أمين شرطة قام بصفع أحد أهالي الشهداء على وجهه إثر مشادة كلامية بينهم وبين أفراد الشرطة.

وأضافت المصادر أن بعض أهالى الشهداء حاولوا إقتحام الكردون الأمني فقام لواء من الشرطة بإستدعاء الأمين وصفعه على وجهه, لاحتواء الموقف.

ومن ناحية أخرى, وقعت اشتباكات جديدة بين أعضاء “أنا أسف يا ريس” وأهالي الشهداء بعد قيام بعض أعضاء الحركة برشق أهالي الشهداء بالحجارة فيما كانت قوات الأمن المركزي تحاول تأمين مجموعة أخرى من أنصار المخلوع أثناء توجههم لاستقلال الأتوتبيسات.

وقال شهود عيان إن أهالي الشهداء نظموا مسيرة على الطريق المقابل لأكاديمية الشرطة للتنديد بحماية الأمن المركزى لجماعة “أنا أسف يا مخلوع”, فقام بعض أنصار المخلوع بالاعتداء عليهم لتبدأ الاشتباكات قبل أن يتم احتوائها بعد قيام الأمن المركزي بالفصل بين الجانبين.

وأوضح الشهود أن تبادل قذف الحجارة أسفر عن إصابة سيدة مسنة بطوبة في رأسها مما أدى إلى إصابتهت بإغمائه ونقلها إلى المستشفى بواسطة الإسعاف

إلى ذلك, انتقد منتصر الزيات محامي أهالي الشهداء إجراءات الدخول لقاعة المحكمة, منددا بمنع أهالي الشهداء من الدخول إلى القاعة والذي وصفه بأنه إجراء غير قانوني.. وقال إن المحامين الكويتين الذين جاءوا للدفاع عن مبارك ليست لهم أي شرعية للدفاع عنه

اجمالي القراءات 5573
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   رضا عبد الرحمن على     في   الإثنين ٠٥ - سبتمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[59961]

دول مش أنصار المخلوع دو بلطجية ..!!

كل من يدعي انه من أنصار المخلوع او تبع احنا اسفين يا ريس وكل من يذهب هنا وهناك للتشابك مع اسر الشهداء والثوار والاعتداء على كل مصري يقول كلمة واحدة يحاول فيها الانتصار للثورة كل هؤلاء ضمن الجيش السري لأن الدولة وكلهم بطلجية ، وبكل أسف وصل الأمر لضرب اسر الشهداء داخل قاعة المحكمة ، يعني البلطجية هم الآن أقوى شيء في مصر يفعلون ما يشاؤون حتى في قاعات المحكمة في أخطر وأكبر محاكمة في تاريخ مصر ، اعتقد أن من يتحدث داخل قاعة المحكمة بدون اذن من حق المستشار رئيس الجلسة حبسه 24 ساعة ، لكن هؤلاء اشتبكوا بالأيدي مع اسر الشهداء ، وهنا الأمر من وجهة نظرى وراءه خطة من الممكن خلالها اصدار قرار بعد حضور اي مواطن من اسر الشهداء بعد ذلك بحجة عدم حدوث مشاحنات ومصادمات بينهم وبين البلطجية او ما يسمون انفسهم انصار المخلوع ، بكل أسف الجميع يخضع للبلطجية اليوم المجلس العسكرى الشرطة الجيش الشرطة العسكرية حتى هيئة المحكمة ، وهذا دليل قاطع أن أمن الدولة وهو أقوى جهاز في مصر لا يزال يسيطر على كل شيء ويتحكم في كل شيء حتى هذه اللحظة ، ويخاف أي مسئول مهما كان منصبه الاعتراض على ما يفعله البلطجية أو ما يسمون أنفسهم أنصار المخلوع والخوف له مبرر واضح أن هؤلاء البلطجية هم الجيش السري لأمن الدولة ..
إذن اختفى امن الدولة وتغير اسمه وتم إطلاق هؤلاء الخونة والكلاب من البلطجية ليقوموا بما كان يقوم به هذا الجهاز القذر المجرم ولكن بصورة مختلفة..

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق