تثبيت 850 كاميرا في ميدان التحرير ورمسيس ووضعه بالصوت والصورة أمام الرئيس السابق مبارك اثناء قتل الم

اضيف الخبر في يوم السبت ١١ - يونيو - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الفجر


تثبيت 850 كاميرا في ميدان التحرير ورمسيس ووضعه بالصوت والصورة أمام الرئيس السابق مبارك اثناء قتل الم

تثبيت 850 كاميرا في ميدان التحرير ورمسيس ووضعه بالصوت والصورة أمام الرئيس السابق مبارك اثناء قتل المتظاهرين

 تاريخ ووقت النشر   10/06/2011 07:16:15 م

إرسل 
 
 

 

في خلال حلقة هالة سرحان "فيس بوك" استضافت الناشط الحقوقي أمير سالم، رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان والتنمية، الذي فضح قيام مسئولي الإذاعة والتليفزيون المصري بماسبيرو تثبيت 850 كاميرا فائقة الإمكانات أعلى المبنى لنقل كل ما يجري بمنطقة وسط البلد وميدان التحرير ورمسيس ووضعه بالصوت والصورة أمام الرئيس السابق مباركوجاءت هذه التسجيلات لهدم المزاعم التي كانت تشير إلى عدم معرفته بحقيقة قتل المتظاهرين وأنها كانت غلطة عمر

وزير الداخلية المحبوس حبيب العادلي وعدد من لواءاته مثل إسماعيل الشاعر مدير أمن القاهرة واللواء حسن عبد الرحمن رئيس جهاز مباحث أمن الدولة القابعين أيضا خلف أسوار السجون.

ولم تقتصر المفاجآت التي كشفتها الحلقة على ذلك بل كشفت أيضا ضلوع الإعلامي عبد اللطيف المناوي، رئيس قطاع الأخبار بالإذاعة والتليفزيون آنذاك، في جريمة التستر على هذه الجرائم بإصداره أوامر مباشرة بإعدام "كليبات" قتل المتظاهرين عن طريق القناصة وضباط الأمن من أعلى المباني التي ثبتوا عليها أسلحتهم.

 
  موقعة الجمل    

 

إلا أن بعض الفنيين الحريصين على سير العدالة نجحوا في استعادة هذه التسجيلات التي تم محوها من الذاكرة الخلفية للكاميرات وتم تقديم تلك التسجيلات للمستشار عبد المجيد محمود النائب العام المصري والذي أمر ببدء التحقيقات فورا إزاء الأدلة الجديدة.

وعرض البرنامج أجزاء من تلك التسجيلات التي تظهر اقتحام قوات الأمن المركزي لمبنى الإذاعة والتليفزيون تليهم مجموعة من البلطجية يقومون بتخريب المبنى وكذلك جريمة إلقاء المتظاهرين من أعلى الكباري وإطلاق رصاصات قوات الأمن صوب صدور المحتجين لإرهابهم وإجبارهم على مغادرة الميدان خوفا من القتل.

 
  استقبال حاشد لهالة سرحان    

 

كما تضمنت هذه المشاهد تسهيل شخصيات كبيرة لمرور الجمال والخيل، للاعتداء على المتظاهرين في محاولة أخرى فاشلة لإجبارهم على الفرار فيما عرف بموقعة الجمل الشهيرة، والتي خابت بسبب إصرار المحتجين على مواقفهم وتمكنهم من تلقين المعتدين درسا قاسيا في أخلاق الفروسية والشهامة والمروءة وأجبروهم على الهروب بجلودهم بعد توجيه علقة ساخنة لهم على النحو الذي أثلج صدور كل من شاركوا أو شاهدوا تلك الموقعة.

وقد أثارت تلك الحلقة ردود فعل واسعة بعدما قدمت الأدلة والبراهين الدامغة على إدانة الرئيس السابق ورموز نظامه الفاسد في جرائم قتل المتظاهرين الذين أعلنوا أن ثورتهم سلمية بل أنهم بدأوها بتقديم الورود لرجال الأمن الذين ردوا عليهم بالرصاصات القاتلة.

عودة مثيرة

 
  البلطجية والمولوتوف فشلوا في إرهاب الثائرين    
 

 

 

كانت الإعلامية هالة سرحان على موعد مع حرب جديدة، فبعد مضي أيام قليلة على عودتها للقاهرة، بدأت الوسائل الإعلامية تهتم بخبر عودتها إلى مصر استعدادًا لتقديم برنامجها "ثورة الحوار" حتى قام الكثيرون بإنشاء صفحات ومجموعات، خصوصًا على موقع "الفيس بوك" تطالب بمقاطعتها، حتى إن إحدى هذه الصفحات دعت إلى مقاطعة قنوات "روتانا" بالكامل بعد تأييدها الكبير لهالة سرحان وذلك تحت اسم "مليون عضو لمقاطعة قنوات روتانا".

 

 كما أثارت سرحان الجدل حين ظهرت ترتدي ملابس الجيش المصري وتضع عليها  بعض الاكسسوارات الذهبية لتعطيها  مظهراً أكثر أنوثه ، وبقصة شعر قصيرة ، كما لو كانت في ساحة حرب .

 
  قناصة فوق اسطح المنازل لقتل المتظاهرين    
 
 

 

 وتبادلت صفحات موقع التواصل الاجتماعي الصورة واشتدت الانتقادات على هالة سرحان ، متهمينها بركوب الموجة والظهور على أكتاف الثوار خاصة وانها ابتعدت عن مصر ثلاث سنوات كاملة دون أن تشارك في الثورة .

واتهمها البعض أنها ترتدي تلك الملابس لتسترضي محبتهم وتعبيراً منها عن الروح الوطنية .

فيما قال أخرون أنها تحصل على راتب بالملايين مقابل عملها في قناة روتانا في السنوات السابقة فمن أين لها أن تشعر بهموم الشعب المصري؟.

 

يذكر ان عودة هالة سرحان  إلى أرض مطار القاهرة كانت اشبه بعودة الأبطال ،  حيث حضر عدد من النجوم والصحفيين لاستقبالها منهم خالد يوسف ، ومي عز الدين والمخرج علي رجب  وغيرهم .

 
  إطلاق النار العشوائي لقتل المتظاهرين    

 

كانت هالة سرحان قد خرجت عن صمتها بعد ثورة 25 يناير واتهمت وزير الداخلية السابق حبيب العادلي، المحبوس حاليا في سجن طرة  وسيدة مصر الاولى السابقة سوزان مبارك بأنهما وراء القضية التي تم تلفيقها لها في مصر.

وذكرت مصادر اعلامية ان هالة اتهمت بفبركة سلسلة حلقات كان موضوعها عن "فتيات الليل" الذي عالجته عبر قناة روتانا سينما، وقيل حينها ان تلك الحلقات تمت فبركتها من خلال اجبار هالة سرحان بعض الفتيات على الاعتراف انهن يعملن في مجال الدعارة.

واثر تلك القضية التي اخذت منحى قضائيا جديا، غادرت هالة سرحان مصر قبل توقيفها وسجنها فكان الحظ حليفها والا لدخلت السجن، خصوصا ان اهم شخصيات مصر كانت وراء هذه القضية مثل وزير الداخلية وسوزان مبارك التي وبحسب هالة سرحان: ارادت تشويه سمعتي واغتيال شخصي.

 
  الميدان تحول لساحة حرب    

 

وقالت هالة أن حلقة التوريث التى قدمتها مع الكاتب محمد حسنين هيكل كانت سبب خروجها من مصر، وأنها دفعت ثمن هذه الحلقة غاليًا، كما دفعت ثمن حلقات أخرى اعتبرها البعض مسيئة، حتى وصلت لدى البعض للمطالبة بمعاقبتها بحد الحرابة، وهو قطع اليد والساق المعاكسة لها.

وأشارت أن برامجها دائما مختلفة، ودفعت ثمن تقديمها وقالت: "سأستمر فى ذلك لأنى أحب بلادي، وأحب أن أراها متطورة وتتقدم دائمًا".

وأوضحت أن البرامج التى كانت تقدمها كانت دائمًا تدخل إلى عمق المشاكل الاجتماعية التي يعاني منها المجتمع المصري والعربي، فهى تثشير إلى حالة قلق لدى العديد من المتضررين في مواجهة

الواقع، وكذلك أنا أول من طرح إعلاميًا قضية التوريث.

اجمالي القراءات 4275
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   رضا عبد الرحمن على     في   السبت ١١ - يونيو - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[58391]

ماذا بعد ظهور هذه الأدلة ..؟؟ هذا هو المهم

أعتقد  بعد ظهور كل هذه الأدلة الواضحة التي لا تدع مجالا للشك يجب إعدام مبارك والعادلى واسماعيل الشاعر وحسن عبد الرحمن ورئيس الحرس الجمهورى وكل من تورط في اعمال بلطجة وساهم في قتلشرفاء مصر وكل من ساهم وشارك في موقعة الجمل وغيرها من جرائم القتل للمصريين الشرفاء ..

أتمنى من القضاء ان يكون هناك خطوات جدية وسرعة في المحاكمات والعدول عن التأجيل لأنه لا داعي للتأجيل طول هذه المدة طالما هناك ادلة دامغة كهذه ..

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق