القصة الكاملة للدبلوماسى الايرانى المتهم بالتجسس على م

اضيف الخبر في يوم الخميس ٠٢ - يونيو - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الفجر


القصة الكاملة للدبلوماسى الايرانى المتهم بالتجسس على م

 

القصة الكاملة للدبلوماسى الايرانى المتهم بالتجسس على مصر

 تاريخ ووقت النشر   6/2/2011 11:35:40 AM

إرسل
 

 

نبيل سيف يحقق فى القاهرة وطهران
القصة الكاملة  للدبلوماسى الايرانى المتهم بالتجسس على مصر
دولة عربية كبيرة وراء ماحدث لاحراج البلدين 
الخارجية المصرية علمت بالخبر فى اليوم التالى واعتذرت شفويا لايران
التحقيقات استغرقت 80 دقيقة ثم تم الاعتذار له 
 لم تضبط اى اجهزة مطلقا مع الدبلوماسى وسفارة عربية وراء تسريب هذة الاخبار
((كل مانشر خلال الساعات الماضية عن ضبط ديبلوماسى ايرانى يتجسس على مصر غير دقيق بل وللدقة غير صحيح ولا اساس لة من الصحة مطلقا ،والهدف مماحدث هو الغاء سفر الوفد الشعبى المصرى الى ايران  فى طائرة خاصة قادمة من ايران وبالفعل نجح خبر ضبط الديبلوماسى سيد الحسينى يتجسس على مصر فى عدم حصول الطائرة الايرانية على اذدن بالهبوط فى مصر ولكنة لم ينجح فى منع الوفد المصرى من السفر للطهران بعد ان تم  توفير تذاكر طيران لاعضاء الوفد عبر دبى الى طهران)) هكذا لخص السيد مجسيبى رئيس مكتب رعاية المصالح الايرانية بمصر  والذى كان يجلس على يمينى طوال 4 ساعات فى الطائرة ونحن متجهين الى دبى ثم الى ايران حيث كان يجلس على يسارى السيد قاسم الحسينى الديبلوماسى الايرانى الذى تحول الى جاسوس فجأة والذى احترمت رغبتة فى عدم نشر صور شخصية لة على الاقل الان .
              يوم 20 مايو الماضى عاد سيد قاسمى حسينى  الى عملة بالقاهرة  كمستشار ديبلوماسى بمكتب رعاية المصالح الايرانية بالقاهرة  قادما من ايران بعد اجازتة السنوية التى استغرقت شهرا ليعود للقاهرة لاخر مرة بعد ان اتم 5 سنوات فى عملة الديبلوماسى بمصر انتظار لتقلة الى جهة اخرى تحددها حركة تنقلات الخارجية الايرانية ومنذ ليلة 20 مايو وقاسم الحسينى الديبلوماسى الايرانى بمكتب رعاية المصالح الايرانية بمصر يسعى لان يتوج نهاية سنوات عملة الخمس بالقاهرة بتحقيق اول زيارة لوفد شعبى مصرى غير رسمى يضم كافة التيارات والطوائف المصرية للايران لاول مرة منذ 30 عاما وهو مانجح فية فعلا وكان هناك قرابة اكثر من 40 اسم من رموز العمل السياسى وثورة 25 يناير قد اعطت لة موافقتها النهائية على الانضام للوفد الشعبى المصرى المسافر الى طهران والذى تحدد لة يوم الاحد 29 مايو وتولى السيد قاسم الحسينى بنفسة تجميع جوازات سفر الوفد المصرى لسرعة الحصول لهم على فيز  الزيارة خاصة وان هناك اقتراح من ايران بارسال طائرة خاصة من ايران الى القاهرة لنقل الوفد الشعبى المصرى لايران والعودة بة وهو مارحبت بة القاهرة بشكل مبدئى وتحديدا الخارجية المصرية وتم الاتفاق على ان تصل الطائرة مطار القاهرة فجر الاحد لتغادرة الى ايران ظهر الاحد وعلى متنها الوفد المصرى ،وبعد ظهر يوم السبت الماضى 28 مايو تلقى السيد قاسم الحسينى اتصال من جوال من شخص يدعى محمد وانة صحفى ويرغب فى مرافقة الوفد ومعة اثنين صحفيين ومعهم جوازات سفرهم فاخبرة الحسينى انة لا مشكلة ولكن علية احضار جوازات سفرة هو ومرافقية الان الى مكتب رعاية المصالح الايرانية بالقاهرة فاخبرة المدعوا محمد انة موجود الان بجوار سكن السيد الحسينى بالمهندسيين بالقاهرة ويمكن ان يلتقية بعد ساعتين امام احد كافيهات المهندسيين الشهيرة وفى تمام التاسعة واثناء لقاء الحسينى مع المدعوا محمد فوجىء بمجموعة امنية مصرية تلقى القبض علية بتهمة جمع معلومات سرية عن مصر ورغم اظهار وثائقة بانة ديبلوماسى ايرانى ولايجوز للديبلوماسيين اعتقالهم الا ان لم يسمع الية وتم اصطحابة الى نيابة امن الدولة العليا وبعد حوالى 80 دقيقة وتحديدا فى تمام الساعة 11 مساء السبت كان السيد قاسم الحسينى يغادر مبنى نيابة امن الدولة العليا بالقاهرة الجديدة عائدا الى منزلة بعد ان تم سؤالة عن اسمة ووظيفتة وسنة فقط ،وفى طريق عودتة الى منزلة بالمهندسيين توالت الاتصالات الهاتفية على جوالة المصرى عن الخبر الذى تبثة قناة العربية الفضائية الان من القاء القبض علية بتهمة التجسس وجمع معلومات عن مصر والدول العربية فاكد لهم ان هناك سوء فهم وانة الان حر طليق نوتوالت الاتصالات طوال الليل خاصة من تواصل الاخبار فى قناة العربية ونقلت عنها العديد من وكالات الانباء بان التحقيقات بدءات مع الديبلوماسى الايرانى وانة كشف عن شبكات بمصر تعمل لنقل اخبار ضد مصر الى ايران وكذلك معلومات عن الدول العربية وانة تم ضبط اجهزة تنصت سرية معة وانة يجمع هذة المعلومات مقابل مبالغ مالية لمن يقوم بجمعها لة ،وعاد السيد حسينى الى منزلة ليتابع وصل الطائرة الايرانية الى مطار القاهرة الى ان السلطات المصرية تهربت من الرد بالموافقة وظلت تطلب منحها عدة ساعات للحصول على الموافقة وطالت  المدة وظهر ان السلطات المصرية تتحرج من الرفض المباشر لحضور طائرة من ايران الى مصر ،وتم الاتفاق بين السيد حسينى ورئيس مكتب رعاية المصالح السيد مجيبى على قطع تذاكر طيران للوفد المصرى على الخطوط الاماراتية للسفر الى طهران عبر ترانزيت فى دبى ،وطوال ساعات الليل لم تتوقف الاتصالات للسيد حسينى و السيد مجيبى عما ينشر من معلومات متتالية عن التحقيقات المستمرة فى نيابة امن الدولة العليا مع السيد قاسم الحسينى الذى كان فى منزلة ،وفى الصباح كان اول اتصال رسمى بين مكتب رعاية المصالح الايرانية بالقاهرة والخارجية المصرية التى فوجئت بما حدث ولم يكن لديها اى معلومات مطلقا عن الموضوع بالكامل وانهم علموا بة فقط من قناة العربية ولم يهتموا بة  لكون الخبر خطأ فى الاساس لانة طالما يتعلق بدبلوماسى اجنبى على ارض مصر فالقانون والبروتوكول ينص على انة التحقيق معة وضبطة يتم بموافقة اولا من وزارة خارجية البلد المضيف اى مصر وان نيابة امن الدولة العليا المصرية تعلم ذلك جيدا نوبعد اقل من 30 دقيقة اتصلت الخارجية المصرية بالمسؤلين فى مكتب رعاية المصالح الايرانية بمصر وقدموا اعتذار شفويا عما حدث وارجعوة الى مبالغات وسائل الاعلام فيمانشروة عن الديبلوماسى الايرانى دون الرجوع الى الخارجية المصرية،وعلى اثر هذا الاعتذار وبعد اتصالات بين مكتب رعاية المصالح الايرانية بمصر والخارجية الايرانية فى طهران تم الغاء البيان الذى سوف يصدر عن مكتب رعاية المصالح الايرانية بالقاهرة بحقيقة الامر وبناء على طلب من الخارجية المصرية ايضا حتى لاتتصاعد الامور ،وطلب السيد/ مجيبى رئيس المكتب من المسؤلين المصرية رد صريح على سؤالة هل يعنى مشكلة السيد قاسم الحسينى الغاء زيارة الوفد المصرى الشعبى لايران فنفت الخارجية المصرية وابلغتة ان مصر لاتمانع من زيارة الوفد وان السيد قاسم الحسينى والذى سوف كان سيغادر مصر نهاية العام الحالى سوف يغادرها خلال 72 ساعة بسبب ماحدث وحتى لايضع الجميع فى حرج وحينما استفسر السفير مجيبى عن المقصود بالجميع رد المسؤل بالخارجية الوفد المصرى لم يجد رد فاخبر الخارجية المصرية قاسم الحسينى طلب العودة الى ايران غدا وليس بعد 72 ساعة وعلى رحلة الوفد الشعبى المصرى الى ايران.
        بحسب معلومات الفجر والتى حصلت عليها فان سفارة دولة عربية كبيرة بالقاهرة كانت وراء كل ماحدث بهدف اشعال ازمة بين مصر وايران تنمع سفر الوفد المصرى الى طهران وهذة السفارة هى التى كانت وراء تسريب الخبر فى لحظة حدوثة وهو التاسعة مساء السبت الماضى 28 مايو الى قناة العربية التى فوجىء وزير الخارجية المصرية نبيل العربى بالخبر  منها ،مما تسبب فى ارتباك فى الخارجية التى اتصلت بامن الدولة العليا فى صباح اليوم التالى فالغتها النيابة ان البلوماسى الايرانى لة يستمر فيها سوى 80 دقيقة وغادر الى منزلة منذ ليلة امس ،وبحسب المعلومات ايضا فان المقصود كان بخلاف الغاء سفر الوفد الشعبى المصرى لايران ان يخرج السيد قاسم الحسينى من المنطقة العربية بالكامل باعتبارة شخص غير مرغوب فية .
انتهت القصة وغادر الوفد المصرى الى ايران وبقيت الازمة مشتعلة بين جهات مصرية وسفارة الدولة العربية التى اوعت مصر فى ازمة ديبلوماسية بعدما كانت وراء المعلومات المضللة بان قاسم الحسينى صيد كبير للامن المصرى ،ثم اكتشف الجميع المقلب.
اجمالي القراءات 3027
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق