عضو لجنة سياسات و5لواءات بينهم محامي ضباط فاسدين ومرشح وطني يؤدون اليمين كمحافظين غدا أمام طنطاوي

اضيف الخبر في يوم الأحد ٠٧ - أغسطس - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: البديل


عضو لجنة سياسات و5لواءات بينهم محامي ضباط فاسدين ومرشح وطني يؤدون اليمين كمحافظين غدا أمام طنطاوي

عضو لجنة سياسات و5لواءات بينهم محامي ضباط فاسدين ومرشح وطني يؤدون اليمين كمحافظين غدا أمام طنطاوي

  • محافظ الدقهلية الجديد مرشح وطني سابق ونجله ضابط يتهم منتقدي مبارك بالكلاب و الثوار بالصيع والمتظاهرات بالعاهرات

كتب -عاطف عبدالعزيز:

قالت الصفحة الرسمية لمجلس الوزراء ان المحافظين الجدد سيؤدون اليمين الدستورية أمام المشيرطنطاوى رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة غداً  بعدما كان مقررا لها اليوم.

هذا  ومن المقرر أن يعقد  طنطاوي اجتماعاً مع المحافظين،عقب أداء اليمين الدستورية لمناقشة واولويات العمل فى الفترة القادمة داخل كل محافظة.

وكانت حركة المحافظين الجديدة قد جاءت لتثير الكثير من علامات الاستفهام حول تمثيلها للثورة وآلية الاختيار المتبعة منذ عصر مبارك, فالمتابع للحركة يكتشف أنها أقرب لان تكون حركة محافظين للحزب الوطني المنحل و جهاز أمن الدولة و أن آلية الاختيار فيها لم تختلف عن سابقتها حيث أتت بخمسة لواءات بين 11 محافظا جديدا إضافة إلى انتماء أثنين على الأقل من المحافظين الأحد عشر الجدد إلى الحزب الوطني المنحل هم اللواء صلاح الدين المعداوي محافظ الدقهلية وهو لواء سابق رشح نفسه مستقلا ثم ما لبث أن وقع استمارة عضوية بالوطني في جولة الإعادة وهو ما يثير الكثير من الشكوك عن حملة التطهير التي أعلن عنها عصام شرف .
ونشر نشطاء صورا من تعليقات نجل محافظ الدقهلية الضابط محمد المعداوي على الفيس بوك كشفوا فيها أنه دائم الهجوم على الثورة والثوار, وإنه أقسم على تقبيل يد الرئيس المخلوع في حال قابله كما وصف المطالبين بمحاكمة مبارك بأنهم كلاب و المتظاهرات بالعاهرات و الثورة بالعورة وأنها ثورة أم ترتر .
أما أسامة الفولي محافظ الإسكندرية فكشف النشطاء انه كان عضوا بلجنة السياسات وأن انتخابات نادي أعضاء هيئة التدريس كانت تزور له من قبل مباحث امن الدولة وأشاروا أنهم طرحوا 5 أسماء بينهم مكي والخضيري فجاء الفولي , ثالث المحافظين الذين دارت حولهم علامات الاستفهام هو اللواء سراج الدين الروبى محافظ المنيا الجديد و هو ضابط شرطة سابق افتتح مكتب محامي بعد خروجه للمعاش تخصص في الدفاع عن ضباط الشرطة المتهمين بالفساد والتعذيب هذا فضلا عن أنه لواء الشرطة الثامن على التوالي في قائمة محافظي المنيا لدرجة دفعت إحدى قارئات البديل لتؤكد أنهم أحسوا أنهم أصبحوا في سجن كبير لابد من أن يحكمه لواء .

لمتابعة تفاصيل حركة المحافظين اقرأ التالي :

محافظ الدقهلية الجديد مرشح وطني سابق .. ونجله يصف خالد سعيد بـ “المجحوم” والمتظاهرات بالعاهرات

نجل اللواء محافظ الدقهلية الجديد يصف المطالبين بمحاكمة مبارك بأنهم كلاب.. ويؤكد “والله لو شفته هابوس ايده”

سياسيون: محافظ الاسكندرية الجديد عضو لجنة سياسات ونرفض تعيينه

سراج الدين الروبي محامي ضباط الشرطة المتهمين بالفساد.. ثامن لواء شرطة على مقعد محافظ المنيا على التوالي

اجمالي القراءات 4205
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   محمد عبدالرحمن محمد     في   الأحد ٠٧ - أغسطس - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[59377]

طــــــــول عمــــــــــــر العســـــكر .. عــــــسكر...


  طول عمر العسكر عسكر بس الناس كانت ناس .. مقطع من أغنية لمحمد منير كتبها سيد حجاب او عبدالرحيم منصور .. وكلاهما وصف عسكر العصر الحديث في أعمال أخرى لمنير في أغنية عن مصر بعنوان (اتكلمي)..
 لابد للشعب المصري أن يفهم أن العقلية العسكرية النابعة منه في ثوب العسكر لبد أن يحجم وتُحيّد.. ولا تأخذ اكثر من حجمها ..
 ومبارك كان رجلا عسكريا.. وفسد فسادا كبيرا والسادات كان عسكريا بدرجةولذلك فساده كان بدرجة أقل..!
 ياشعب مصر طول عمر المماليك كانوا عسكر ومحمد على كان منالعسكر وعذبوا المصريين..
 أفيقوا وحجموا العسكر المصري . والاقراحات موجود يمكن طرحها.. والعمل بها..

2   تعليق بواسطة   رضا عبد الرحمن على     في   الأحد ٠٧ - أغسطس - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[59383]

المشكلة أن المجلس العسكري لا يمكن أن يختار قيادات إلا من نفس جنسه

هناك حقيقة يجب ان يؤمن بها جميع المصريين
أن المجلس العسكري بعقليته ونمط تفكيره وسياسته في التعامل مع الأمور وتأثره بالعمل العسكري والعمل مع مبارك لمدة طويلة جعلت من الصعب عليه أن يضع ثقته في أي فرد مدنى ، لأنهم ينظرون للمدنين على أنهم ناقصون عقل ودين كما ينظر السلفييون للمرأة تماما ، دائما رجل الجيش أو الشرطة ينظر للمواطن المدني العادي البعيد عن الحياة العسكرية على أنه منقوص الخبرة وفاقد الأهلية الكاملة مثله مثل أقرانه من العسكريين ، دائما ما ينظرون للشخص المدني مثل أساذتة الجامعة أو الأطباء والمهندسين أو المدرسين أو باقي قيادات الدولة وموظفوا الدولة في جميع القطاعات خارج الحياة العسكرية ينظر إليهم على أنهم غير لائقون لتحمل مسئولية القيادة والسيطرة على محافظة أو وزارة أو عدد كبير من الناس ، لأنهم اعتادوا على الحياة العسكرية والتعامل العسكري مع الجنود ومع من هم اقل رتبة أو درجة بالأمر فينجحون في القيادة ، فيعتقدون خطئا أنه يمكن إدارة الشعوب بنفس الاسلوب وهذا خطأ كبير جدا يجب الإشارة إليه فلا يمكن على الاطلاق ان تدار البلاد والمؤسسات ويتم التعامل مع الشعب بنفس الاسلوب العسكري الذي يتعامل به العسكر مع الافراد ، ولذلك غالبا ما يتم اختيار محافظين ومديري امن من الجيش أو الشرطة 

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق