القضاء السعودي شرع للرجل فقط، فباستطاعته اغتصاب امرأة اذا كانت ذاهبة للصيدلية وحدها من أجل الحصول على دواء لوالدتها المريضة فتكون النتيجة جلد المرأة المغتصبة مع حكم بالسجن.

هناك قصة طبيب مصري جلد في السعودية قبل سنوات لانه احتج على مدير المدرسة وهو سعودي باغتصاب ابنه وبقي المغتصب طليقا يمارس الاغتصاب على ابناء غير السعوديين، الحكاية تكررت مرة اخرى مع طبيب مصري اخر اتهم بأنه وقف مع مريضته امام الباب فاتهم بالخلوة معها فجلدوه.

الفضيحة نشرتها الصحف المصرية وطالبت الحكومة التدخل بعد تكرار الحادثة خاصة وان السعوديين ومنهم امراء، منهم الامير تركي الذين يقيمون في مصر يسكرون ويعربدون ويغتصبون وتنهش كلابهم المواطنين دون عقاب او حساب بينما يتم جلد الاطباء المصريين في قضايا ملفقة وتافهة كهذه، واصل الحكاية كما رواها الطبيب احمد زكي عبد الحافظ فهو خلال عمله في مستشفى الزلفى العام بمدينة الزلفى، عالج سيدة سعودية كبيرة السن في بيتها وعندما يشتد المرض على الام تقوم ابنتها بزيارة الدكتور في المستشفى او في منزله اما لاخذ الادوية او لاستشارته.


وفي يوم من الايام وجد الدكتور جماعة من الامر بالمعروف والنهي عن المنكر على باب بيته وطلبوا منه مرافقتهم وتبين انهم اعتقلوا الفتاة في الشارع لانها تسير من غير محرم فاخبرتهم انها توجهت لمنزل الدكتور لاخذ ادوية لامها المريضة فتم اعتقال الدكتور بتهمة الخلوة غير الشرعية وتم جلده.


اسرة الدكتور المقيمة في المعادي ذكرت ان الدكتور انهار من شدة الخوف وتدهورت حالته الصحية ودخل غرفة العناية المركزة في مستشفى الزلفى وطلبت اسرة الدكتور من المنظمة المصرية لحقوق الانسان التدخل لانقاذ الدكتور ولوقف مسلسل جلد الاطباء المصريين في السعودية في قضايا تافهة وملفقة.


في الرياض حكمت إحدى المحاكم السعودية على معلم سعودي بالسجن ثلاث سنوات إضافة الى 300 جلدة لاتهامه بالردة، وذكرت صحيفة (اليوم) السعودية أن المحكمة الكبرى في الرياض حسمت قضية معلم اللغة العربية المتهم بالردة بالحكم عليه بـ 3 سنوات و 300 جلدة بعد قرابة 3 سنوات من النظر في القضية التي كانت بدايتها صفوف مدرسة الأبناء التابعة لوزارة الدفاع والطيران والواقعة على طريق الخرج شمال الرياض.


وأضافت الصحيفة أنها علمت أن طرفي القضية المعلم المتهم والمدعي العام طلبا استئناف الحكم لعدم رضاهما عنه. المعلم كان يعّلم طلاب مدارس الأبناء في القوات المسلحة السعودية بعض الأمور التي تخالف شرع الله وبعض الكفريات وما يخالف الأحكام والشرع مثل قوله بأن الزنا حلال ويحل ويحّرم أمور أخرى وكذلك إستهزائه بالنبي كما يدعون وسننه وتجاوزه الأدب مع رسول الله بقوله نزار قباني صلى الله عليه وسّلم وعبدالله الغذامي صلى الله عليه وسّلم لأنه طالب دراسات عليا عند عبدالله الغذامي في جامعة الملك سعود وهو مشرف رسالته في الماجستير ولكن الحكم درء عنه حد الردة بنطقه بالشهادتين وعليه فإن القاضي قد درء عنه حد الردة واكتفى بالتعزير بالسجن لمدة ثلاث سنوات فقط.

قدم عريس طعنا ضد قرار محكمة قضى بسجنه مدة شهر وجلده عشرين جلدة على خلفية دعوى اقامتها ضده سيدة بسبب دخوله وعروسه الى صالة النساء في يوم فرحه. كانت الشرطة قد استدعت العريس ويدعى (فهد) في اليوم التالي لزفافه بعد الدعوى التي اقامتها احدى حاضرات العرس، اذ ادعت فيها أن المدعى عليه دخل الى صالة النساء بلا سابق انذار. وقال العريس انه شارك عروسه في الزفة وكان يهم بالخروج من صالة النساء الى عش الزوجية حين تقدمت سيدة بشكوى هاتفية الى هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بحقه. وأحيلت القضية الى محكمة بقعاء التى اصدرت حكمها بسجنه مدة شهر وجلده عشرين جلدة. لمجرد كونه عريسا جلدوه لدخوله صالة النساء، انها عملية لايقبلها الشرع ولا يتساهل فيها.


أصدرت المحكمة الجزائية بجدة حكما بجلد لاعب دولي 80 جلدة بسبب تسببه في حادث مروري بطريق الملك عبدالعزيز بجدة. ويأتي هذا الحكم الذي أصدره القاضي صالح الزهراني باعتباره حد شرب المسكر، إثر إحالة قضية اللاعب للمحكمة الجزئية من الادعاء العام.


وبدأت القضية عندما تسبب اللاعب الدولي في حادث مروري بطريق الملك عبدالعزيز في جدة إثر قيادته السيارة وهو في حالة سكر، محدثا تلفا كبيرا في سيارة مقيم من الجنسية الباكستانية قدرت بمبلغ 12 ألف ريال.
وكانت فرقة المرور قد حققت في الحادث، واتضح أن اللاعب يعاني إعياء شديدا بسبب غيابه عن الوعي، مما اضطر قسم المرور التابع له موقع الحادث إلى إحالة القضية لهيئة التحقيق والادعاء العام التي أحالتها لمحكمة جدة الجزئية، حيث أصدرت حكمها السابق الذكر. يذكر أن وساطات رفيعة المستوى تدخلت لإسقاط الحكم عن اللاعب، إلا أنها قوبلت بالرفض التام من قبل المسؤولين.


اصدرت محكمة في الرياض حكما على أكاديمي سعودي بالسجن أربعة أشهر والجلد 275 جلدة في قضية رفعها ضده أكاديمي سعودي آخر متهماً إياه بالسخرية من لحيته وعلمه، في سلسلة مقالات كتبها بإحدى الصحف، وهي أول دعوى من نوعها في السعودية تتعلق بقضايا التجاوزات في النشر بوسائل في المملكة.


وكان الدكتور عبدالله البراك قد رفع دعوى الشهر الماضي ضد الدكتور حمزة المزيني بدعوى أنه سخر في مقالات كتبها بصحيفة يومية بلحيته وعدم نضجه المعرفي ووصفه بأنه يمثل فكر الصحوة المتطرف في السعودية. وقال الدكتور عبد الله البراك أستاذ العقيدة والمذاهب بجامعة الملك سعود في تصريح لشبكة (الإسلام اليوم) انه اهانه في لحيته فأصدرت المحكمة الجزائية الحكم على الدكتور حمزة المزيني بالسجن أربعة أشهر مع الجلد 280 جلدة.


وشدد البراك في حديثه على أن الدعوى هي دعوى شخصية وأن الدعوى العامة ضد المزيني لم تقدم بعد ملمحاً إلى أن الباب ما يزال مشرعاً أمام من يريد إقامتها من العلماء الإسلاميين في المملكة خاصة وأن الدكتور المزيني تهكم عليهم وعلى ما يلقونه على أسماع الطلبة في قضايا العقيدة وبخاصة ما يتعلق بـ (اليوم الآخر) وهو ما يسميه المزيني (ثقافة الموت).


هذه الاحكام الجائرة ضد الرجال الاحرار في السعودية الذين يتهمون باتهامات هزلية كالتهكم باللحى الاسلامية او لا تتوانى الشرطة عن القبض على الاشخاص لمجرد محادثتهم مع امرأة مفردة ولا يتوانون عن اصدار احكام جائرة على اطباء لمجرد كونهم غير سعوديين او لا يتوانى مدير مدرسة على الاعتداء الجنسي على طالب ويبقى المدير طليقا لمجرد ان الطالب المعتدى عليه غير سعودي والمدير لا يعاقب لانه سعودي. كل هذه الاحداث الاجرامية تجري من قبل سعوديين ويبقون طلقاء والذين جرى عليهم العدوان يعاقبون بالقانون ومنظمات حقوق الانسان العالمية نائمة ولكنهم يصيحون ويعيطون للدفاع عن قادر الكندي الذي شارك في القتال مع طالبان في افغانستان، اما والده فقد قتل شهيدا في الدفاع عن طالبان وكان صديقا حميما لبن لادن اما ام قادر في كندا السليطة اللسان فتتحدث بوقاحة امام التلفزيون دون احترام للمشاعر الكندية. انها الحرية في كندا ولو ذهبت ام قادر للسعودية لضربوها 300 جلدة.