مشاهد مستفزة من البلطجة.. فأين الشرطة ومتى تعود ؟

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ١٦ - أغسطس - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الفجر


مشاهد مستفزة من البلطجة.. فأين الشرطة ومتى تعود ؟

 

مشاهد مستفزة من البلطجة.. فأين الشرطة ومتى تعود ؟

عبد الله زيدان

8/16/2011   2:52 PM

 

 

على مدى الاسبوع الماضي والحالى كانت هناك مشاهد متكررة من البلطجة المستفزة في سطوتها وليس في اجرامها فالبلطجي مجرم بطبعه ولكن المستفز هو مكان ارتكاب جريمته وكيفيتها وهو ما يشعرنا بالاسى والحزن بما يساوي الحزن من الجريمة نفسها ..

فبالأمس كانت قمة البلطجة والمؤسف انها تحدث مع وجود امني مكثف من الشرطة والجيش اثناء محاكمة الرئيس المخلوع بالتجمع الخامس .. ما حدث من اشتباك بين مؤيدي الرئيس المخلوع وبين اسر الشهداء هو قمة البلطجة لان التعزيزات الامنية المكثفة لم تردع هؤلاء ولا هؤلاء من الاشتباك لعملهم بالضعف والوهن الذي دب في جسد الشرطة بعد متابعة لهم منذ انهيار جهازهم الامني بعد 25 يناير ، وايضا قمة البلطجة ان يقاتل هؤلاء البلطجية مأجورين او مرتزقة عن رئيس يحاكم وربما يعدم ويشتبكون مع اسر شهداء ينتظرون قضاء عادلا يقتص ممن سحق فلذات اكبادهم .
كانت البلطجة امس امام قوات امنية مكثفة وهو المستفز في هذا الموقف ان هؤلاء البلطجية لم يعودوا يخافون او يهابون رجال الشرطة  لتأكدهم انهم لن يحدث لهم  اي شيء .
المشهد الثاني  من البلطجة المستفزة ماحدث الاسبوع الماضي في حي شبرا  مع زوجة وبنتيها الصغيرتين تقف بجوار منزلها وتحاول بكل طمأنينة ان تجد مكانا لسيارتها لتوقفها فاذا  ببلطجي يهجم عليها ويخطف حقيبة يديها بما تحويه من اموال واوراق وبطاقات وسط حالة من الرعب والذعر التي اصابت الام و بنتيها .. والمستفز في ذلك ان البلطجي بعدما خطف الحقيبة لم يهرب مسرعا بل وقف يلوح للسيدة بالحقيبة وكأنه يخرج لسانه للحي كله لان هذه الجريمة وقعت امام منزل هذه السيدة وحاول الاهالي ملاحقته دون جدوى فقد زاغ عنهم مستغلا عدم وجود شرطة تلاحقه .
المشهد الثالث من هذه البلطجة المستفزة ما حدث بحي فيصل بالهرم وهو قمة الاستفزاز ان يعاود البلطجي المجرم سرقة نفس الشقة  خلال اسابيع قليلة من سرقته الاولى وبعد مساك الاهالي به انتظروا الشرطة طويلا لتأتي ولكن لم تأت .. والمستفز حقا ان الاهالي ذهبوا بهذا البلطجي الى القسم وبعد عرضه على النيابة يعود  بعد 5 ايام فقط الى نفس الحي ونفس الشارع   
مشهد اخير فقد  نفذ المواطنون فى دسوق حكم الإعدام على أحد البلطجية فقاموا بفصل رأسه وتقطيع يديه ورجليه، والأدهى أنهم قدموا جثته هدية إلى قسم الشرطة بالمنطقة( حسب ما ذكرته الاستاذة لميس الحديدي ) فهذا ايضا نوع من البلطجة المضادة الناتجة عن الفراغ الامني والغياب الدائم لرجال الشرطة  .
ان الاستقراء لصفحات الحوادث والقضايا بالصحف والمواقع الالكترونية يجد تزايدا حادا في مستوى الجريمة بعد الثورة وكل هذا ناتج بلا شك من عدم تواجد رجال الشرطة بكفاءة في الشارع فالمهم هو التواجد بكفاءة وليس بكثافة ليتحقق الامان للمواطنين وتعود الحياة لطبيعتها .
 فمتى يعود الامن ليمارس دوره في التنمية والاسهام بدور فاعل في النهضة بعد الثورة فالتساؤلات المطروحة حول الفراغ والغياب الامني كثيرة..  فهل هم يحفظون الامن تحت قيادة وزير داخلية معين ام انهم يستجيبون لتعليمات قائد اعلى للشرطة معين نود ان تكون اسئلتنا خاطئة واكثر نوده ان نرى رجال الشرطة يعودون بكفاءة لارض الميدان فقد فاتهم الكثير على مدار 30 سنة الماضية والفرصة الان مواتية لهم ليستعيدوا مكانتهم بين قلوب الشعب مرة اخرى.  
عبدالله زيدان 
اجمالي القراءات 6038
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   رضا عبد الرحمن على     في   الثلاثاء ١٦ - أغسطس - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[59580]

الشرطة لن تعود ، ويبدو أن هناك مؤامرة لتصفية المصريين اليكم التفاصيل

أولا: الشرطة لن تعود ، ولو كانت هناك نية لعودة الشرطة فقد مضى سبعة أشهر على الثورة ، وهذه فرصة كافية لكي تعود قوات الشرطة لوضعها وتستعيد عافيتها إذا كانت لديهم نية أصلا في العودة
ثانيا: الشرطة والمجرلس العسكري وبقايا نظام مبارك ومبارك ونجليه ورموز نظامه المحبوسين كل هؤلاء جيمعا هم من يتحكمون في مصر ، وكل شيء يسير على ارض مصر يؤكد أن مبارك ونجليه والعادلي لا زالوا في الحكم يسيطرون ويأمرون ويبدو أن هناك خطة ومؤامرة على الشعب المصري وهي إطلاق البلطجية على المصريين وهذا حدث منذ سبعة أشهر تقريبا ولم يحدث أي خطوة واحدة حقيقية تثبت لنا كمصريين أن الشرطة أو المجلس العسكرى ــ الذي يقوم بدور رئيس الدولة الآن ـ لديهم نية حقيقية في تطهير مصر من البلطجية بل بكل أسف وكل عار يلحقهم جميعا يشاهدون البلطجية يقتلون ويروعون ويسرقون دون أدنى درجات الشهامة والانسانية بل هم خونة لأن من يقسم أنه سيحمى الوطن والمواطن ويحافظ على الوطن وسلامة أراضيه ويخون هذه الأمانة فهو خائن وهذا ليس افتراء ولكنه حقيقة نلمسها وواقع نراه كل يوم
البلطجية يقومون بدورهم على أكمل وجه ومن جهة أخرى تم احتلال الميدان من الأمن والشرطة العسكرية وهذا إعلان واضح ومؤشر خطير على نهاية الثورة من وجهة نظر من احتل الميدان فالثورة بالنسبة لهم قد انتهت وليس لديهم وقت او استعداد لتحمل المزيد من المظاهرات والمليونيات والاعصامات والتجمعات العسكر قرر أن الثورة انتهت ونكتفي بهذا القدر
جلستين تم البث الحي فيهما لمحاكمة مبارك ونجليه وبعض رموز نظامه ، وبعد ذلك فينيتو انتهى الأمر المحاكمة ستكون سرية
محاكمة المدنيين الذين وصلوا حوالى 12 ألف مصري امام المحاكم العسكرية وهذه خيانة أيضا لأن مبارك والعادلى يحاكمون أمام محاكم مدنية وشباب مصر يحاكم أمام محاكم عسكرية
إشاعات عن الازمة الاقتصادية والجوع والفقر وتهديدات بقطع التيار الكهربائي وأمور كثيرة تمثل ضغوط على المصريين الذين تحملوا ضحايا الثورة من قتلى وجرحى وإصابات بعاهات ورغم كل هذا لم يجنوا أي ثمرة مقابل هذه التضححيات وهذه صفعة كبيرة جدا في وجه الثورة والثوار بينما ازدار راتب رجال الشرطة مرتين بعد الثورة مكافأة لهم على حالة الفراغ الأمني التي نجحوا فيها منذ بداية الثورة وحتى كتابة هذا المقال ، كذلك ترقية ضبابط وقيادات الضرطة المتهمين في قتل الثوار ، كذلك ترقية ضباط أمن الدولة الذين شاركوا في اعتقال وتعذيب المصريين منذ ثلاثة عثود مضت
