أين مليارات فقراء المسلمين يا حُكام الخليج ؟؟؟

اضيف الخبر في يوم الإثنين ٢٥ - يوليو - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: العربية نت


أين مليارات فقراء المسلمين يا حُكام الخليج ؟؟؟

آلاف الأطفال يفتقرون للخدمات الطبية الضرورية

 

 

 

تفاقم معاناة النازحين الصوماليين.. وهيئة تركية تبدأ جهود الإغاثة

الإثنين 24 شعبان 1432هـ - 25 يوليو 2011م
 
أم صومالية مع طفلها في أحد مخيمات الإغاثة
 
 
 
 
مقديشو - إسماعيل عبدي

في مسعى للتقليل من آثار المجاعة التي يعاني منها آلاف الصوماليين، خاصة بين النساء والأطفال، بدأت هيئة الإغاثة والمساعدات الإنسانية التركية "آي أتش أتش" (IHH) توزيع مساعدات إنسانية على المتضررين من الجفاف في مخيم بدبادو في العاصمة مقديشو، والذي أسسته الحكومة الصومالية لإيواء النازحين.

حاجة ماسة للإغاثة

ويقول مراد أيار منسق هيئة الإغاثة والمساعدات الإنسانية التركية في إفريقيا "إن هذه المساعدات تتكون من أرز ودقيق وزيت، ومساعدات طبية، سوف يستفيد منها أكبر عدد ممكن من النازحين قريبا".

ويأوي مخيم بدبادو 31.500 نازح وفق الإحصائيات التي أعلنها رئيس بلدية مقديشو محمد أحمد ترسن، الذي أضاف أن النازحين مازالوا يتدفقون على المخيم حيث يصل إليه كل يوم ما بين 70 إلى 100 نازح، بعد مسيرة شاقة تستغرق أكثر من أسبوع يقطعونها سيرا على الأقدام.

ورغم المساعدات القليلة التي تصل إلى النازحين، والخدمات الإنسانية التي يحصلون عليها في المخيم فالأمر يتطلب المزيد من الخدمات الصحية التي صارت شبه معدومة في بعض المخيمات.

وغالبا ما تقوم جميع الهيئات القادمة إلى الصومال بتقييم الوضع المأساوي فقط لكن الظروف المعيشية للنازحين لا تتحمل الانتظار أكثر من ذلك كما يقول شعيب عبد اللطيف مدير مؤسسة زمزم الصومالية، والذي حث الهيئات العالمية والمحلية على القيام بواجبها تجاه النازحين على وجه السرعة قبل أن تتفاقم الأزمة وتتحول إلى كارثة إنسانية.

تفشي الأوبئة

وتبدو ملامح المأساة واضحة في صفوف الأمهات والأطفال النازحين حيث تتفشى الأمراض في المخيمات مثل الكوليرا والملاريا.

ويستقبل مستشفى بنادر للأمومة والأطفال في مقديشو كل يوم 200 شخص أكثرهم من الأطفال المصابين بالكوليرا نتيجة نقص الوعي الصحي في المخيمات.

وتقول الدكتورة لول محمود محمد، مديرة قسم الأطفال في المستشفى "أكثرالذين نستقبلهم هذه الأيام هم أبناء النازحين من مناطق الجفاف ومعظمهم يعانون من سوء التغذية، ولا يجدون خدمات صحية في مخيماتهم لذا تأخذهم سيارات الإسعاف التابعة للمستشفى من هناك، ونقدم لهم خدمات صحية بدون مقابل".

وأضافت الدكتورة لول "إن المرضى الذين يأتون إلينا لايحتاجون الى الأدوية فقط بل يحتاجون أيضا إلى طعام وملابس، كما أنهم يحتاجون الأدوات التي يستخدمونها للطعام. لذا نرجو من الهيئات المانحة مساعدة هؤلاء الأطفال الذين يموتون بسبب الكوليرا وسوء التغذية".

وتفتقر الصومال منذ عشرين عاما إلى الخدمات العامة والتي كان من المفروض أن توفرها الحكومة للمواطنين، وتأثرت معظم المستشفيات في العاصمة بالحروب وبقي عدد قليل منها يقدم خدمات صحية غير كافية، ويعمل فيها متطوعون من أطباء وممرضين صوماليين.

اجمالي القراءات 8682
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   رضا عبد الرحمن على     في   الإثنين ٢٥ - يوليو - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[59150]

مليارات الخليج والسعودية يتم انفاقها على السلفية ونشر الوهابية

أصبح من المعلوم أن دول الخليج والدولة الوهابية بما يملكون من مليارات من البترول يتم توفير ميزانيات كبيرة جدا منها على نشر الفكر السلفي الوهابي وذ1لك بتوفير الكتب والفضائيات والدعاة وتوفير كل شيء لشغل الناس في تدين سطحي زائف ينسيهم التفكير في حقوقهم وفي مليارات البترول التي ينفقها أمراء العرب في أوروبا وأمريكا على حفلات الدعارة والفاحشة ، وفوق كل هذا الفقر المنتشر بين العرب المسلمون خصوصوا يسلطون عليهم جماعات تقمع حريتهم وتجبرهم على ممارسة شعائر الدين ، ليظهروا وكأنهم يخافون علي هذا الشعب ، فإذا كانوا فعلا يخاوفن كل هذا الخوف على هذه الشعوب فكان من الأولى أن ينفقوا هذه المليارات لإصلاح حال الفقراء وانتشالهم من حياة البؤس والفقر والجهل والمرض ..

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق