شعللها يا شيخ طنطاوى إنت خسران حاجه ..لا شك ان ما تقوم به إسرائيل من اعمال حفر فيه خطوره على المسجدالآقصى ويجب الحديث عن الخطوره ليس لآنه مقدس كما يعتقد الكثير لا فلا هو مقد ولا يحزنون .هو ارض فلسطينيه عاديه يجب إحترامها والمحافظه عليها لآنها تحت الإحتلال وفى نظرى ان المحافظه على طفل فلسطينى اهم من المسجد الاقصى .ولكن الشيخ طنطاوى لا يدافع عن الآرض الفلسطينيه ولا الإنسان الفلسطينى وحقه فى الحياه وعن الإ سرائيلى ايضا وحقه فى الحياه ولكنه يدافع عن معتقداته هو وخرافاته التى يحملها بين جنبات عقله حتى لو اشعل من أجلها حربا ضروسا تهلك الحرث والنسل لكل المنطقه وعلى رأسها مصر

ولعل هذه المقالة..كتبت لتكون دليلا على ما ذكرناه في المقالة السابقة.. فعجبي من قلوب عليها أقفال فوق أقفالها..

ماأكثر الشباب الطائش خاوى العقول فى مجتمعتنا العربية , هذا الشباب الذى تعود على أخذ الدين من رجاله ومن المسؤلين عنه , وبالتالى هذه فرصة عظيمة وفتوى رائعة يمكن من خلالها ان يذهب ملايين الشباب الى الجهاد فى سبيل الله تعالى ويا حبذا لو مات يبقى ضرب عصفورين بحجر واحد ..
وبهذه الطريقة يبقى شيخ الأزهر شد فتيل الحرب بنفسه ..
بدلا من نقد ما تفعله فتح وحماس وهم اولى بالدفاع عن أراضيهم لأن هذا حقهم الشرعى والقانونى الرد على المعتدى بالمثل , لكن شيخ الازهر ساب حماس وفتح يقتلوا بعض وقدم فتوى للشباب فى كل الدول العربية والاسلامية للجهاد ..

اخواني الاعزاء عثمان،رحمة،ورضا حفظكم الله من كل سوء:
اريد ان ادعوكم الى قضاء اسبوع في الأراضي المحتلة ،صدقوني انكم ستشاهدون العجب العجاب من افعال الصهاينة (ولا اقول اليهودلأن فيهم العقلاء الذين يعرفون الحقائق).واسال كلا منكم :لو جاء احدهم وطردك من بيتك وقتل اباك او ابنك او اخاك وقال لك :ان لي حق تاريخي وديني في هذا البيت لأن اجدادي سكنوه منذ 4000 سنة.ماذا ستقول له ؟ منك لله يا شيخ؟ام تترك البيت له وترحل؟.هذه سلبية مبالغ فيها.واذكركم بقوله تعالى:(اذن للذين يقاتلون بانهم ظلموا وان الله على نصرهم لقدير* الذين اخرجوا من ديارهم بغير حق الا ان يقولوا ربنا الله).

كما أنني يا مسيو عثمان اتوق لمعرفة رأيك في القضية الفلسطينية ولست اظن أنه يختلف مع رأي الدكتور منصور الذي عرضه في مقال (البكاء غذا على أطلال وطن) ، ذاك الرأي الذي يزدي القرآن والأرض المقدسة ودماء مئات الآلاف من الشهداء الذين سقطوا في سبيل هذه الأرض التي اغتصبت فيما كان أسيادك وولاه أمرك ينامون في أحضان العواهر ، سأقول لك كلمة الاستاذ محمد سمير ، فقط اسمح لنفسك بالإقامة في فلسطين لمدة بسيطة وسترى العجب العجاب مما يشيب له الولدان
ولدي تساؤل بسيط....
هل سيكون رأيك المتقاعس المتخاذل هو نفسه عندما نسمع عن مجموعات إرهابية تنسف مقر المركز العالمي للقرآن
بالتأكيد كلا ، فما ستفعله حينها هو أظهر وأوضح بيان لسياسة الكيل بمكيالين التي تتبعونها في كل شيء حتى في تعاملكم مع التاريخ ، كما تفعل الولايات المتحدة يا بوق الإنهزام
سؤال آخر
ماذا مان موقفك عندما قامت طالبان قبل سنوات إبان حكمها لأفغانستان بتفجير عدد من تماثيل بوذا التي تتم عبادتها من قبل بعض الوثنيين ، ألم تعتبر ذلك ظلما وإجحافا بالحرية الدينية
المثل العراقي يقول
أقعد أعوج وأحجي عدل
فهمت يما لأ

اخوتي الأفاضل،عايد سلطان،محمد سمير
لا أعتقد أني والأستاذعثمان قصدنا ما توصلتم إليه.. أنا فقط.. لا أحب حمل الشعارات.. والسير تحت الحائط.. كل البلاد العربية عانت من الاحتلال.. ولم تنتصر..لأن الانتصار ليس بتحرير الأرض فقط.
الذين احتلوا أراضينافي ما مضى انتصروا بعلومهم وتقدمهم في جميع المجالات.. كسروا قيود الاستعباد الذي عاشوا فيه تحت وطأة الكنيسة مفكرون كتبوا.. ليبددوا الفكر الخرافي الذي سيطرت به الكنيسة على تلك الشعوب لفترة لا بأس بها.. لست أدري ان صح التعبير ولكن.. ما نحن فيه اليوم هو صورة لتاريخ يعيد نفسه.. فلسطين تعاني من احتلال للأرض..لكن البلدان الأخرى تعاني من احتلال أخطر.. وليس من أي بلد آخر.. الاحتلال منا وفينا.. وهو احتلال الفكر.. يوم نتحرر من الفكر الخرافي.. تستقل الأرض الفلسطينية بإذن الله.
لأني لا أعتقد أن بعد رحيل الإنسان يكون للأرض، أو للمساجد المقدسة أو للمباني قيمة.. أقوام من قبلنا وقرى أهلكت وقضي على أهلها.. وبقيت المبانبي لتقدم لنا العبرة.. لكننا لا نزال نقدس المباني والأراضي ونرمي بالفكر عرض الحائط..
تونس بلدي وأحبها وأحمد الله لأني منها إلا أني عندما أتجول في شوارعها وأختلط بشعبها أحزن كثيرا.. جيل كما الورد.. وطاقات ماشاء الله.. والفكر منحصر في أكل وشرب وجمع للأموال.. وبحث مستمر على الشهوات..جيل يكبر بهذه الصورة ما عساه يقدم للبلد؟
شاهدت محاضرة الأستاذ أحمد زويل المتحصل على جائزة نوبل في الكيمياء الرجل يتكلم وهمه شديد على الأمة والكميرمان يطوف في الحاضرين.. معظمهم نائم..!!!!
ما عسى هؤلاء يقدموا للبلد؟؟؟؟
كلا الشعبين يتمتعان بالأرض.. فما الفرق بيننا وبين الشعب الفلسطيني؟؟؟
أيهما أخطر..احتلال الفكر أم احتلال الأرض؟
وفي اعتقادي لو كنا أحرارا في البلاد العربية..لستقلت فلسطين من زمن بعيد
أختكم رحمة

محمد الأمين لم يبعثه الله بالكتاب لتحرير الأراضي.. بعثه لتحرير العقول والنفوس..
يا ليت قومي يعلمون..!!!

السيد المحترم - عابد سلطان _اولا اهلا وسهلا بك على موقع اهل القرآن .ثانيا ارجو ان تعود لقراءة تعليقى مرة اخرى وبهدوء او مرات اخر حسب ما يروق لك وحسب قدرتك على إستيعاب ما بين السطور.ثالثا ::يشرفنى ان يكون رأى متوافقا مع رأى الآستاذ الدكتور أحمد صبحى منصور فيما يطرحه من قضايا إصلاحيه للعرب وللمسلمين جميعا وبما فيها الشعب الفلسطينى _رابعا _ يجب ان تعلم انه فى نظرى ان ارض فلسطين كلها متساويه ولا فرق فيها بينالمسجد الاٌقصى او كنيسة القيامه او اى سم فى مكان أخر .وبالتالى لا فرق عندى بين وجوب المحافظه على دماء ابنائها المنتون لكل الديانات او اللا ديانات . ولتعلم يا سيد عابد سلطان ان الإحتلال الإسرائيلى لم يفرق بين المسلمين او المسيحين عند إحتلاله لأرض فلسطين ومن هنا كانت خطورة تديين الصراع لآنكم وبكل سهوله تشطبون وتمسحون بأستيكه نضال غير المسلمين معكم سواء من اهل فلسطين او من خارج فلسطين --خامسا -- يجب ان تعلم ايضا حقيقة هامة جدا ان تديين الصراع بجعله صراع غسلامى يهودى لا يصب فى مصلحة الفلسطيننين ولا الآرض الفلسطينيه .وتوسيع الصراع بجعله صراعا عربيا إسرائيليا ايضا أضر ولا زال يضر وسيضر بحقوق الشعب الفلسطينى وبمستقبل ابناءه وأجياله القادمه..سادسا-- يجب ان تعلم ان من باع الارض الفلسطينيه وقبض ثمنها هم الفلسطينيون انفسهم وليس نحن يا سيدعابد وغذا كنت لا تعلم فأسال اجدادك وأبحث عن افلام عرفات وهو يقبض ثمن خيانته لبلده ووطنه واهله وناسه..ولو تمسك الفلسطينيون بأرضهم وحقهم فى الحياه مثلما تمسك عرب 48 ما وصلتم إلى ما وصلتم إليه ألان .سابعا -- يجب ان تعلم جيدا ان زمن الشعارات والمهاترات إنتهى وبالرغم من انى من المختلفين مع سياسة الرئيس مبار الحاليه كليا وجزئيا إلا اننى اثنى عليه ثناءا كبيرا فى عدم إستجابته لآصحاب الآصوات الحنجوريه وجر مصر إلى حرب مع إسرائيل لا داعى لها ولا لزوم لها وكفانا ما عانينه قبل ذلك ويرحم الله عبد الناصر وليسامحه بما فعله بنا ودمارنا فى حروب كان من الممكن ان نتجنبها وتستعيد فلسطين ارضها لو إستمع لتوصيات ومقترحات الرئيس التونسى الحبيب بورقيبه ..وفى النهايه موضوع حرب تانى بين مصر وبين إسرائيل من اجل فلسطين ((إنسى يا عمرو)).فليس امامكم إلا السلام الداخلى بين شلة المنتفعين من الفتحاويين والمتاجرين بدماء الفلسطينين من الحمساويين وبعدها السلام الدائم والعادل مع إسرائيل ..وإعتبرتنا يا سيد سلطان .نحن صوت العقل او حمائم السلام وانتم البساله والمقاومه والحنجره والصقور .ودع الفريقين يعملون سويا وفى خطين متوازيين ...وعلى فكره قبل ما أنسى لو شيخ ألازهر والإخوان المسلمين يفهومن الإسلام والقرآن صحيح فسيتمسكون بقول الله تعالى (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَواْ وَّنَصَرُواْ أُوْلَئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يُهَاجِرُواْ مَا لَكُم مِّن وَلاَيَتِهِم مِّن شَيْءٍ حَتَّى يُهَاجِرُواْ وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلاَّ عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم مِّيثَاقٌ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ).يعنى لا يمكن ان ننقض العهد والميثاق حول السلام بين مصر وإسرائيل إلا إذا إعتدت على ارض مصريه ودخلت فى حرب مباشره مع الجيش المصرى ..

استاذ عثمان
تحية وبعد....
انا لدي تعليقان على الموضوع وليس تعليقا واحدا
أين ذهب الأول....

أبواب كثير هي التي فتحتها عنوة في تعليقك وفيها القاء كبير للحقائق على قارعة الطريق ، ما يدلل على عدم معرفتك بالكثير الكثير الكثير الكثير الكثير من الوقائع والأحداث التاريخية والواقع الحالي.
سأرد عليك بمقالة فيها شيء من التطويل على شكل تعليقات على نفس الخبر أو برسالة بالبريد الإلكتروني

أنا عندى سؤال:
فيها إيه لو هد اليهود المسجد الأقصى؟

أليست هذه حجارة يمكن إعادة بناءها مرة أخرى إذا إستعدنا قوتنا ودخلنا المسجد مرة أخرى. ماسبب الولولة والشجب إن لم نكن لدينا أية قوة تحمينا. فليهدموه عسى أن يكون هدمه خير على الأمة الغارقة فى الأحاديث.

كما أنه لم يسمع أحد أن هذا الشيخ المنافق قد حث ولي نعمته المسلم "حسنى مبارك" أن يرسل جيش بقيادة الناصر جمال باشا لإستعادة القدس. يتلهى و يسكت ويبطل رياء.

أولا أهل مكة أدرى بشعابها(ملاحظة لمن لم يسكن و يتربى في فلسطين)!!
تانيا من قال أن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي هو صراع ديني وأن من يضفي عليه هذه الصبغة هم الفلسطينين؟
إخوتي الإفاضل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي صراع عنصري بمعنى الكلمة (تماما مثل النموذج الإفريقي الجنوبي) يعني إسرائيل و ببساطة دولة عنصرية تقسم سكانها إلى أنواع و درجات بعضها أقل من درجة الحيوانات
ثالثا قد يروج البعض أن المقاومة الناتجة عن محاولة هدم الأقصى أو غيره من أماكن العبادة ناتجة عن فكر معين يراه البعض ملوثاولكن السبب الحقيقي للمقاومة هو الظلم و التهميش الذي تقوم به الدولة الإسرئيلية و جيشها لأكثر من 50 % من سكان الأرض
رابعا قد يقوم البعض وهم أقلة قليلة بالمقاومة بناءا على معتقد ديني خاطئ و لكن الأغلبية من الشعب الفلسطيني تريد العيش في دولة تعامل سكانها بعدالة و مساواة بغض النظر عن إسمها
خامسا إخواني/وإخواتي لا تظنوا يوما ان الشعب الفسطيني شعب متوحش ولاكن الظلم الواقع عليه كبير أكبر بكثير من يقع على إخوتنا أبناء مصر من ظلم الطبقة الحاكمة
إخيرا (رضينا بالهم والهم ما رضي فينا)

اخوتي في الموقع اصحاب التعليقات اعلاه....
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
حقيقة انا لا افهم سبب استنكاركم لفتوى الشيخ؟!!!
نعم ربما اختلفنا مع الشيخ في الكثير من المفهيم الدينية بل الكثير منا يعتقد انه من علماء السلطان والدنيا والجاه (وانا لا ولن ادافع عنه) ولكن:
هل اختلافنا معه او كره بعضنا او كلنا له يجعلنا نكره كل كلمة تخرج من فمه حتى لو كانت كلمة حق؟
تقولون ان الفلسطينين هم من جعل القضية دينية!!!! وانا والله استغرب او لم يخبرنا الله اننا امة واحدة في القران الكريم وانه يجب علينا القتال لرد العدوان والظلم ؟ اوليست فلسطين ارض مسلمة يحق لكل المسلمين في العالم ان يدافعوا عنها؟استغرب موقف الذين جعلوا من هذه الفتوى دعوة للارهاب!!!! الرجل لم يقل لنا في هذه الفتوى كونوا مع بن لادن او القاعدة او الملا عمر او طالبان او الظواهري او الجماعات المسلحة , فهل من اعجبته الفتوى وذهب ليدافع عن ارض اخوانه المغتصبة ارهابي !!!!
في الحرب العالمية الثانية تدافع البريطانيين والامريكان والاوربيين وباقي جيوش فرنسا في افريقيا لتحرير فرنسا من يد النازية الهتلرية ولتحرير كافة الشعوب الاوربية من السرطان الهتلري, فلم لا نحاول ان نكون مثلهم؟ ام ان اسرائيل سرطان في جسد فلسطين فقط؟
قال تعالى ("لايجرمنكم شنئان قوم على الا تعدلوا اعدلوا هو اقرب للتقوى").

كلامك منطقي جدا وصحيح مائة بالمائة
ولكن أتريدين معرفةالسبب والعلة في رفضنا واستنكارنا لهدم لما يفعله الصهاينة من هدم للمسجد الأقصى ، ذلك لأنهم لن يتركوه أرضه في حالها بل سياشرون ببناء ما يسمونه هيكلهم (هيكل سليمان) المزعوم وهذا يهدد بإفناء الهوية العربية والإسلامية للأرض الفلسطينية وهذا ما نرفضه أشد الرفض ليس من اجلنا ولكن من أجل كل المسلمين.
عندما كنا في حالة ضعف تغاضينا عما فعله مجرمو أسبانيا من تحويل لمساجدنا إلى كنائس ورفع للأجراس على المآذن ولكننا هذه المرة لن نسكت ، ولن نتقبل إهانة الإسلام في أرضه العريقة.

شكرا على ردك...

أولا:الهيكل ليس من زعم اليهود ولكن واقع علينا الإعتراف به.

ثانيا: لقد هدم الرومان المعبد وطبعوا الأرض بالطابع الرومانى. هل فنية الهوية اليهودية؟

ثالثا: فتح العرب المسلمون القدس وبنوا المسجد الأقصى وطمسوا المعالم الرومانية. هل فنت الهوية اليهودية؟

يريد اليهود بناء المسجد الأقصى وتقول أن هدمه سيفنى الهوية العربية والإسلامية وأنا لا أوافقك الرأي لأن الهوية اليهودية لم تفنى بالرغم من تشتتهم فى الأرض. ولكن بالعزيمة والكفاح وصلوا لحلمهم وهو يختلف عن الحلم العربى المنافق الذى نتغنى به.

سيد عابد ياحبذا لو نفرق بين ما يريده الفلسطنيون وما يريده العرب و ما يريده المسلمون!!

وشكرا...

أود أن أقوم لك بتصحيحين تاريخيين:
1- الذين هدموا الهيكل ليسوا الرومان وإنما الكلدانيون البابليون في عهد بنوخذ نصر
2- الهيكل ليس مزعزما وإنما الهيكل الذي يتحدث عنه اليهود الآن هو المزعوم ، والمسجد الأقصى كان مبنا قبل فتح الملسمين للشام وقبل قيام عبد الملك بن مروان بترميمه وإلا فما الذي قصدته الآية الكريمة (سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى (المسجد الأقصى) الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا أنه هو السميع العليم)
الهيكل مان مبنيا بجانب المسجد الأقصى وكان يستخدم فقط من اجل ذبح الذبائح وإطعام الفقراء والمحتاجين وعابري السبيل ولم يكن دار عبادة
ملاحظة:
قد يختلط عليك الأمر إزاء تعريف المسجد الأقصى وقد تضنين أنه هو ذلك المسجد ذو القبة الصفراء الذهبية ، كلا فالمسجد الأقصى موجود بجانبه على إحدى حوافه وهو مبني من قبل مجيء الحكم الإسلامي كما ذكرت ولكن مسجد قبة الصخرة ذو اللون الأصفر أو الذهبي ليس المسجد الأقصى الذي تقام تحته الحفريات الإسرائيلية

شكرا على التصحيح وعلى المعلومة التى كنت أعلمها.