الناتو يصعد عملياته العسكرية لحماية المدنيين في ليبيا

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ١٩ - أبريل - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: البديل


كد محللون أن حلف شمال الأطلنطي "الناتو" لن يكون أمامه سوى تصعيد عملياته العسكرية في ليبيا لإنهاء هجمات قوات الزعيم الليبي معمر القذافي على المدنيين، وذلك على الرغم من صعوبة التنبؤ بنتيجة الحرب.



ويتنامى ترجيح الحاجة إلى تصعيد الجهود العسكرية من حملة محدودة تشن غارات جوية من ارتفاعات كبيرة، كلما اشتد القصف على مصراتة، في ضوء تكليف الأمم المتحدة لحلف شمال الأطلنطي بحماية المدنيين، إذ يعتقد أن المئات لقوا حتفهم في المدينة الساحلية المحاصرة منذ 7 أسابيع. 

وعبر توماس فالاسيك، المحلل الدفاعي في مركز الإصلاح الأوروبي، عن اعتقاده أن تصعيد الجهود العسكرية قد يكون ضروريا على المدى القصير على الأقل، لإنهاء الهجمات ضد المدنيين والضغط من أجل حل سياسي.


الهجمات مستمرة حتى رحيل القذافي

وأعلن كل من باراك أوباما الرئيس الأمريكي، وديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطاني، ونيكولا ساركوزي الرئيس الفرنسي، الأسبوع الماضي، أن العمليات العسكرية ستستمر لحين تنحي القذافي، وتعليقا على ذلك، قال دانييل كوهين من معهد الاتحاد الأوروبي للدراسات الأمنية: "لقد قيد (القادة الأوروبيون) أنفسهم حين وصفوا النصر بأنه يتمثل في رحيل القذافي، لكن لا أعتقد أنه ثمة سبيل إلى التراجع الآن، هناك التزام سياسي بالاستمرار".


وأضاف كوهين: "أحد المتغيرات المهمة جدا التي لم يدركوها بكل بساطة الفارق بين القوة العسكرية للمعارضة والوحدة السياسية للنظام، لأنه اتضح أن المعارضة أضعف عسكريا مما كانوا يعتقدون، والنظام على الأرجح أقوى مما اعتقدوا، ومن الصعب التنبؤ بنتيجة الحرب، لأنها تزخر بالمتغيرات".

اجمالي القراءات 2508
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق




مقالات من الارشيف
more