أمور كثيرة جدا تبين وتثبت أن مصر سقطت في يد العسكر وحقيقة الأمر استشعر العسكر أن يفجر هؤلاء الشباب ثورة تطيح بمبارك الإله الذي عبدوه من ثلاثة عقود مضت ، بينما هم خانعون خاضعون لإشارة صغيرة من أصغر أصابع يده ، انقلبوا على الثورة بعد ما قالوا ان الثورة في حمايتهم
هناك عملية واضحة يقوم بها المجلس العسكر لإثارة الثوار والشعب وكل من يؤيد الثورة ويؤديد استمرار الثورة وجدية المحاكمات ودليل هذا هجوم البلطجية على أسر الشهداء للمرة الثانية أمام أكديمية الشرطة يوم الخامس عشر من أغسطس وكل هذا أمام ناظرى الشرطة العسكرية والأمن ، حتى أسر الشهداء ليس من حقهم الهتاف أو التعبير عن مكنون صدروهم كما يفعل البلطجية في تهديدهم بحرق السجن وهدمه لو تمت محاكمة مبارك إذن من يقول أن المجلس العسكرى أو الشرطة مع الثورة فهو واهم ويعيش في خيال على الأقل كان من واجب الشرطة العسكرية أن تتدافع عن أسر الشهداء وتنقذهم من سيوف وسنج وحجارة ابلطجية فهم خانوا الأمانة ويبدوا أن أسر الشهداء هم أكبر عدو للثورة المضادة لأنهم أكثر الناس إيمانا بالثورة وأكثر من ضحوا من أجلها ولذلك يتم التعامل معهم بهذه الوحشية وهذه البلطجة دون أي رد فعل شريف أو شهم من الشرطة العسكرة فهي عملية مقصودة طالما تكررت أكثر من مرة بنفس الأسلوب وهي عملية انتقام من أسر الشهداء
من جهة أخرى عملية استفزاز التيارات الدينية بموضوع المباديء فوق الدستورية وردهم في تهديدات واضحة وبالجماعة كتيارات دينية انهم سينزلون في جميع أنحاء مصر للرد برفض هذه المبادىء فوق الدستورية او المواد الحاكمة للدستور ، وفي طريق آخر يدعو الثوار لمليونيات جديدة باسم ثورة الغضب الثالثة حفاظا على الثورة وهنا الانقسام قد بدى فى الظهور كل فرييق لديه قضية يدافع عنها ويحشد لها الجموع ، والبلطجية يعيثون في الأرض فسادا هنا وهناك ولا يستطيع أحد أن يوقفهم بل يوفر لهم الجيش والشرطة الأمن والأمان والمناخ المناسب لتأدية مهمتهم بكل أريحية وسهولة ، وهنا نتأكد أن البلطجية هم جيش وتنظيم سرى خاص بوزارة الداخلية ومن العته أن ننتظر من رجال الشطرة أو الجيش ان يقبضوا على هؤلاء البلطجية فهذا لن يحدث .. وللحديث بقية

2   تعليق بواسطة   رمضان عبد الرحمن     في   الثلاثاء ١٦ - أغسطس - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[59581]

رضا أنت طيب تطلب من الجيش والشرطة بتطهير

رضا أنت طيب تطلب من الجيش والشرطة بتطهير البلاد وهم أساس البلطجة والبلطجية أي على الشعب المصري إذا أرادا أن يعيش في امن وأمان أن يقوم الشعب نفسه بتطهير مصر من البلطجية  


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق