الهيئة العالمية للسنة النبوية والكيل بمكيالين ..!!

اضيف الخبر في يوم الأحد ٠١ - مايو - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: أهل القرآن


الهيئة العالمية للسنة النبوية والكيل بمكيالين ..!!

في أطار الكيل بمكيالين ذكرت جريدة المصريون أن ما يسمى بالهيئة العالمية للسنة النبوية نددت بعمليات قمغ الشعوب ، ولكن المفارقة أن الشعوب كانت عندهم هم المسلمون السنة فقط اما المسلمون الشيعة فليسوا شعوباً عند الهيئة العالمية المذكورة .فذكروا سوريا لأن القامع شيعي والمقموع من السنة ، وليبيا لأن المقمعون سنة وإيران لأن القامع شيعي والمقموع من السنة الأهواز ..!!

وتجاهل البيان ما يتعرض له الشيعة في البحرين من قمع سعودي وبحريني سني في نقس الوقت . بالإضاقة إلى تجاهل عالمي،  وما يتعرض له المسلمون الشيعة في السعودية من قمع وبطش وتهميش .. وما يتعرض له الشيعة في مصر من تضييق أيضاً ..

كل هذا يؤكد مدى التآمر على الثورات العربية الحقوقية وتحويلها من ثررات حقوقية لا تبغي إلا العدل إلى خلاف سني شيعي مما يساهم في أفشال الثورات العربية الحقوقية ودخولها فى نفق الطائفية ... مما ينذر بدخول المنطقة في حرب دينية شيعية لن تبقي ولن تذر .. فهل هذا هو هدفهم ..؟؟

تفاصيل الخبر ..

الهيئة العالمية للسنة النبوية تندد بعمليات قمع الشعوب في سوريا وليبيا والأحواز العربية المحتلة
المصريون ـ خاص   |  01-05-2011 01:16 

أصدرت الهيئة العالمية للسنة النبوية ، وهي مؤسسة أهلية مقرها الرئيس في النمسا بيانا إلى الأمة تندد فيه بعمليات قمع الشعوب المسلمة في سوريا وليبيا والأحواز العربية المحتلة بإيران ، وأضافت الهيئة في بيانها الذي صدر بتوقيع أمينها العام حمدي عبيد ، ووصلت المصريون نسخة منه :
وسط الصمت المريب ، والتجاهل الشديد من أغلب الأنظمة والمؤسسات العربية والإسلامية والدولية ، وفي ظل محاولات التعتيم الإعلامي المستمر وتحريف حقيقة مايجري، تتابع الهيئة العالمية للسنة النبوية بقلق بالغ تطورات الأحداث في سوريا ، وغير بعيد عنها ما تتعرض له الشعوب العربية المسلمة في اليمن وليبيا والأحواز العربية المحتلة من إيران من ظلم وتعسف بالغ من أنظمة قمعية متسلطة على مدار العقود السابقة ، والتي زادت من وطئتها بعد المسيرات السلمية المطالبة بأبسط الحقوق المشروعة لهذه الشعوب المظلومة،فما كان من تلك الأنظمة إلا أن قابلت هذه المطالبات السلمية بالرصاص الحي والقتل بدم بارد، والسجن والاعتقال والتعذيب والحصار وانتهاك الحرمات والتعدي على حرمة بيوت الله والاستهزاء بدينه، فقتلت وأصابت وشردت مئات الألاف في ظل صمت مطبق من مدعي حرية الرأي وحقوق الإنسان .
والهيئة العالمية للسنة النبوية إذ تستنكر هذه المظالم لتطالب بالآتي: 
1- قيادات هذه الأنظمة أن توقف فورا كل صور التعدي الجائر على حقوق تلك الشعوب المسلمةالمطالبة بحريتها في المعتقد والتدين والعيش الكريم.
2- على قيادات العالم الإسلامي أن يكون لها موقف حاسم ضد هذه الانتهاكات الوحشية التي تمارسها هذه الأنظمة ضد شعوبها ، كما تهيب الهيئة بالشعوب والمنظمات الإسلامية الرسمية منها والشعبية الاضطلاع بالدور المنوط بهم تجاه إخوانهم بتقديم كافة أنواع الدعم المادي والمعنوي لهم، مع فضح ممارسات هذا الأنظمة الظالمة، يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد الواحد إذا اشتكي منه عضو تداعي له سائر الجسد بالسهر والحمى".رواه البخاري ومسلم واللفظ لمسلم
3- توصي الهيئة شعوب تلك الدول خاصة وباقي الشعوب العربية والإسلامية أن تعتصم بحبل الله تعالى ، وأن تجتمع على كلمة سواء ،وعليها بالصبر والدعاء وطلب العون من الله وحده فان النصر مع الصبر، وإن مع العسر يسرا.
4- على العالم بكافة مؤسساته الحقوقية رصد وتتبع الصور اللإنسانية التي تمارسها هذه الأنظمة واتخاذ مواقف جدية وحقيقية ضد كل ما يصدر منها ضد شعوبها .
5- والهيئة إذ تثمن الدور والحهد المتميز لبعض وسائل الإعلام في فضح وتعرية الوجه الإجرامي لهذه الأنظمة ومن قبلها كافة الأنظمة الفاسدة والمستبدة بالعالم العربي فإنها تهيب بها مواصلة هذا الجهد المشكور.
6- على جميع المسلمين أن يتوجهوا بالدعاء والتضرع إلى الله تعالى بأن يفرج الكرب عن إخوانهم في كل مكان ، وأن يكتب لهم الفرج القريب ، وان ينصرهم على عدوهم .
والله تعالى نسأل أن يرحم الشهداء ، وأن يتم شفاء المصابين ،وأن يفرج الكرب عن المكروبين، وأن يثبت أهل الحق والدين ، وأن يعم العدل بلاد المسلمين بتحكيم شريعة رب العالمين.. {...وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ}(يوسف :21).
الأمين العام للهيئة العالمية للسنة النبوية: د/حمدي عبيد
اجمالي القراءات 4829
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   رضا عبد الرحمن على     في   الأحد ٠١ - مايو - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[57601]

هم يدافعون عن الحرية الدينية للسنة فقط

في جميع تصريحات الأخوان والسلفيين في جميع وسائل الإعلام تحدثوا عن حرية الدين والمعتقد وحرية ممارسة شعائر الدين ، وحدث ذلك في موضوع كاميليا شحاتة وفي موضوع تأيديهم للثورة وللدولة المدنية أيام ما كانوا يطالبون بالدولة المدنية ، ويؤمنون بمطالب الثورة وقبل ان ينقلبوا عليها ، ولكن هم يقصدون بالحرية الدينية حريتهم هم وحرية كل من ينتمي لمذهب اهل السنة والجماعة ، والسؤال هنا هل لو كانت كاميليا شحاته تحولت للبوذية او اليهودية وتم حبسها في دير هل كانوا سيقفون معها ومع حرية العقيدة لها ويطالبون بالافراج عنها وخروجها من الدير أم أنهم يكيلون بمكيالفين مثل كبرائهم وسادتهم الذين يؤسسون هذه المقايسس والمكاييل في تقدير الأمور
وعندى استعداد للفضح هؤلاء جميعا وذلك بتصرف بسيط جدا يظهر أنهم لا علاقة لهم بحرية الفكر ولا بحرية العقيدة ، وأنهم ارهابييون ومتعصبون وقلتة ودعاة دولة دينية ويحلمون بدولة الخلافة لقطع رقاب الناس باسم الدين ، وهذه الخطوة بسيطة جدا جدا ، لكن القوت غير ملائم وغير مناسب ونحن في مرحلة بناء ومرحلة اصلاح ما أفسده نظام حسنى مبارك ونريد البحث عن نقاط الاتفاق فيما يننا كأبناء شعب واحد حتى نصل للغة للحوار تساعدنا في بناء هذا الوزطن من جديد ، ولذلك لا يمكن أن أخطو هذه الخطوة حتى لو كانت ستفضح هذه السلفية السنية وتعريهم امام أنفسهم
وهذه الخطوة هي سوف أذهب لمسجد تابع للسلفييين ، وأطالبهم بأن أصلي منفردا أثناء آداءهم لصلاة الجماعة في أي فرض من الفروض ، وأقول لهم أني لا أفرق بين صلاتي منفردا وبين صلاتي معكم كجماعه ، وأنا لا أؤمن بمنهجكم في نشر الدين وأريد الصلاة وحدي في بيت الله ولا علاقة لي بكم وعندها سيظهر حقيقة منهجهم ووجهة نظرهم في حرية الدين وحرية المعتقد ، طبعا لو قلت لهم أني أؤمن بالفكر القرآني من المؤكد أنهم سيهجمون عليّ ويهدرون دمي فورا ، ولكن لا يمكن لإنسان يخاف على مصر وشعبها ان يقوم بهذا الفعل الذي يزيد من فرقة أبناء الوطن كما يفعل السلفييون مع الأقباط فى موضوع كاميليا شحاته.

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق