مسلمة أوكرانية قُتِلت رجمًا لاشتراكها في مسابقة جمال

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ٣١ - مايو - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: ايلاف


مسلمة أوكرانية قُتِلت رجمًا لاشتراكها في مسابقة جمال

 

بعد أنباء أفادت برجم فتاة أوكرانية مسلمة لمشاركتها في مسابقة للجمال، تحدثت الصحافة البريطانية على نطاق واسع عن أحكام الشريعة، وأعادت إلى الأذهان محنة الإيرانية سكينة أشتياني.

صلاح أحمد من لندن: قُتلت أوكرانية مسلمة تدعى كاتيا كورين (19 عامًا) رجماً في قريتها، بعد مشاركتها في مسابقة للجمال باعتبار هذا انتهاكًا لتعاليم الدين.

ونقلت الصحافة البريطانية عن شرطة المنطقة قولها إنها بدأت تحقيقًا في الجريمة وتنظر حاليًا في أن ثلاثة شبان رجموها «عملاً بتعاليم الإسلام». وقالت إن أحد الثلاثة، ويدعى بيهال غازييف، اعترف بعد القبض عليه بقتلها مع الاثنين الآخرين، قائلاً إنه غير نادم على فعلته «لأن كاتيا انتهكت قوانين الشريعة الإسلامية، وتستحق القتل».وقد عثر على جثة المراهقة، التي يقول أصدقاؤها إنها كانت تحبّ الأزياء الغربية، وإنها احتلت المركز السابع في مسابقة الجمال، وهي تحمل آثار الرجم في غابة قريبة من قريتها في شبه جزيرة القرم، التي تتمتع بالحكم الذاتي في جنوب أوكرانيا، ويشكل التتار المسلمون 20 % من سكانها. وعُثر على الجثة بعد أسبوع من إعلان أهلها اختفاءها.

استنادًا الى هذا الخبر، ألقت صحف التابلويد الشعبية البريطانية الضوء على ممارسة الرجم في بعض الدول الإسلامية. فأوردت جزءًا من تقرير أصدرته «منظمة العفو الدولية» في إبريل/نيسان الماضي، وجاء فيه أن العام 2010 لم يشهد إعدامات بالرجم.

لكن «ديلي ميرور» و«ديلي ميل»، على سبيل المثال، تشيران إلى أن هذه العقوبة – التي قالتا إن المسلمين أنفسهم منقسمون بشأن تطبيقها في هذا الزمان – مازالت تُمارس في أماكن مثل إيران وباكستان وإقليم بوتشي النيجيري المسلم.

وقد أشارت منظمة العفو إلى أن 10 نساء و4 رجال أدينوا بالزنى، ويتنظرون تنفيذ الرجم في حقهم في إيران حاليًا. وقد تزايدت الأحكام بهذه العقوبة في أعقاب الثورة الإسلامية في 1979. ولكن، برغم أن النظام القضائي الإيراني لا يزال يحكم بها، فقد خففت السلطات تخفف منها في عدد من الحالات، واعتمدت أحكامًا أخرى بدلاً منها.

سكينة محمد اشتياني

وقد سُلطت الأضواء الدولية على ما وصفه الاتحاد الأوروبي بأنه «عقوبة بربرية» منذ العام الماضي عندما أصدر القضاء الإيراني حكمًا برجم سكينة محمد اشتياني بعد إدانتها بالزنى. كما أدانها بقتل زوجها، الذي يقول محاميها إنه كان مدمنًا للأفيون، وحاول إجبارهاعلى البغاء، حتى يتمكن من تمويل إدمانه. وحُكم عليها بالسجن عشر سنوات لقتلها زوجها، وبتلقي 99 جلدة لتجاوزاتها الجنسية، والرجم لارتكابها الزنى على حد قول قضاتها.

لكن السلطات الإيرانية تراجعت عن تنفيذ عقوبة الرجم، بعد موجة احتجاج دولي واسعة النطاق، وبعدما عرضت البرازيل، التي تتوسط بين طهران والغرب في مسألة البرنامج النووي الإيراني الشائكة، منح حق اللجوء لأشتياني. وكان بين الضغوط التي تعرضت لها إيران أيضًا عريضة موقعة من بعض أشهر الأسماء، مثل نجمي هوليوود روبرت دي نيرو وروبرت ريدفورد والمغني ستينغ، إضافة إلى أكثر من 80 شخصية سينمائية وموسيقية وسياسية.

وعندما ألقت سيدة فرنسا الأولى، كارلا بروني بثقلها خلف أشتياني (43 عامًا وأم لابنين)، جاء رد فعل النظام الإيراني غاضبة للغاية، ووصل الأمر بها وصف بروني بأنها «زانية، وتعيش حياة الفجور بلا رادع أخلاقي، ولذا فلا يحق لها الإفتاء في الصواب والخطأ».

وتقول منظمة العفو الآن إنها بانتظار رد السلطات الإيرانية على مطلبها بمعرفة مصير جويد حوتان كيان، أحد محامي آشتياني، الذي تقول إنه يقبع خلف القضبان الآن.

 
اجمالي القراءات 6491
التعليقات (5)
1   تعليق بواسطة   عبدالمجيد سالم     في   الثلاثاء ٣١ - مايو - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[58139]

هذه العقوبة البربرية ليس للإسلام أدنى علاقة بها ..!!

 انه شيئ مخجل لكل مسلم يعيش على ظهر هذه لأرض  :
أن ترتبط مثل هذه العقوبات التي ما انزل الله بها من سلطان بالإسلام الذي هو دين السلام .. 
ما زال أمام اهل القرآن الكثير الذي ينبغي أن يفعلوه لإظهار حقيقة الإسلام ..
رجم الزاني ليس من الإسلام
قتل المرتد ليس من الإسلام 
قتل تارك الصلاة ليس من الإسلام 
جلد شارب الخمر ليس من الإسلام ..
الله سبحانه وتعالى أنزل الرسالات ليقوم الناس بالقسط ..
أي أن الناس كل الناس يقع عليهم مهام القيام بالقسط وليس حاكم بأمره ..
فالناس معا ومعهم رسالة السماء يقومون بالقسط ..
 

2   تعليق بواسطة   رضا عبد الرحمن على     في   الثلاثاء ٣١ - مايو - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[58150]

هذا هو نموذج لنظام الحكم وتطبيق الشريعة الذي يبحث عنه ويريده أرباب التيارات الدينية بكل انواعها

ثقافة القتل والجلد وإراقة الدماء هي في نظر أرباب التيارات الدينية تطبيق للشريعة أي شريعة طبعا شريعة البخارى والفقه السنى التي بنيت فى الأساس على إقصاء الآخر المخالف في الرأي ووصفه بالمرتد لإباحة قتله واستحلال دمه

وكذلك التحكم في الناس على أنهم رعية وأغنام لا بشر ، وفرض وصاية على الناس وحرمانهم من حقهم في الحياة وفي حرية فعل كل شيء ، على الرغم أن هذه الحرية منحها الله جل وعلا للبشر حين خلقهم ، وأن الله جل وعلا قد خلق هذا الكون بكل ما فيه لاختبار الانسان ، وجعل محاسبته يومك القيامة وجعل يوما خاصا كاملا للحساب أسماه يوم القيامة ن ولكن أرباب التبارات الدينية أبوا إلا أن يحاسبوا الناس فى الدينا ويفضرون وصايتهم على الناس بدون وجه حق ، ووضعوا أنفسهم مع الله دون أن يشعرون 
فهذه الحادثة هي مجرد نموذذج صغير جدا لتطبيق الحدود الذي يعتب عقيدة راسخة في قلوب أرباب هذه التيارات وقالها مرشد الأخوان أنه سيربي الشعب المصري حتى يأتي يطلب بنفسه تطبيق الحد على نفسه ، فهم يحلمون باليوم الذي يحكمون الناس ليطبقون عليهم الحدود ..

3   تعليق بواسطة   رمضان عبد الرحمن     في   الثلاثاء ٣١ - مايو - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[58151]

لعنة الله على هؤلاء المتخلفين

هذا هو عصر الرق الحديث ولكن مع الأسف الشديد بسبب المتخلفين من المسلمين جعلوا الرق والاستبداد من نصيب الإسلام دين الرحمة والسلام أي لا فرق بين هؤلاء المتخلفين المحسوبين على الإسلام وبين عصر الجاهلية


4   تعليق بواسطة   محمد عبدالرحمن محمد     في   الأربعاء ٠١ - يونيو - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[58153]

إنها بضاعـــة اليهـــــــــــــــود .. لبثت ثوب الاسلام ... !!!

إنها بضاعة اليهود  وهو حد الرجم ...! في التوراة الزانية ترجم حتى الموت ومع ذلك  لا يطبقونه ولا يقيمونه على زناة اليهود من الرجال والنساء..  لكنهم صدروا هذا الحكم المحرف لأن التوراة التي أنزلها الله تعالى لا يوجد  بها رجم للزاني..!  اليهود أشد مكرا ودهاءا وإن  مكرهم لتزول منه الجبال ..  إذن الرد يكون كالتالي  على الصحف الغربية وعلى التيار السلفي في نفس الوقت ، حد رجم الزانية يأهل الغرب المسيحي أو صاحب الأغلبية المسيحية   هو حد توراتي بشري صدره اليهود للمسيحية ومنه إلى السنة والأحاديث وأصبح في عرف المسلمين  معلوم من الدين بالضرورة ..!  ويا للعار ويا للجهل من المسلمين بجميع فرقهم  حين ينسبون حكما كهذا للإسلام .. إنها بضاعة اليهود وفتوايهم يغيبون بها وعى المسيحيين والمسلمين في نفي الوقت  القرآن برئ من هذا ودين الله الاسلام برئ من ذلك البهتان.


5   تعليق بواسطة   عبدالمجيد سالم     في   الأربعاء ٠١ - يونيو - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[58159]

تصدير البضاعة الراكدة ..!!

 صدقت يا استاذ محمود فإن أحبار اليهود هم من صدروا لنا هذه الغقوبات .. لكي تخرجنا من أطار التاريخ والانسانية ..
والمفارقة المهمة كما  ذكرت ننا لم نسمع مرة واحدة أن اليهود يرجمون ....
 ولكن المشكلة تكمن في المستورد وليس المصدر ..
فالمصدر تخلص من بضاعته الراكده .. 
والمستورد ينكر أنه استوردها  بل هو من انتجها ويصر على الاستهلاك منها ..

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق